هناك أشياء غامضة لا أفهمها و لا يفهمها كثير من الريفيين الأقحاح و أحفاد المجاهدين الريفيين الأبطال،كيف للمخزن الطاغوت المعجرف يخشى و يرتجف من " البوليساريو " الذي لا يملك قوة الريف و الريفيين مالياً و ديمغرافيا و تاريخياً؟ و يتجاوز الخطوط الحمر الناصعة في حق الريفيين،الذين يملكون قوة جبارة قد تزلزل و جود المخزن على الصعيد المغرب كله؟جالية ريفية ضخمة على آمتداد أوروبا بجمعياتهم و مناصبهم العليا في أوروبا،وقوة المالية الريفية و نحن ننصاع لخطابات بعض المحسوبين على الريف المسترزقين على حسابنا كلنا،مواقع إخبارية إلكترونية تابعة للخط المخزني يسمحون بمهاجمة الريف و ملته و في بعض الأحيان بأقلام من يدعون أنفسهم ( بريفيين أيضاً)...

دولة حقوق و قوانين المخزن مضحكة ومحزنة،دور التَّبَلْهُونْ على الهوى مباشر...يسوقون و يحاولون بتلميع دولة المخزن الطاغوت كأنها فردوس حقوق الإنسان و آستثناء....البوليساريو يملك ناقة و معزة واحدة و عدد سكان مخيمات تيندف و سكان "الصحراء الأمازيغية الصنهاجية" لا يتعدى سكان بعض مداشر الريف المجيد و رغم ذلك يرتجف منه المخزن!غريب ما يعيشه الريفيون منذ غزو جمهورية الريف بالقنابل الكيميائية بمباركة المخزن و أعوانه... "الصحراء الأمازيغية الصنهاجية" كانت مجرد كثبان رملية و قالة أصبحت تشبه بعض مدن الشرق الأوسخ المنتج للنفط و نحن الريفيون أحفاد لأبطال محرري " المروك الحقيقي " أصبحنا نمول آستعمارنا و آستيطانينا...هجرة الريفيين كان مدروسا لفتح الأبواب للمستوطنين العروبيين الذين يأكلون غلة الريف و يسبون ملته...الشباب الريفيون يقتلون في مخافر شرطة المخزن و الآخرين يسجنون بسبب التعبير عن رأي فقط،وثروات الريف توزع على المستوطنين بسهولة حتى يتمكنون بشراء أرض الريف بمال الريفيين بودائع بنكية ريفية !

ماذا تستنتجون بــ « ...ادانت المحكمة الابتدائية المخزنية للناشط الامازيغي و النقابي سمير المرابط بشهرين سجنا موقوف التنفيذ وذلك بعد ان وجهت له تهمة اهانة موظف اثناء اداء عمله .»؟؟
هو حكم،و قرار لإرغام و تكميم أفواه لكل ريفي حر،بمثل هكذا عجرفة و ليس (حكم)،الشرطة و الدرك و الموظفين المخزنيون كذابين فاسقين مرتشين لصوص و معتدين على حقوق المواطنين الريفيين...

وبهاته السرعة يحاكم ويدان؟