31 مايو 2014 - 17:12
مازالت قضية وفاة "كريم لشقر" الغامضة بعد اعتقاله من طرف العناصر الأمنية بمدخل مدينة الحسيمة واقتياده إلى مخفر الشرطة حديث الساعة بإقليم الحسيمة، وذلك رغم المعطيات المتوفرة إلى حدود الان التي تؤكد أن الضحية تعرض للتعنيف الجسدي، وهو ما تؤكده الآثار البانية على مختلف أنحاء جسمه، وكذا وصوله إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس التي نقل اليها على متن سيارة تابعة للوقاية المدنية وهو جثة هامدة حسب المصادر الطبية.
وتبقى ادارة الوقاية المدنية بالحسيمة هي الجهة الوحيدة التي تجنبت الدخول في القضية واختارت الركون بعيدة عنها، بحيث لم تخرج عن صمتها لحدود الان رغم أن شهادتها تبقى جد مهمة وحاسمة في القضية على اعتبار أن عناصرها هي التي نقلت الضحية من مخفر الشرطة إلى قسم المستعجلات حيث وصل إليها الضحية جثة هامدة.
هذا وأكد الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بالحسيمة خلال ندوة صحفية نظمتها الكتابة الإقليمية مساء يوم أمس الجمعة 30 ماي ان اللجنة التي كلفها الحزب بتتبع هذه القضية تنقلت لمقر إدارة الوقاية المدنية بالحسيمة من اجل التحري ومعرفة ما جرى تلك الليلة على اعتبار أن الوقاية المدنية هي التي تكلفت بنقل المرحوم من مخفر الشرطة الى المستشفى إلا أن المسئول الأول بهذه الإدارة، اختار "الركون للاختباء وتجنب رأسه " اصديع الراس "، وبعد مغادرة اللجنة لحق بهم أحد الموظفين بالوقاية المدنية الذي قال لهم بإمكانية الاتصال بالمسؤول هاتفيا، وهو ما رفضته اللجنة".
هذا ويتسائل الراي العام المحلي بالحسيمة والمهتمين والمتتبعين لقضية المرحوم "كريم لشقر" عن سر تهرب ادارة الوقاية المدنية من مسؤوليتها واختيارها الصمت في هذه القضية التي هزت ساكنة اقليم الحسيمة باكملها، وهل هذا الصمت نابع من اردادتها ام ان جهات اعلى منها منعتها واجبرتها على عدم الادلاء باي شهادة في الموضوع، هذه الاسئلة كلها استقتها شبكة دليل الريف من اراء مختلف الفعاليات من الشارع الحسيمي الذي يتابع القضية عن كثب.
أعضاء اللجنة أكدوا في ذات الندوة الصحفية أن لقاءهم بالمندوب الاقليمي للصحة أوضح لهم أن الضحية وحسب تقرير طبيبة المداومة دخل قسم المستعجلات ميتا، كما أوضح محام العائلة "على جابة" أن الضحية تم نقله على الساعة الرابعة والربع صباحا من يوم الثلاثاء الماضي للمستشفى الحسيمة، جثة هامدة مشيرا الى ان جهات أمنية حاولت استصدار شهادة طبية تؤكد طبيعية الوفاة، إلا أن الطبيبة المداومة رفضت تسليمها بعد ملاحظتها لآثار جروح ورضوض تفيد باحتمال تعرض الضحية للتعنيف.
وأضاف المحامي "علي جابة" انه ثمة تناقض لا يعلم مصدره بعد ان اصدر الوكيل العام للملك باستئنافية الحسيمة بلاغا اشار من خلاله الى ان وفاة الضحية كانت من داخل المستشفى وهو ما تفنده شهادة الطبيبة وإدارة المستشفى التي وضعت تقريرا لدى وزير الصحة يؤكد أن كريم لشقر دخل المستشفى جثة هامدة.
بين بلاغ الوكيل العام للملك وتقارير مستشفى محمد الخامس يبقى تقرير ادارة الوقاية المدنية التابعة لوزارة الداخلية مهم جدا وحاسم لوضع حد لهذا التناقض، فمن يا ترى منعها من اصدار بلاغ او شهادة في الموضوع.
