فوائد لدى قوم عند قوم مصائب؟ تحت هذا الشعار تبدا معاناة دواوير صنهاجة الزرقتية مع سد الجمعة *دوار تيزي ملول نمودجا * الذي وان وجد على اراضيهم واوديهم فهم لا يستفيدون منه شيئا الى ابتلاع اناسهم كلما اقتربوا منه ,وفي غفلة من امره يجد الانسان نفسه في قاعر السد بعمق 35اميالا؟ حتى الوقاية المدنية حسب ما لاحظناه لم تستطيع ليس بانقاض الغريق , وانما لاخراجه من عمق السد يتطلب منها جهد جهيد وايام قد تزيدعن اسابيع نظرا لخطورة ووعرة السد المليء بالاوحال بداخله ؟فنظرا لعدم توفر قنطرة لعبور اليومي والمستمر للتلاميذ والعمال والمتسوقين الى تركيست يبقى هذا السد شبحا وكابوسا لكل ساكنة صنهاجة؟,لانه الممر الوحيد الذي يصلهم بالمدينة ؟ وقد التهم هذا السد عشرات المواطنين على مدار 20سنة منذ تشييده الى يومنا هذا ؟والطامة الكبرى فالسد يقع في مجالهم القروي, الا انهم لا يجلبون منه الا الويلات ,ولم يستفيدوا منه شيئا , فقد وصلت انابيب ماء السد الى نواحي الحيسمة على بعد 70كلم ؟اما الدواووير المتاخمة والملتصقة بالسد مازالت محرومة من هذه النعمة الالهية الى يومنا هذا ,تتنقل كل يوم للبحث عن مياه الشرب من اماكن بعيدة؟؟

هذا السد يعتبر القلب النابض وشريان الحياة لكل سكان الحسيمة من تركيست الى ايث بوعياش,وفي المستقبل القريب سيغطي كل دواوير و جماعات ودوائر وبلديات الولاية يحتوي على عيون مائية مهمة نظرا لارتباطها بجبل تيزي ايفري الغني بمياهه الجوفية القادمة من جبل تيذغين ,وهذا السد * اي الجمعة *المعروف بجودة مياهه الذي يغطي 70في المائة من حاجيات الاقليم حسب الوزارة المعنية بالامر,فاغلبية السكان مرتاحون لمذاقه ونقاوته ومياهه العذبة التي تظاهي المياه المعدنية في جودتها ؟اذن هو مكسب لكل ساكنة جبال الريف الكبير,وفي السنين الاخير تم ربط وجر قنوات المياه في اتجاه ايث حذيفة ودواويرها وايث عبدالله وايث قمرة,والان تتم مد القنوات اتجاه ايث بوفراح وشاطىئ قزح وكلايريس,لان سد عبدالكريم الخطابي- او النكور- اصبح يعاني نقصا حادا وشحا في المياه نظرا لقلة التساقطات المطرية ,اضافة لعدم جودتها .