12 دجنبر 2014 - 18:01
شرع القضاء الاسباني في محاكمة خمسة عشرة مشتبها فيه بتشكيل خلية في مدريد تعمل على تجنيد شباب مسلمين للانضمام الى ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" والمشاركة في الاعمال القتالية في سوريا والعراق .
وكان هذه الخلية التي تضم في صفوفها اشخاص من جنسيات مختلفة اغلبهم مغاربة قد تم تفكيكها في يونيو من هذه السنة وكان يقودها "لحسن اقصريين" المنحدر من اقليم الحسيمة .
وكان "اقصريين" البالغ من العمر 47 سنة، قد سبق اعتقاله في أفغانستان سنة 2001 وأمضى وقتا في سجن غوانتانامو الذي تديره أمريكا في كوبا، قبل أن يتم الإفراج عنه، وترحيله إلى مدريد، حيث تمت تبرئته حينها من التهم الموجهة إليه من طرف المحكمة العليا الإسبانية، سنة بعد اعتقاله بسجن مدريد، ليخوض اعتصامات وإضرابات عن الطعام مطالبا بمنحه وثائق الإقامة الإسبانية.
عملية اعتقال "اقصريين" ورفاقه
وجاء اعتقال "اقصريين" ومجموعته بعد 5 أشهر على مطالبة قاضي في المحكمة العليا الوطنية الإسبانية، بالاستماع إلى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن، بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، واعتقال وتعذيب مغربيين، أحدهما هو لحسن أقصريين، والثاني هو حامد عبد الرحمان، الملقب بـ "الطالباني السبتي ".
وحسب الشرطة الاسبانية فان هذه الخلية كانت تنشط منذ سنة 2011 وربطت الاتصال مع خلايا اخرى في كل من بلجيكا ، فرنسا ، المغرب ، تونس وسوريا كان للحسن اقصريين الدور الرئيسي في هذه الاتصالات.
دليل الريف : متابعة
باشرت السلطات المحلية بإقليم الحسيمة، ليلة الأربعاء 3 دجنبر 2025، حملة إنسانية واسعة لإيواء الأشخاص دون مأوى، في ظل الانخفاض الحاد في درجات الحرارة الذي... التفاصيل
تفاقمت حدة التوتر داخل مجلس جماعة إمزورن بعد أن وجه ثلاثة من أعضائه، مراسلة رسمية إلى عامل إقليم الحسيمة، يتهمون فيها رئيس المجلس بـ“ارتكاب خروقات... التفاصيل
أوقفت مصالح الحرس المدني في ألميريا، ليلة الأربعاء، أماً وشريكها الحالي على خلفية وفاة طفلها البالغ أربع سنوات، بعدما جرى العثور على جثته في شاطئ... التفاصيل
كشفت وثيقة رسمية مسرّبة من مؤسسة تعليمية تابعة لمديرية بولمان عن توجيه استفسار كتابي لأستاذ اللغة الأمازيغية، س. م، وذلك بسبب اعتماده حروف تيفيناغ في... التفاصيل
أعلنت مجموعة العمران الشرق عن إطلاق حزمة من صفقات التهيئة بمجموعة من جماعات إقليم الدريوش، بكلفة مالية إجمالية تفوق 25 مليون درهم، أي ما يزيد... التفاصيل
عدد التعليقات (7 )
-1-
12 دجنبر 2014 - 19:17
-2-
12 دجنبر 2014 - 21:34
وحين سقط نظام مبارك، دخل الشيخ القاهرة بمهابة أسطورية كـ”فاتح” من فاتحي التاريخ الكبار، وأمّ الجموع الحاشدة في ميادين القاهرة، وعومل بشيء من التبجيل غير المسبوق من قبل قادة “الثورة” الجدد (جماعة الإخوان)، وبدا أن قرار مصر قد آل إليه عملياً، كما كان يعبـّر عن أمنيته بإقامة ذات الصلاة في المسجد الأموي في دمشق بعد “فتحها” وسقوط النظام السوري.
-3-
13 دجنبر 2014 - 14:57
ومع حرب الخليج الأولى 1991 دخلت قطر على خط التنافس السياسي والديني مع السعودية ونشبت حرب فتاوى واضحة المعالم بين جهاز الفتوى القطري وجهاز الفتوى السعودي. السعودية أنشأت “رابطة العلماء المسلمين”، فكان من قطر أن قامت بإنشاء “الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين” ووضعت على رأسه الشيخ يوسف القرضاوي (الذي هو بالأصل عضواً في جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية). أنشأت قطر محطة الجزيرة فردت عليها السعودية بمحطة العربية، وكلا القناتين تقوم بنشر ثقافة الكراهية والتكفير وتغذية التطرف والإرهاب في جميع أنحاء العالم العربي. ويتنافس كلاً من آل سعود في السعودية وآل ثاني في قطر على التحكم في الفكر الديني للأمة الإسلامية لتسخيره في خدمة مشاريعهم السياسية، ويقومون بكل ما من شأنه تعزيز القبضة على الجماعات الإسلامية المتطرفة ومنها جماعات الإخوان المسلمين يساعدهم في ذلك العائدات المالية الضخمة التي يدرها عليهم النفط والغاز
-4-
13 دجنبر 2014 - 16:55
-5-
13 دجنبر 2014 - 23:24
-6-
14 دجنبر 2014 - 07:46
-7-
15 دجنبر 2014 - 13:25
أضف تعليقك