3 يناير 2016 - 16:48
اهتم العديد من الكتاب و المفكرين و المهتمين بتاريخ الثورة الريفية و شخصية بن عبد الكريم الخطابي حيا كان او ميتا، لكن الحقيقة تقال ان اغلب الناس تجاهلوا عن قصد او عن غير قصد بان عبد الكريم لم يكون وحده بل كان محاطا برجال اكفاء متخصصين في كل المجلات (الطيران، القانون، السياسة، الاقتصاد و المالية، و العلاقات الدولية و الدين... الخ).
عندما انهارت حكومة الريف من جراء العدوان الثلاثي الفرنسي الاسباني و تواطؤ السلطان يوسف و بشكل مكشوف و استعمال احدث الاسلحة بما فيها الطيران والأسلحة المحظورة عالميا (الاسلحة الكيماوية)، استسلم محمد الخطابي و عائلته بعد مفاوضات صعبة و شاقة و خوفا من ابادة الريف عن اخره و الريفيين جميعا.
لقد تم نفي محمد بن عبد الكريم الخطابي و اخوته و عائلته الى جزيرة "لاريونيون" البعيدة بعد السماء عن الأرض التي كانت مسرحا لتلك الاحداث الاليمة (الريف) فيما ضل مصير اعضاء باقي اعضاء الحكومة و قيادة الثورة العسكرية و السياسية مجهولا في غالبيته الى حدود هذا اليوم عند اغلب المهتمين و احرى المغاربة البسطاء.
جديد عمل / تحقيق جمال الكتابي اتى ليسلط الاضواء عن هذا الجانب المهمش في البحث التاريخي و المصير المجهول الذي الت له جل قيادات الثورة الريفية و عائلاتهم.
تقريبا لا احد سبق ان تكلم احدا عن هؤلاء و على مصيرهم و ممتلكاتهم من قبل و بتفصيل. هؤلاء المنفيين في جهة اخرى من الوطن عاشوا في صمت و ماتوا في صمت بعد ان انتزعت منهم كل ما يملكون بقوانين ظالمة (قانون المستعمر و اذنابه المنتصرين).
لقد تحدثوا عن "العهد الجديد" و "طي صفحة الماضي" و "الانصاف و المصالحة" لكن لازالت ظهائر الحقبة الاستعمارية (كظهير 9 اكتوبر 1926 المشؤوم الذي تحدثت عنه وثيقة جمال الكتابي) تحكمنا و الاحقاد ضد ذويهم و اهلهم ثابتة كأنهم (اي ثوار الريف) هم الذين خانوا الوطن و ليس العكس (اي اولائك الذين باعوا الوطن تحث ذريعة "خرافة الحماية").
سيسجل التاريخ للمناضل جمال الكتابي احياء هذا النقاش من جديد حول موضوع في غاية الاهمية و الحساسية بعد ان اصاب الملل و اليأس حتى ابرز المهتمين بقضايا الريف و المهتمين به و خاصة امام كثرة التواطئات و المؤامرات التي تسعى لطمس معالم الريف ارضا و تاريخا و تراثا، نساء و رجالا و حتى اشجارا ( تدميرغابة السواني مثلا و استمرار اعتقال معتقلي 20 فبراير ببني بوعياش و على رأسهم المناضل محمد جلول القابع اليوم في سجن كرسيف السيئ الذكر).
ان الظلم لا يعالج بالقمع و الطمس و التهميش و النفي و التخريب بل يعالج باحقاق العدل و ارجاع الحق لذويه و اعادة الاعتبار لهم و رفع التهميش عن المنطقة .... انه السبيل الوحيد لإعادة الطمأنينة للناس و تشجيعهم للنظر نحو المستقبل بشكل ايجابي.
سعيد العمراني / بروكسيل
تميزت الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني لهذه السنة، والتي تقام بمناسبة الذكرى ال68 لتأسيس المديرية، بإطلاق منصة رقمية جديدة تحمل إسم... التفاصيل
أشرفت مساء يوم الخميس 16 ماي 2024 جمعية الوحدة لمغاربة العالم على افتتاح فعاليات الدورة 12 من معرض بلادي الذي تنظمه الجمعية بدعم من دار... التفاصيل
استنكرت تنظيمات جمعوية، ما اسمتها بالمجازر التي ترتكب في حق الثروة البحرية والبيئة البحرية، بسواحل اقليم الحسيمة. وعبرت كل من جمعية ثامونت للثقافة والأعمال الاجتماعية والسياحة... التفاصيل
رصد المكتب الوطني للصيد ميزانية تقدر بحوالي 600 مليون سنتيم، لتهيئة سوق السمك بالجملة في مدينة الحسيمة، وهو المشروع الذي صادق عليه المجلس الاداري للمكتب... التفاصيل
احتضنت دار الشباب بدوار امنود بجماعة النكور، اليوم السبت 18 ماي، الجمع العام لتأسيس نقابة مهنيي سيارات الأجرة من الصنف الاول فرع (النكور والنواحي)، بحضور... التفاصيل
عدد التعليقات (6 )
-1-
3 يناير 2016 - 21:08
-2-
4 يناير 2016 - 00:47
-3-
5 يناير 2016 - 11:44
-4-
5 يناير 2016 - 15:23
-5-
6 يناير 2016 - 06:48
( لم أر أي جديد يتعلق يأعضاء حكومة الريف، سوى سرد القصة المعروفة لمولاي موحد، كنت أود أن أعرف مصير الاعضاء ولكن سعيد العمراني أخطأ في العنوان كعادته )
يبدو أن صاحبنا قرأ العنوان دون أن يستكنه مدلوله
إذا نظرنا إلى الصيغة التي كتب بها العنوان : ( جديد التحقيق الذي اجراه "جمال الكتابي" المتعلق بمصير بعض اعضاء حكومة الريف ) سنفهم أن المعــلق ابتغى الجديد في النص الذي كتبه سعيد العمراني نفسه.
و الحال أن سعيداً هذا أشار الى الجديد الذي أتى به جمال الكتابي في منشور سابق . واضح أن معلقنا خانه المنطق .
أما فيما يخص المعلق الثاني -- أعني السيد موح أكوح -- فلا أرى أقواله إلا خارج موضوع النص . إذ إن محتوى المقال -- الذي بين أيدينا الآن -- لم يكن منحىاه قبلىا حتى يكون الرد عليه قبليا .
-6-
6 يناير 2016 - 07:59
les propos qu'il avance s'avèrent carrément hors sujet
bizarre
أضف تعليقك