أمازيغيون يجمعون التوقيعات لحل حزب العدالة والتنمية

17 غشت 2014 - 18:02

رفعت فعاليات أمازيغية الفصل السابع من الدستور، الذي «يمنع تأسيس أحزاب على أساس عرقي أو ديني» في وجه رئيس الحكومة، مطالبة بحل حزبه بعد اتهامه بالعنصرية والإساءة إلى الأمازيغ. وشرع نشطاء من المجتمع المدني في جمع توقيعات للمطالبة بـ «حل حزب العدالة والتنمية، ومصادرة ممتلكاته وتوجيهها للأعمال الخيرية والإنسانية»،

وذلك على خلفية التصريحات المتوالية لزعماء العدالة والتنمية الذين يؤكدون كل مرة مرجعية حزبهم الدينية، مطالبين الدولة بـ «المنع الفعلي للأحزاب الدينية ووقف استغلال الدين لأغراض سياسية والمتاجرة بآلام الفقراء وتوظيف الدين لكسب تعاطفهم وأصواتهم».

واعتبرت الهيآت الموقعة على عريضة المطالبة بحل حزب العدالة والتنمية، أن المبادرة تأتي ردا على «عداء حزب العدالة والتنمية للهوية والثقافة الأمازيغيتين ولكل ما هو أمازيغي وما تحمله التصريحات والخرجات التهريجية والاستفزازية لأهم زعمائه سواء داخل الوطن أو خارجه بدءا من أمينه العام، عبد الإله بنكيران».

وطالب بيان للهيآت المذكورة في بيان توصلت «الصباح» بنسخة منه ، بـ«تقديم زعماء الحزب العنصريين المسيئين للأمازيغ والأمازيغية إلى العدالة لتقول كلمتها فيهم مع تشديد العقوبات الصادرة في حقهم، وذلك لخطورة جرائمهم المهددة للاستقرار والوحدة الوطنية».

كما وجه البيان، دعوة إلى «كل الديمقراطيين والديمقراطيات إلى الالتفاف حول هذه المبادرة الوطنية»، موضحا أن «لائحة الموقعين مفتوحة في وجه الجميع». في سباق متصل اقتحم عدد النشطاء الأمازيغ ، بحر الأسبوع الجاري، مهرجانا خطابيا تضامنيا مع غزة نظمته شبيبة حزب العدالة والتنمية بمنطقة تنجداد، وذلك حتجاجا على احتفاء المنظمين بالقيادي في العدالة والتنمية المقرئ أبو زيد الإدريسي وبرئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع إسرائيل أحمد ويحمان. وندد المقتحمون بتحويل مهرجان شبيبة حزب بنكيران من التضامن مع سكان غزة والقضية الفلسطينية، إلى الاحتفاء بالمقرئ الإدريسي أبو زيد وأحمد ويحمان رغم  مواقفهما العدائية تجاه الأمازيغية. وتسببت تصريحات بعض قياديي العدالة والتنمية في موجة غضب داخل نسيج الحركات الأمازيغية، إذ سبق لعدد من التنسيقيات والجمعيات داخل وخارج المغرب، أن هاجمت حزب رئيس الحكومة بسبب ما اعتبرته «مواقف سلبية» ينهجها ضدّ القضية الأمازيغية، معتبرة أن «هذا الحزب يسعى إلى تمرير مشروع مجتمعي يتعارض مع متطلبات دولة القانون والمواطنة والحداثة».

كما تنتقد الحركة الأمازيغية لجوء «بيجيدي» إلى تأسيس ما  تسميها «جمعيات أمازيغية» مزعومة، هدفها تمييع الخطاب الأمازيغي الديمقراطي، وجعله في خدمة الأهداف غير النبيلة للإسلام السياسي المستورد».