دليل الريف : متابعة
قررت المحكمة الإدارية بفاس، هذا الأسبوع، تأجيل النظر في ملف عزل رئيس المجلس الجماعي لجماعة تارجيست وعدد من نوابه، الذي أحالته وزارة الداخلية في وقت... التفاصيل
تستعد عدة مناطق من المملكة، ابتداءً من يوم الخميس، لاستقبال موجة من الأمطار والرياح القوية نتيجة التأثير غير المباشر للعاصفة الأطلسية “كلوديا”، التي تتمركز حاليًا... التفاصيل
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين امس الثلاثاء، أن الوزارة تعمل على تأهيل مجموعة من الموانئ الحضرية، من بينها... التفاصيل
دخلت فرنسا مرحلة جديدة في تدبير طلبات التأشيرة بعد إطلاقها النظام المعلوماتي الموحد France-Visas، الذي أصبح معتمداً بشكل كامل ابتداء من سنة 2025 في جميع... التفاصيل
وجّه النائب البرلماني عن إقليم الحسيمة، بوطاهر البوطاهري، سؤالاً كتابياً إلى وزير النقل واللوجستيك، دعا من خلاله إلى إحداث خط جوي دائم يربط بين مطار... التفاصيل
عدد التعليقات (7 )
-1-
31 مايو 2014 - 18:04
-2-
31 مايو 2014 - 20:11
-3-
31 مايو 2014 - 23:05
-4-
1 يونيو 2014 - 07:23
أغبى مواطني الريف سيعرف أنك من المجرمين و أنت بالفعل منهم تستحق أن تعمل مع المحقق كونان أيها العبقري الدي يعرف خبايا الامور و يستنبط الدلائل و الحجج
فالمرحوم لشقر مات بالرفس و الركل و الدفع به الى الارض
لا تستغبي سكان الريف أيها اللاجئ فالحقيقة ستأتي لحسن الحظ ان المرحوم ينتمي الى حزب كبير و عائلة معروفة لا تستطيعون حجب الحقيقة و لو بغربالكم المثقوب
-5-
1 يونيو 2014 - 07:27
-6-
1 يونيو 2014 - 16:06
لازلت لم أفهم قضية وفاة المرحوم كريم لشقر نظرا لغموض وفاته، حيث أن كل الصحف المحلية ( الالكترونية طبعا)، اتهمت بصفة مباشرة البوليس بقتله مما حتم على الرأي العام أن يتخذ نفس الرأي و الفكرة، لكن من خلال وجهة نظري، فتبين لي أن الصحف الالكترونية المحلية حللت القضية بطريقة ( عاطفية) لدرجة أن بعض المواقع نشرت الخبر دون التحري و التتأكد من صحته متهمتا مباشرة الشرطة بقتله و ذلك إعتمادا ربما على مكالمة هاتفية أو رسالة نصية قصيرة ( ...) دون أخذ بعين الاعتبار الحالة التي كان عليها المرحوم من جهة أو تحليل فرضية محاولة فراره لكون المرحوم كان معروفا بعدم تقبل توقيفه من طرف الشرطة.
تحليلا لأقوال الشاهد ربيع الذي تشجع و أدلى بشهادته في الفيديو المصور، فقد قال أن المرحوم امتنع عن ادلاء ببطاقة التعريف الوطنية و أنه كان يتمشى فقط و لم يفر من الشرطة بالباراج، و يقول في نفس الفيديو أن الشرطة أوقفته بتجزئة الفقيري، كيف وصل الى تجزئة الفقيري إذا؟؟؟؟ اعتبارا أن تلك المنطقة بالباراج التي تفصله عن التجزئة مليئة بالاشجار و الأحجار و عالية الارتفاع ( حوالي 9 أمتار لكون هناك بعض الفيلات العالية الارتفاع و رغم ذلك لا تظهر من الطريق)، و هذا ما يرجح أن المرحوم فر من الشرطة و ليس ذهب لقضاء حاجته (حسب ما قاله ربيع الذي قال مصطلح "ربما") مؤكدا ان الشرطة تبعته مباشرة فكيف يعقل أن يتم ضبطه بالتجزئة على مسافة بعيدة عن الباراج، و هذا ما يعني أن الخدوش التي كانت على جبينه و رجليه سببتهم له الاشجار الكثيفة الموجودة هناك جراء فراره، و كونه في نفس الوقت ثمل و لا يقوى تجنب تلك الاشجار، هذا من جهة.
من جهة أخرى نتمنى أن يتم فتحق تحقيق معمق و نزيه في قضية وفاته، للوصول الى حل ملابسات وفاته، و الأخذ بعين الاعتبار ما ذكرته سابقا، و المتعلق بفرضية تسبب الاشجار في الجروح التي كانت بجبين المرحوم، و ليس الاعتماد فقط على فرضية قتله من طرف البوليس، حيث حسب اعتقادي لو كان كذلك لكان قد تم حل القضية في أقرب وقت، لدخول أطراف عديدة في قضية وفاته، كالهيئات الحقوقية، الوقاية المدنية، المستشفى، الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التشريح الطبي...
الله يرحمو و يوسع عليه.
ان لله و ان اليه راجعون.
-7-
3 يونيو 2014 - 00:37
أضف تعليقك