هذا هو النفاق .

كفار قريش لعنة الله عليكم ، إلى أين تريدون الوصول هل تعتقدون بأنكم مازلتم ستقنعون ساكنة الريف هل تظنون أن ساكنة الريف لم تفق بعد و لم تستشعر تلاعباتكم.
ألم تقتنعوا بعد انكم أصبحتم لا تساوون جناح بعوضة و الدليل الاجتماع الذي عقده مافيا العقار الحموتي و سارق الأسمنت بنعزوز و لم يحضره إلا خمسة منتخبون ؟؟ بالله عليكم اتركوا هذه الأرض الشريفة و لا تطأها أقدامكم النجسة

حسبنا الله و نعم الوكيل الله ياخذ فيكم الحق في اجل القريب يا مجرمون راه فقنا معكم كفى نفاقا يا اعداء الله و الشعب. مزيدا من الصمود لا ثقة في الخونة. تحية نضالية والله اكبر

لاقيمة لكم قولوا وافعلو اماتشأون لااحد يثق فيكم ولا احد ينصت لكم قد اصبحتم مثلكم مثل المهرجين فى ساحة جمع الفنا بمراكش لا اقل ولا اكثر

وجهة نظر
لا يختلف عاقلان على ان ما يحدث في الحسيمة هو من قبيل الصدفة او من وحي الخيال،هذه تراكمات لسياسات تدبيرية اقدمت عليها الحكومات السابقة وننتظر نفس الحكومة او شبيهة بالسالفة ماهية عملها وتفاعلها مع مطالب الريف التي هي جزء من الوطن الام.اما فيما يخص المقاربة الامنية هنا اقف واقول ضعف الطالب والمطلوب(قوات امنية مامورة ولا خيار اخر رغم صعوبة الوضع واشياء اخرى من جانب والشباب المحتجون من جهة اخرى)الا ان الحكمة والعقلنة في التعامل مع هذا الوضع تستوجب التريث والتعقل بدل الاعتقالات وصب الزيت على النار وزيادة للطين بلة.
كل شيء واضح مادامت شبهة الانفصال وتلقي الدعم من اطراف معادية للوطن خالية وفارغة من الصحة.
يبقى الامر الى حد الان ان هاته المطالب تندرج في اطار الثوابت العليا للوطن ويكفلها الدستور،فقط نحتاج الى بعض العقلاء من ذوي الحكمة(فمن اوتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا) لتتبع عبر لجنة التقصي وفي الوافع وفي عين المكان حتى لا تنجر الامور الى ما لا نرضاه وتخرج الاوضاع على السيطرة وهذا من منطق الكلام ان يقال اذا كنا مواطنين ووطنيين حقا.ولا حرج ان يحدث هذا لانه يحدث في بلدان كثيرة حين يعاني المواطن الامرين.وعليه فان الحكومة ان لم تستطع ان تدير شان الريف والتعامل معها بايجابية فا نا اقول بانه حان الوقت وان الاوان لتدحل صاحب الحكمة والفراسة والقلب الابوي الرحيم وهو ملك البلاد الذي احب الريف واهله وهم كذلك ان يتدخل ويحل محل الحكومة التي ومنذ توليها الحكم و على راسهم الحزب الحاكم بدات الاوضاع تاخذ اتجاها غير سليم وغير صحيح في معظم الريف وحتى بعض المناطق من ربوع الوطن.
السبيل الاول للحل ان لم نقل تخفيف المعاناة على معاناة مضت وهي الافراج على المعتقلين وهم ابناء المنطقة و الوطن.
ثانيا خلق حوار مفتوح وجدي لتدارس المطالب بشكل ايجابي حتى تستطيع ساكنة الريف ان تحس بوطنيتها وكرامتها كجزء من الشعب المغربي.
واختبار او انتقاء عناصر من ذوي الغيرة الحقة على هذا البلد الامين للتشارك وتفعيل اليات لانجاز مشاريع وتساهم في تحصين وضمان مدى تجسيد المطالب على ارض الواقع اذا ما اعطى جلالة الملك اوامره السامية.هكذا سيعود المعتقل الى اهله ويعود المحتج الى بيته ويعود رجل الامن الى ثكنته وذويه ويعود الجميع الى الطمانينة والاحساس بان للبيت ولهذا الوطن ملك ورب يحميانه من الخصوم والمتربصين بوحدته وتضامن الشعب مع قاءد البلاد و الساهر الاول على وحدة الامة والوطن.
وعلى الجميع تقبل الراي والراي الاخر .ولا احد بمسيطر على احد.الكل له الحق في قراءة الوضع وابتكار الحلول الناجعة بغية الوصول الى الاهداف الايجابية اقول.
لكم كل الاحترام للجميع

ان هاذا الشعب الكريم اللذي اعان الكثير وباذن الله سوف ينتصر.. ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين،، ارجعوا الى دينكم تغلبون