الصباح

إرسال

غرد

عدد التعليقات (7 )

-1-

Mouhajir moutatabbii

17 غشت 2014 - 19:35

L'appel à la dissolution d'un parti politique est une action très dangereuse. Elle sème la discrimination voire la haine.
Le Maroc appartient à tous ses habitants, marocains et étrangers. Les différentes croyances, langues, cultures, ethnies...y ont leur place.
L'ancrage d'un parti politique dans la société se mesure à sa popularité et non à l'écartement de ses adversaires.
Je ne suis ni PJdiste, ni amazighophobe et j'habite la belle Région d'Alhoceim. Mon rêve est de voir mes enfants accompagner le développement entamé dans mon pays et de retourner y vivre; je suis MREiste.

-2

-2-

/*/ ولد الريف/*/

17 غشت 2014 - 22:36

// أولاً أحيي كل المشاركين الكرام // كما أبين أنني غير منتمي لكن من طبعي أتعاطف دائما مع الحق //

ومن هؤلاء المحسوبين على الأمازيغ الذين يزعجهم الدين الإسلامي ؟ من تكون أصولهم يا ترى ؟ لأننا أصبحنا لا نفهم شيء في كثير من الحركات التي تسمي نفسها أمازيغية وفي الحقيقة هي فقط تتاجر بهذا الإسم الأمازيغي ربما لها صفقات مع كيانات أخرى حسب نظري ومنهم أولائك الذي يؤيدون إسرائيل في اغتصابها للأراضي الفلسطينية المقدسة بالنسبة لنا كمسلمين بل أكثر من ذالك يؤيدونهم حتى على إبادة أهلها وكلكم قد سمعتم كيف كانت شعاراتهم في هذا الهجوم الأخير الذي شنه الكيان الغاصب على غزة ، فالأمازيغ الحقيقيون لا يكرهون دينهم الإسلامي السمح الذي ارتضوه ولا يتآمرون على إخوانهم في الملة والدين مهما كانت الظروف.. ، فأنا أمازيغي ورياغلي وأفتخر بأصولي كما أفتخر أيضا بديني الإسلام ولا أرضى بسواه أبداً ، بل أحمد الله الذي جعلي مسلما ، رضيتُ بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، ورسولاً‏، أما حزب العدالة والتنمية الذي يزعج البعض بنزاهته ونظافته ووطنيته وإخلاصه لأمته أقول: يا ذاك الغبي يجب أن تعلم أن حزب العدالة والتنمية معظم أعضائه ومؤسسيه وكوادره هم من أصل أمازيغي ، ولذا أقول أخرصوا ولا تتاجروا بإسمنا نحن كأمازيغ أحرار ولا نرضى بالذل مهما حاولتم .

4

-3-

/*/ ولد الريف /*/

18 غشت 2014 - 13:59

//

ومن هؤلاء المحسوبين على الأمازيغ الذين يزعجهم الدين الإسلامي ؟ من تكون أصولهم يا ترى ؟ لأننا أصبحنا لا نفهم شيء في كثير من الحركات التي تسمي نفسها أمازيغية وفي الحقيقة هي فقط تتاجر بهذا الإسم الأمازيغي ربما لها صفقات مع كيانات أخرى حسب نظري ومنهم أولائك الذي يؤيدون إسرائيل في اغتصابها للأراضي الفلسطينية المقدسة بالنسبة لنا كمسلمين بل أكثر من ذالك يؤيدونهم حتى على إبادة أهلها وكلكم قد سمعتم كيف كانت شعاراتهم في هذا الهجوم الأخير الذي شنه الكيان الغاصب على غزة ، فالأمازيغ الحقيقيون لا يكرهون دينهم الإسلامي السمح الذي ارتضوه ولا يتآمرون على إخوانهم في الملة والدين مهما كانت الظروف.. ، فأنا أمازيغي ورياغلي وأفتخر بأصولي كما أفتخر أيضا بديني الإسلام ولا أرضى بسواه أبداً ، بل أحمد الله الذي جعلي مسلما ، رضيتُ بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، ورسولاً‏، أما حزب العدالة والتنمية الذي يزعج البعض بنزاهته ونظافته ووطنيته وإخلاصه لأمته أقول: يا ذاك الغبي يجب أن تعلم أن حزب العدالة والتنمية معظم أعضائه ومؤسسيه وكوادره هم من أصل أمازيغي ، ولذا أقول أخرصوا ولا تتاجروا بإسمنا نحن كأمازيغ أحرار ولا نرضى بالذل مهما حاولتم .

