20 نونبر 2014 - 16:38
أدرجت دولة الإمارات العربية المتحدة يوم السبت الماضي، جماعة "أنصار الشريعة" بتونس ضمن لائحة تضم 84 جماعة إرهابية، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية.
ويرى مراقبون أن ما أقدمت عليه دولة الإمارات يعتبر خطوة شجاعة، عجزت عن اتخاذها العديد من الدول العربية التي يتهددها خطر الجماعات الإرهابية المتطرفة من كل جانب، رغم ما قد يجلبه هذا القرار على دولة الإمارات من تحديات يبدو أنه تمت دراستها وأخذرها بعين الاعتبار قبل إعلان "اللائحة السوداء".
وإذا أخذنا على سبيل المثال جماعة أنصال الشريعة في تونس، فإن تصنيفها كتنظيم إرهابي، له ما يثبته على أرض الواقع، ذلك أن هذه الجماعة محظورة في تونس منذ تأسيسها سنة 2011، على يد سيف الله بن حسين، المعروف بأبي عياض التونسي، المتزوج من مغربية، كما أن الرئاسة في تونس أعلنت في وقت سابق تصنيف أنصار الشريعة كتنظيم إرهابي، مسؤول عن اغتيال المعارضين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
إضافة إلى ذلك فإن الولايات المتحدة الأمريكية هي الأخرى سبق أن أدرجت "أنصار الشريعة" بتونس ضمن قوائم الجماعات الإرهابية، إثر ضلوعها في الهجوم المسلح على السفار الأمريكية بتونس سنة 2012.
وبالتالي فإن ما قامت به دولة الإمارات يصب بالأساس في صالح الشعوب والدول التي تعاني من التهديد المباشر لخطر الإرهاب، لأنها كدولة مستقرة لا وجود فيها للجماعات المسلحة التي تهدد أمن شعبها. لكن خطوتها الجريئة الأخيرة لا بد وأن تضرب لها ألف حساب.
ولمعرفة مدى التعاون الذي تبديه دولة الإمارات مع العديد من الدول العربية في مكافحة الإرهاب والتطرف، يكفي الإشارة إلى القرار الأخير الذي أعلنته المملكة المغربية عن عن استعدادها لتقديم الدعم العسكري والأمني لدولة الإمارات العربية المتحدة في جهودها لمكافحة الإرهاب، كما صرح مسؤولون مغاربة كبار عن تواصل التعاون الأمني بين البلدين منذ سنوات .
ليلى العمراني
تميزت الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني لهذه السنة، والتي تقام بمناسبة الذكرى ال68 لتأسيس المديرية، بإطلاق منصة رقمية جديدة تحمل إسم... التفاصيل
أشرفت مساء يوم الخميس 16 ماي 2024 جمعية الوحدة لمغاربة العالم على افتتاح فعاليات الدورة 12 من معرض بلادي الذي تنظمه الجمعية بدعم من دار... التفاصيل
استنكرت تنظيمات جمعوية، ما اسمتها بالمجازر التي ترتكب في حق الثروة البحرية والبيئة البحرية، بسواحل اقليم الحسيمة. وعبرت كل من جمعية ثامونت للثقافة والأعمال الاجتماعية والسياحة... التفاصيل
رصد المكتب الوطني للصيد ميزانية تقدر بحوالي 600 مليون سنتيم، لتهيئة سوق السمك بالجملة في مدينة الحسيمة، وهو المشروع الذي صادق عليه المجلس الاداري للمكتب... التفاصيل
احتضنت دار الشباب بدوار امنود بجماعة النكور، اليوم السبت 18 ماي، الجمع العام لتأسيس نقابة مهنيي سيارات الأجرة من الصنف الاول فرع (النكور والنواحي)، بحضور... التفاصيل
عدد التعليقات (3 )
-1-
21 نونبر 2014 - 19:43
-2-
22 نونبر 2014 - 23:05
-3-
23 نونبر 2014 - 11:59
فوجئ طاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإندونيسية الوطنية برئيس البلاد مسافرا في الدرجة الاقتصادية الرخيصة على متن الطائرة المتجهة إلى سنغافورة وذلك لحضور حفل تخرج ابنه من مرحلة التعليم الثانوي.وكان جوكو ويدودو، الرئيس الإندونيسي، وقرينته قد رفضا السفر بطائرة الرئاسة لأنها رحلة عائلية
وسدد الزوجان قيمة تذاكر الطيران التي حصلوا عليها في الدرجة الاقتصادية، إلا أن الحكومة سددت المستحقات المالية لأفراد الحرس الرئاسي الشخصي الذين رافقوه في رحلته.وأشاد محللون بموقف ويدودو في حين رأى البعض أن سفره على الدرجة الاقتصادية ينطوي على غرض دعائي يروج له كرئيس
أب أم رئيس؟
كانت رحلة الرئيس الإندونيسي وزوجته، إريانا، تستهدف حضور حفل تخرج ابنهما الأصغر من مدرسة أنغلو- تشاينيز الثانوية، حيث التقط الرئيس بعض صور السلفي مع الطلاب من زملاء ولده.وسافر ويدودو على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الوطنية غارودا إندونيسيا، وانتظر هو وزوجته في مكتب تأكيد الحجز في مطار جاكارتا مع غيرهما من المسافرين، ما لفت أنظار الجميع إليه أثناء تواجده في المطار
وقال أحد المسؤولين الإندونيسيين إن "الرئيس يسافر هذه المرة كأب، وليس كرئيس للبلاد
أضف تعليقك