عندما تلتجئ السلطة ورجالها بالاحتكاك مع هؤلاء المجرمون في الدروب والازقة وعندما تحدث حوادث معينة ,ويصبح اللعب من تحت الطاولة *انذاك يطمئن المجرم وتتلاشى هبة الدولة** فهي من تشجع على هذا النوع من الجرائم يكفيك المرور بالشوارع الكبرى وفي واضحة النهار لترى بام اعينك الاعتداءات اللفظية والجسدية على المارة والمواطنين على السواء من سب وقذف وشتم وكلام ساقط وتهديد بالسلاح الابيض والاسود على المارة والسرقة وبيع المخدرات وحبوب الهلوسة بكل انواعها امام اعين وحراس الدروب الموسميين *المتمثلة في رجال الامن *الذين يتابعون المشهد من بعيد للانقضاض على الفريسة في حالة اسالة الدماء او حدوث قتلى و***وبالتالي الدخول في المساومة التي يعرفها العادي والبادي** ,ولهذا وفي ظل خرق سافر لتطبيق قوانين ردعية في حق هؤلاء المنحرفون **تبدا حملة لتضخيم الجيوب بالهواتف الذكية G4 وماربورو وسكاكين اضحية العيد ليصبح التشرميل*تشكمير*لدى البعض من يحرس على امننا وسلامنتا وذلك في غفلة من الزمان وامام اعين كل المغاربة؟؟