12 يونيو 2019 - 14:02
فازت الطفلة المغربية فردوس بوزريوح بتحدي القراءة العربي 2019 على مستوى ألمانيا لتتأهل للإقصائيات على مستوى أوروبا والتنافس على اللقب في صنف طلاب الجاليات في الدول غير العربية خلال الأشهر القادمة في دبي بالإمارات العربية المتحدة.
وشاركت فردوس في الاقصائيات النهائية التي عرفتها مدينة برلين يومي الجمعة والسبت الماضين إلى جانب 23 مشاركا تأهلوا من أصل 70، كانوا في نصف الاقصائيات و الذين ينتمون لجنسيات مختلفة يمثلون 23 مدرسة للغة العربية على مستوى ألمانيا. وتم تتويج الطفلة فردوس البالغة من العمر 9 سنوات و المولودة بألمانيا، من خلال تمثيلها لمدرسة الصداقة التي تعد من أهم مشاريع جمعية الصداقة بمدينة راونهايم الالمانية. وقالت فردوس في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “طرقت أبوابا كثيرة ودخلت عوالم مختلفة من أبوابها الواسعة وذلك من خلال قراءتي للكثير من الكتب باللغة العربية، فالقراءة تذكرة سفري نحو أماكن عديدة، كما تجعلني أواجه الارتباك وأكون أكثر جرأة بعد أن كنت خجولة”.
وأضافت “ولدت في ألمانيا لكني سافرت مرارا إلى المغرب في أحلامي وبدون تذكرة من خلال قراءتي لكتب عن المغرب وأيضا عن الرحالة المغربي ابن بطوطة، وحلمي زيارة معرض النشر والكتاب بالدارالبيضاء للالتقاء بالكتاب المغاربة الكبار واقتناء الكتب والقصص”.
وقد قرأت فردوس 25 كتابا وقدمت ملخصا لها على مدى خمسة أشهر مما أهلها لانتزاع اللقب عن جدارة في الإقصائيات النهائية.
للإشارة فمبادرة تحدي القراءة العربي في ألمانيا الذي فازت به الطفلة المغربية فردوس بوزريوح، هي إحدى المبادرات العالمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي عرفت فوز الطفلة المغربية مريم أمجون سنة 2018. وأظهرت فردوس بوزريوح شغفا بالقراءة وعشقت اللغة العربية منذ نعومة أظافرها، حيث حرصت أسرتها المنحدرة من منطقة الريف بالمغرب والمقيمة بمدينة روسلسهايم الألمانية، على تلقينها مبادئ اللغة العربية وتحبيب القراءة لها وتنويع اهتماماتها في القراءة ما بين الآداب، الدين والعلوم، كما صقلت موهبتها مدرسة الصداقة التي تتابع تعلم اللغة العربية فيها. وعبر والد فردوس السيد علي بوزريوح في تصريح مماثل، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي لعبت فيه أمها فاطمة الزهراء البويحياوي دورا مهما من خلال تحفيز ابنتهما وخلق الأجواء المناسبة لها ودعمها بجلب القصص والكتب وتعلم اللغة العربية وعشق القراءة، لاسيما أن هناك خصاصا كبيرا تعيشه الجالية في المهجر، مضيفا أن المساجد في ألمانيا تلعب دورا مهما في تعلم اللغة العربية، الشيء الذي يسهل فهم مبادئ الدين الإسلامي والحفاظ على الهوية. من جانبها، أشادت السيدة إلهام البارودي مديرة مدرسة الصداقة بالطفلة فردوس بوزريوح التي تمكنت من أن تمثل القراءة باللغة العربية في ألمانيا، رغم المنافسة الشديدة التي كانت من قبل أطفال آخرين.
وأكدت أن تعليم اللغة العربية لأبناء الجالية المغربية في ألمانيا وتحفيزهم على إتقانها ضرورة ملحة لأنها من جهة تمكن هؤلاء الأطفال من تعزيز صلة الوصل بينهم وبين هويتهم المغربية، و من جهة أخرى تؤهلهم لاكتشاف عوالم الثقافة المغربية و العربية الغنية و المتنوعة.
وصرحت السيدة مريم اكلكان، التي تشرف على توجيه وتأهيل فردوس خلال هاته الفترة من تحدي القراءة العربي، على أن هذا اللقب لم يكن وليد الصدفة، بل كان ثمرة مجهودات وتوجيهات أسرة فردوس التي حرصت على أن تكون لطفلتها علاقة وطيدة باللغة العربية والقراءة، وبالتالي فهي مؤهلة بشكل كبير لانتزاع لقب تحدي القراءة العربي الخاص بأوروبا.
و م ع
لم تعرف منطقة مغربية تعتيما تاريخيا بالقدر الذي عرفه تاريخ منطقة الريف المغربي هذا التعتيم يصل في بعض الأحيان إلى مستوى التظليل و إحلال أحداث... التفاصيل
شاركت مؤسسة دار الفتاة تارجيست، ممثلة عن المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالحسيمة، في فعاليات النسخة 48 من البطولة الوطنية للألعاب الرياضية للمؤسسات والمراكز الاجتماعية، التي... التفاصيل
اعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، امس الاثنين 20 ماي الجاري، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني بمدن... التفاصيل
تسلمت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، جائزة الشمال-الجنوب التي يمنحها مركز الشمال-الجنوب التابع لمجلس أوروبا، وذلك “تقديرا لمساهماتها البارزة في الدفاع عن حقوق... التفاصيل
رصدت المديرية الاقليمية للفلاحة باقليم الدريوش، ميزانية مقدر بحوالي مليار سنتيم، لتهئية مسالك قروية بالجماعة الترابية تازغين التابعة لدائرة الدريوش الشمالية. ويتعلق الامر حسب الوثائق التي... التفاصيل
عدد التعليقات (2 )
-1-
12 يونيو 2019 - 16:43
وهل اللغة العربية لها قيمة في الصناعة والإختراعات والتنكلوجية والطب وغزو الفضاء وفي المحافل الدولية.!
لا تستحمرو الشعوب بلغة الموتى ولغة الرقص والموازين والإرهـاب والغش والتزوير والحروب المدمرة.
عدد الناطقين باللغة العربية يشكلون 5% من سكان العالم ولديهم خيرات لا تحصى كالذهب الأسود والغاز، ومع ذالك تجد أن 65 % من المهاجرين وطالبي اللجوء في الدول الكافرة من العرب.
ولا تفتخر بلغة لا تنتج إلا الخــــراب
-2-
12 يونيو 2019 - 20:10
أضف تعليقك