تراجع قوي في مداخيل الاستثمارات الأجنبية وتحويلات المهاجرين

21 فبراير 2014 - 03:13

أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن مداخيل الاستثمارات الأجنبية المباشرة سجلت تراجعا بنسبة 11.8 في المائة نهاية يناير 2014، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2013، لتستقر في 2.3 مليار درهم.

وأوضحت المديرية، في مذكرة حول الظرفية لشهر فبراير، أن نفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة انخفضت بدورها بنسبة 23.4 في المائة، لتصل إلى 612 مليون درهم.

وهكذا، بلغت تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة 1.7 مليار درهم بانخفاض بنسبة 6.8 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة السابقة.

أما تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، فسجلت انكماشا بنسبة 2.7 في المائة لتستقر في 4.7 مليارات درهم، في حين عرفت مداخيل الأسفار شبه استقرار (ناقص 0.4 في المائة) مقارنة مع المستوى الذي سجلته عند متم يناير 2013، حيث استقرت في 4.3 مليارات درهم.

على مستوى آخر، أكدت المديرية أن قطاع الطاقة الكهربائية استعاد ديناميته في الفصل الرابع من سنة 2013 من خلال أداء جيد على مستوى الإنتاج والاستهلاك.

وأشارت المديرية في مذكرة حول الظرفية لشهر فبراير نشرتها على موقع الوزارة إلى أن إنتاج الكهرباء سجل ارتفاعا بنسبة 3.9 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2012.

وحسب المصدر نفسه، فإن هذا التطور الإيجابي خلال الفصل الأخير من السنة الماضية مكن من تسجيل انخفاض طفيف بنسبة 0.2 بالمائة خلال السنة برمتها، بفضل ارتفاع بنسبة 2.8 بالمائة في الإنتاج الصافي الإجمالي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والذي ترافق مع تراجع بنسبة 3.3 بالمائة في إنتاج القطاع الخاص.

وسجلت المذكرة ارتفاعا بنسبة 11.5 في المائة في حصيلة مبادلات الطاقة بين المغرب والجزائر وإسبانيا في متم سنة 2013، موضحا أن هذا الارتفاع ناجم عن تراجع الواردات من هذه البلدان (ناقص 1.9 بالمائة) بوتيرة أقل مما سجلته الصادرات (ناقص 81.5 بالمائة).

من جهة أخرى، بلغ الإنتاج المرتبط بالمشاريع المطورة في إطار القانون 13-09 المتعلق بالطاقات المتجددة، 394 جيغاوات سنة 2013 أي ما يعادل 1.2 بالمائة من الطاقة المسماة صافية إجمالية.

وسجل استهلاك الطاقة الكهربائية أيضا ارتفاعا بنسبة 4.5 بالمائة خلال الفصل الرابع، بسبب ارتفاع استهلاك الطاقة الكهربائية ذات التوتر العالي جدا والعالي والمتوسط (زائد 3.9 بالمائة) والطاقة ذات التوتر المنخفض(زائد 6.5 بالمائة).

من جهته، سجل حجم النشاط المينائي الإجمالي ارتفاعا بنسبة 9 في المائة نهاية سنة 2013، بعد تحسن بنسبة 11 في المائة عند متم شتنبر، و8 في المائة نهاية يونيو ليصل إلى حوالي 100.7 مليون طن.

وعزت المديرية هذا التطور، على الخصوص، للسير الجيد لنشاط نقل الحاويات بميناء طنجة المتوسط الذي تعزز بنسبة 63 في المائة خلال هذه الفترة. كما سجلت حركة الموانئ الوطنية انخفاضا طفيفا بنسبة 1.8 في المائة نهاية دجنبر 2013، بعد تحسن بنسبة 0.3 في المائة عند متم شتنبر وتراجع بنسبة 2.2 في المائة برسم النصف الأول من سنة 2013.

المساء