1

-4-

أمازيغ ابن الحسيمة

18 غشت 2014 - 20:50

في نظري يجب أن تحل كل الأحزاب إلاّ حزب المصباح لأنه الحزب الوحيد من بين الأحزاب المغربية الذي لا يسرق ، الحزب الوحيد الذي لا يشتري الناس ليصوتوا عليه ، هو الحزب الوحيد الذي لا يفكر في تزوير الإنتخابات ولا شراء الذمم من الضعفاء والمساكين بِ 100 درهم أو أكثر، هو الوحيد الذي يتبرأ من كل أتباعه إذا خالفوا القانون أو سولت لهم أنفسهم بقبول الرشاوي ، ولذالك لاحظنا حين نذهب إلى الإدارات نجد أحسن ناس تواضعاً وتعاملا مع المواطنين هم أعضاء العدالة والتنمية ، بالله عليكم نأخذ فقط عندنا هنا في الحسيمة في بلديتنا التي تسير من طرف حزب مشبوه ، وكلكم تعلمون كيف يتصرفون أثناء الإنتخابات؟ يستعملون كل أنواع الفساد....؟ كما أقول لأولائك الذين يقولون لمذا تقدمت أوروبا مثلاً ونحن لا وأنا أقول أول خطوة إذا أردنا النهوض ببلدنا هو إغلاق الأبواب في وجه المفسدين والوقوف مع الصادقين والمخلصين الذي يمتازون بالنزاهة في كل شيء ولم يثبت يوماً في حقهم السرقة ولا الإختلاس ولا الزور . وهذا هو سر النجاح الذي تقدمت به أوروبا فاسألوا جاليتنا التي تعيش هناك لتصدقوا أثر ما أقول . فهناك كل الأحزاب تسعى للنهوض بالوطن سواء كانت حاكمة أو في المعارضة ، كلهم يتعاونون على مصلحة الوطن بغض النظر عن الخلافات التي بينهم كما أنهم يحترمون إختيار الشعب أثناء الإقتراع هو الذي يحدد من سيحكمه ، بعيدين كل البعد عن الإحتيال والتزوير والرشاوي ، وهذا هو سر نجاح أوروبا .

1

-5-

مواطنة

18 غشت 2014 - 21:03

خيب الله سعيكم عندنا قنديل واحد تسعون لإطفائه وتتركوننا في الظلام نتعارك مع المفسدين المحترفين في قلب الحقائق ، من الذين ثقافتهم لا تعتمد إلاّ على الزور والكذب والخداع والمكر والإحتيال.

2

-6-

mohamed errandani

19 غشت 2014 - 01:23

7AMLA INTIKHABIYA 9ABLA AWAAAAAANIHAAAAA..!!

0

-7-

الياس

19 غشت 2014 - 20:23

إهْيَ أسي الياس عيْقنْ ازْكاكْ أيمشوم أنَزْمَ أنيني إنقلب السحر على الساحر ، بمعنى مِن رَذْفهْمَذْ إفْغَكْ أجي أمّنْ ، المهم نشكارشْ شكْ أذبوشماشْ نّاغْ أذْغَبيمانغْ أرْفوجَثْ ذَ كِلْسيما مَيْمَ يَجَ شي أمذْيازْ شي أشطاحْ ذوِّمَنَخْثيذ أجاّ الحسيمة ، أوَ قَيَني مِخْ دّفَعْمْ وَهَ كنيوْ ،

0

المجموع: 7 | عرض: 1 - 7

أضف تعليقك

اسمك:

بريدك الإلكتروني:

أضف تعليقك:

• أخبار 24 ساعة

• المواضيع الأكثر مشاهدة