أضحكني الموضوع.
أولا قبل البدأ. أبعث تحياتي المعطرة بعطر ألوان معروفة إلى أصدقائي في طاقم دليل الريف.
لماذا يا ترى ذهب طاقم القناة الثانية إلى واد النكور،هل تريدون تخدير أبناء الريف.أم ماذا؟إن كنتم حقا طاقما شفافا وذوا مصداقية فتجولوا داخل مدن الريف فهي أحق بالإصلاح٫طرق غير مزفتة وشوارع عشوائية ومسالك واد الحار لا تتسع للقطط وما بالك لساكنة تسكنها.
نحن في زمن نعرف كل صغيرة وكبيرة(تنقب تنجم تنقب تحصل).
الكلاب تنبح والقافلة تسير هذه هي سياسة المخزن في بلاد العجائب والغرائب بلاد الرشوة المحسوبية الزبونية والعنصرية بلاد يحكمها العمال والبشواة والقياد والمقدمين الكل على علم كيف تسير عمالة الحسيمة والناظور لماذا ننتظر حتي يقترب الخطر٬ يجب علي اصحاب القرار التحرك قبل فوات الأوان.
لقد إفتقدنا إلى تلك الملحمة التاريخية .ملحمة الريف الأبية،ملحمة الريف الأصلي.
حينما كنا نأكل الزيت على شكله الأصلي، لكن اليوم بدئنا نأكل السموم ، ولانعرف ماذا يحصل داخل المطاحن العصرية .وكيف لا وقد تلوث كل شيئ.
أين تلك الأجواء التي كنا نعيشها خلال فترة أوائل التسعينات، كانت الأسر تجتمع فيما بينها في جو مرح وهادئ، لاتلوث ولا أزبال. لكن اليوم إفتقدنا إلى كل شيئ.ولم يتركوا لنا إلا الأزبال.
أودعكم على أمل اللقاء.
كطلان

يخربون بيوتهم بأيديهم.والمخزن في سباة عميق.صدقت ياعدنبي نسوق .الدولة أمثا أتكغ رادنش

اينما وليت وجهك فتصطدم بالخنز والرواءح الكريهة وحتى في العاصمة ومدن TGV. هذا راجع في الاساس الى ثقافة الكنوز اي جمع الاموال والثروات باستعمال كل الوساءل المشروعة والغير المشروعة والنهب للاخضر واليابس بعقلية وحشية لا تراعي ظروف الانسان ولا الحيوان ولا البيءة. والنتيجة نلمسها في كل المجالات وكثير ما تصدر منها رواءح التعفن والخنز والفساد واللاستبداد والخراب. الانسان الريفي والمغربي يجب ان يرجع الى اصله الذي يتميز بالعز بكرامته ونفسه واللاعتناء بمحيطه البشري والبيءي. لهذا يجب محاربة المفسدين المتشبعين بثقافة الكنوز التي تؤدي الى الخنز والخراب. الانسان بدون بيءة نظيفة مصيره الهلاك والموت وهذا راجع لافعاله الشيطانية وغباءه المفرط وادمانه على المادة والسلطة. متى نستفيق من سباتنا وندق ناقوس الخطر وناخذ مشعل العز لانقاذ ما تبقى من شروط الحياة في كرامة ونعيد الاوكسجين النظيف الى رءة الطبيعة والبيءة. اذا سرنا على نفس النهج فسنحفر قبورنا وقبور الاجيال القادمة بانفسنا.

لا تحزن يا واد النكور كل مرة يضهر من يسترزق على ضهرك بنفاقه وتناسوا واخفوا الشكايات باسم الساكنة المتضررة من فيضانه التي قدمت في سبيلك منذ ما يزيد عن ثمانية سنوات وأخرها ألفين وثمانية منها من وجهت الى الناظور المشؤوم ومنها من وجهت الى الحسيمة ولا أذننا سمعت ولا تحملت المسؤولية انه كان حروش صاحب الشركة التي كانت تنهب لبها وتتسع في تخريب حواجز الواد بالجملة ولا ما يبنه السيد بالاشارة الى أربعة حجارة مقارنة بما ذكر لا تسمن ولا تغني عن جوع