ارتفاع صاروخي في اسعار الاسماك باقليم الحسيمة مع حلول شهر رمضان

29 يونيو 2014 - 22:11

شهد اليوم الاول من شهر رمضان باقليم الحسيمة ارتفاعا صاروخيا في المواد الاستهلاكية وخصوصا الاسماك التي تشهد اقبالا كبيرا استهلاكها خلال شهر رمضان.

وحسب تصريحات مجموعة من المواطنين فان أسعار سمك السردين أكثر الأسماك التي تستهلكها ساكنة الإقليم وعموم المغاربة ارتفعت بشكل ملحوظ ببعض المناطق لتصل الى اكثر من 20 درهما للكيلوغرام الواحد خلال هذه اليوم الاول من شهر رمضان فيما تراوح سعر سمك "شرن" بين 27 و 35 درهم فيما كان ثمنه لا يتجاوز 18 درهم في الايام العادية.

ويعزو عدد من البائعون هذه القفزة في أسعار السمك بالإقليم الى ارتفاع اثمنتها في سوق الجملة معتبرين ان الوسطاء والسماسرة الذين يتدخلون في مختلف مراحل عملية تسويق الأسماك يلعبون دورا اساسيا في ارتفاع اثمنتها، وذلك باستغلالهم للفترات المعروفة بالاقبال المكثف على استهلاك السمك مثل فصل الصيف وشهر رمضان للرفع من اسعارها.

من جهتها عرفت اسعار الفواكه انخفاضا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية .

دليل الريف : متابعة

إرسال

عدد التعليقات (5 )

-1-

عدنبي نسوق

30 يونيو 2014 - 13:31

سماسرة الحوت بالحسيمة يفعلون ما يشاؤون. خصوصا الكبار منهم .فكلما حاول أي وافد جديد الاقتراب منهم للبيع والشراء معهم .تجدهم يتحدون ضده .فاذا كان رأس ماله قليلا يجرونه للأفلاس بسهولة.أما اذا كان في مستوى امحايني وشرذمته.فله خيارين :اما الانضمام اليهم واما تلاعبون بالأثمنة حتى يرضخ لأمر الواقع .والانصياع لمرادهم.أو الافلاس هو المصير . وبين هذا وذاك يبقى المستهلك هو المضرورالأول والاخير.
ليبقى السؤال المطروح :أين المسؤولون فيما يقع؟وهل هؤلاء السماسرة يأدون مستحقات الدولة؟الى متى هذا التلاعب يأثمنة السمك بالحسيمة علما أن سردين الحسيمة يباع في فاس مثلا يأقل مما يباع به في الحسيمة. أين وأين ومتى وكيف ؟
للاشارة فنحن نريد فقط رأية الأسماك البيضاء في السوق فلقد اشتقنا لرؤيتها .أما شراؤها فذاك أمر مستحيل

-2-

مغربي

30 يونيو 2014 - 15:40

اذا كان اهل الريف كلهم لا يرتكبون الاخطاء والمخزن دائما هو المتهم بارتكاب التجاوزات في المنطقة فمن ياترى يقف وراء هذا الارتفاع المهول في ثمن الاسماك.واين تتجلى الاخوة الريفية في هذه الحالة خاصة وان الجيوب المستهدفة تعود لابناء المنطقة.

-2

-3-

الى مغربي

30 يونيو 2014 - 23:51

ان الجشع والربح السريعين يجعلان صاحبيهما لا يميز بين العربي والعجمي والريفي والجبلي وغيرهم. فدور المخز في مثل هذه الحالة هو حمايتي وحمايتك من الدناصير .فالجيوب المستهدفة هي جيوبي وجيوبك .أما اذا كنت من المخزن نفسه فذاك أمر آخر .فان نصيبك من الكعكة يصلك ولا شك الى عتبة دارك.فمن الطبعي جدا أن تبرئ نفسك وتلوم المضلوم

-4-

سرويوسي

1 يوليوز 2014 - 10:43

يستغلون ظروف الصائم وتلاعبون بسمسرة الأثمنة والله لابارك لكم الله في ذلك الرزق المسموم الحموم ولافرحت به إ، شاء الله، ويمكرون ويمكرون والله خير الماكرين، لقد كطان يفعلها شخص معروف أذله الله الأن والعقبو ليكم أن شاء الله

-5-

الى رقم 5

1 يوليوز 2014 - 20:25

انا لست في المخزن ولا ارضى ان يصلني حقي حتى باب منزلي انما ابحث عن رزقي بطرق شرعية .ولست من الذين يملكون اموال طائلة وذلك من خلال تجارة المخدرات بحيث يصبحون قادرين على شراء صناديق من الاسماك وليس فقط كيلوغرامات واتمنى ان تفهم كلامي من خلال تاويله تاويلا يليق به.وانا اعرف جيدا انكم تكرهون من ينتقدكم ويقول فيكم كلمة حق وتحبون من يقول عنكم انكم ابطال لم يعرف التاريخ امثالكم.........وشكرا للعقول النيرة اينما وجدت.ولو كان هناك تكافل وتازر واتحاد فيما بينكم لما بعتم البضائع غالية لبعضكم البعض.

المجموع: 5 | عرض: 1 - 5