19 شتنبر 2014 - 18:35
قبل بضعة أشهر من الآن ظهرت حركة في هولندا أطلق عليها من يقف ورائها اسم "حركة 18 سبتمبر" او "حركة استقلال الريف " نسبة إلى اليوم الذي أعلن فيه محمد ين عبد الكريم الخطابي تأسيس جمهورية الريف يوم 18 سبتمبر 1921.
وكانت الحركة قد أعلنت أثناء ظهورها أنها ستكشف رسميا عن خطوطها العريضة يوم 18 سبتمبر 2014 الذي يصادف الذكرى 93 لقيام جمهورية الريف، إلا أن هذا لم يحدث ولم يظهر للحركة ولمؤسسيها "المفترضين" أثر رغم مرور موعد هذا اليوم الذي صادف يوم أمس الخميس.
ويتساءل العديد من المتتبعين سواء داخل الريف آو خارجه عن مصير هذه الحركة التي يسودها الكثير من الغموض خاصة وان أعضائها الذين نصبوا أنفسهم ممثلين لساكنة الريف لم يكشفوا عن وجوههم بعد ولم يظهر لهم اثر يذكر في اليوم الذي حددوه للإعلان رسميا عن الحركة والكشف عن خطوطها العريضة وأهدافها.
كما تساءل العديد من المتتبعين والنشطاء المهتمين بقضايا الريف عن من نصب هؤلاء ممثلين لساكنة الريف والتحدث باسمها في غياب اي مشاورة او تواصل بينهم وبين ساكنة الريف مؤكدين انهم يرفضون هذه الممارسات التي اعتبروها منافية للديمقراطية واستغلال اسم "الريف" وسكانه في مسائل ربما تكون ذات مصالح شخصية وفق تعبيرهم.
وكانت شبكة دليل الريف قد أشارت للموضوع في وقت سابق شهر ابريل الماضي وحصلت على معلومة من مصدر خاص تفيد أن أربعة أشخاص من الذين قدمت أسمائهم للسلطات الهولندية أثناء تقديم ملف تأسيس الحركة قد اجتمعوا قبل من تقديم الملف مع القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة والرجل النافذ المنحدر من الريف الياس العماري بأحد الفنادق بالعاصمة المغربية الرباط دون دون أن يتسنى لها معرفة ما دار في الاجتماع وما إذا كان ابن دوار "منوذ" ببني بوعياش هو من يقف ورائها.
ويضيف نفس المتحدثين في دردشة مع شبكة دليل الريف انه من حق سكان الريف بكافة شرائحهم معرفة ما يحدث و من يتحدث باسمهم مؤكدين انهم لم ولن يقبلوا بالتداول والنقاش في مصير الريفيين بعيدا عن الريف، ويبقى السؤال العريض حسب احد النشطاء ممن كانوا ينتظرون هذا اليوم هو أين اختفت "حركة استقلال الريف" بهولندا في الذكرى 93 لإعلان جمهورية الخطابي يوم 18 سبتمبر .
دليل الريف : متابعة
ادانت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالحسيمة، سيدتين متهمتين باستغلال طفل في التسول وحكمت عليهما باربعة اشهر حبسا موقوف التنفيذ لكل واحد منهما وغرامة مالية قدرها... التفاصيل
عقدت وكالة الحوض المائي لملوية، امس الثلاثاء بالناظور، مجلسها الإداري برسم 2023، برئاسة الكاتب العام لوزارة التجهيز والماء، المصطفى فارس. وخُصص هذا الاجتماع، الذي حضره والي... التفاصيل
على غرار العديد من المدن المغربية، احتفت نقابة الاتحاد المغربي للشغل، اليوم الأربعاء بمدينة الحسيمة، بعيد الشغل من خلال تنظيم تجمع خطابي ومسيرة جابت الشوارع... التفاصيل
شهد مركز جماعة الرواضي بإقليم الحسيمة، امس الاربعاء فاتح ماي، حادثة سير خطيرة، دون تسجيل خسائر في الارواح. وحسب مصادر متطابقة فيتعلق الامر بحادثة اصطدام جرافة... التفاصيل
اثار التوقف المفاجئ للخط البحري الرابط بين مينائي الحسيمة وموتريل، والذي تؤمنه باخرة تابعة لشركة "ارماس" الاسبانية، استياء العديد من المواطنين باقليم الحسيمة، ولاسيما افراد... التفاصيل
عدد التعليقات (13 )
-1-
19 شتنبر 2014 - 19:59
-2-
19 شتنبر 2014 - 22:18
-3-
20 شتنبر 2014 - 03:14
لا دخل للشخصية في هذا. تذكر من جرى لمد يد المساعدة أثناء زلزال الحسيمة: الناظور أم تطوان وطنجة. تذكر تلك القوافل من الناظور إلى الحسيمة..!!!!! أما قوة الشخصية من عدمها فلا دخل لها في رؤية الريف ككيان وحدوي . هذا ما ينطق به التاريخ. ولكم واسع النظر.
-4-
20 شتنبر 2014 - 10:40
-5-
20 شتنبر 2014 - 18:13
-6-
20 شتنبر 2014 - 22:37
-7-
20 شتنبر 2014 - 23:02
وشكرا
-8-
20 شتنبر 2014 - 23:26
-9-
20 شتنبر 2014 - 23:43
-10-
20 شتنبر 2014 - 23:44
-11-
21 شتنبر 2014 - 14:43
-12-
21 شتنبر 2014 - 21:50
-13-
23 شتنبر 2014 - 12:37
أضف تعليقك