الاتحاد المغربي للشغل 60 سنة من البيروقراطية والفساد والخيانة

24 مارس 2015 - 20:45

” الاتحاد المغربي للشغل” 60 سنة من البيروقراطية والفساد والخيانة … للطبقة العاملة وعموم الشعب… ويستمر اولاد … في قيادة النقابة العمالية…

الى روح الشهيد كمال الحساني

شهد افتتاح اشغال المؤتمر الحادي عشر(*) ” للاتحاد المغربي للشغل ” الذي انعقد يومي 20 و21 مارس الجاري بمقر مركزه بالدار البيضاء , حضورشتى اصناف اعداء الطبقة العاملة وطنيا واقليميا وامميا …, من الاشتراكيين المزيفين والظلاميين …, الرجعيين , ومن القوادين النقابيين والبطرونا المتقيحين … وبعد تجديد البيعة والثققة على الاستمرار في الخيانة … واداء القسم في مواصلة تقسيم وتشتيت وتفتيت الطبقة العاملة …, ومعاهدة نظام الاستعمار الجديد والامبريالية العالمية على تشريد و الاستغلال الشره والبشع للطبقة العاملة وعموم الشعب … والمعاهدة على العمل الدؤوب والمنظم من القمة الى القاعدة … لعرقلة واجهاض اي فعل نقابي طبقي وطني ثوري… يخدم المصالح التكتيكية والاستراتيجية للعمال والعاملات … تم تنصيب كما كان معروف مسبقا , بشكل جماعي مخزي ومدعر الخائن الجديد… ( ميلودي موخاريق ) الوريث الشرعي للخائن… (محجوب بن صديق) امينا عاما ” للاتحاد المغربي للشغل ” لولاية ثانية… لمواصلة مسلسل التدمير والتخريب في حق الطبقة العاملة والشعب المغربي قاطبة….

فالشعب المغربي العامل لا يحتاج الى نقابتكم ايها الخونة… ولا الى توجهكم الديمقراطي … ولا الى مختلف الوانكم الانتهازية القديمة والجديدة … الشعب العامل يحتاج في الوضع الراهن الى ” … أداة تجميع وتوحيد وتنظيم نضالاتهم ضد الإستغلال، للقضاء على الاستغلال، وضد شروط العمل الرأسمالي، للقضاء على النظام الراسمالي، هذه الأداة التي لا يمكن أن تبنى وتتقوى وتتصلب وتتجذر في إطار تفريخ نقابات لن تفعل سوى إعادة إنتاج النماذج – الأم … وإنما في إطار مجالس العمال الثورية … مدارس التكوين الفكري والسياسي للعمال وتسليح طلائعهم بالمعرفة النظرية العلمية وبالخبرة التقنية العالية وبالقدرة المشتركة على تنظيم الإنتاج المعقلن وعلى التسيير الجماعي للمعامل ووحدات الإنتاج … ومدهم بالخبرة التقنية العالية وبالكفائات والقدرات الضرورية. لتهييء أطر وكوادر ديمقراطية ثورية كفئة وقادرة على قيادة وتسيير جهاز دولة الغد الجديدة، واقتصاد الغد الجديد، وسياسة الغد الجديدة، وثقافة الغد الجديدة : دولة واقتصاد وسياسة وثقافة الديمقراطية الشعبية المناقضة لدولة … الكمبرادور والإستغلال والاضطهاد والتبعية” (1)

فازيد من نصف قرن من الخيانة والردة والمساومة والتفسخ والفساد والافساد… والاستغلال الشره والطرد الجماعي والقتل الممنهج … في حق المنتجين والمنتجات … والعهر النقابي والسياسي والاديولوجي …للقيادات النقابية و قيادات الاحزاب السياسية الرجعية والاحزاب السياسية الانتهازية … علمت لشعبنا العامل الطريق الوحيد للخلاص من براثين البيروقراطية والاستغلال و الا ضطهاد … و هو طريق الثورة … طريق بناء مجالس العمال والفلاحين الفقراء … في معمعان الحرب الثورية الطويلة الامد , بقيادة الحزب الشيوعي الثوري الجديد… , للاطاحة بسلطة الاقطاع و الراسمال … وبناء سلطة جديدة وطنية ديموقراطية شعبية على طريق الاشتراكية العلمية من اجل بلوغ المجتمع الانساني الخالي من الطبقات …

(*) فكروا جيدا.. 60 سنة من عمر النقابة وتم عقد 11 مؤتمر فقط ؟

(1) عبد العزيز المنبهي ” مقال منشور تحت عنوان ” باي معنى يكون اليسار الماركسي .

أحمد الشركت

إرسال

عدد التعليقات (1 )

-1-

25 مارس 2015 - 22:02

الشيوعية كانت مرضا مزمنا الى غاية 1991 اما الان فلم تعد كذلك واعني ان هذا الفيلسوف المتخصص في نشر مرض الشيوعية سوف لن يؤثر في احد الا في نفسه فقط واشكر دليل الريف على صدره الرحب لانه يمنح فرصة التعبير للصالح والطالح.