6 أكتوبر 2020 - 21:19
وضعت وزارة الداخلية “تجار الانتخابات” تحت المراقبة، عبر رصد تحركات “السياسيين الرحل” الذين ألفوا الاستفادة المالية من تدبير المدن، وتسيير البلديات، ومجالس العمالات والأقاليم والجهات، وتبادلوا المنافع، وأسسوا لأنفسهم شركات من المال العام، عبر عقد صفقات مشبوهة لمشاريع تنموية.
وحسب جريدة "الصباح" التي اوردت الخبر فان الداخلية قررت قطع الطريق على “الفاسدين” الذين يلجؤون عادة إلى القضاء لاستصدار حكم “براءة الذمة” التي استعملها العديد من مفسدي الانتخابات، وفازوا في دورات سابقة، وتسببوا في حدوث احتقان شعبي في عشرات الأقاليم والمدن والقرى، بعدما حولوا أموال المشاريع التنموية، إلى جيوبهم، لتغطية مصاريف الحملة الانتخابية، بل وحققوا أرباحا من صفقات مشبوهة.
وأضافت المصادر أن “تجار الانتخابات” يستغلون قرب انعقاد أطول مسلسل انتخابي، للتهرب من المساءلة الشعبية لتسييرهم السيئ، والفاشل للمشاريع التنموية، إذ أغرقوا أغلب المجالس الترابية في الديون، ولم ينجزوا ما وعدوا به المواطنين، ولأجل إخفاء مساوئهم يتصلون بالأمناء العامين للأحزاب، ويظهرون لهم الإيجابيات التي يتحلون بها، لتحصيل التزكية، مؤكدين لهم أنهم لن يكلفوا خزينة الحزب درهما واحدا، لأن لهم القدرة والاستطاعة على خوض الحملة الانتخابية، من مالهم الخاص، أي المال الذي حصلوا عليه بطرق غير مشروعة، وهم يسيرون المجالس الترابية.
متابعة
أصبح غياب مواقف عمومية لركن السيارات بالحسيمة من أكثر المشاكل التي تواجه المسؤولين المحليين وحركية السير والجولان خلال موسم الصيف بالرغم من وجود ساحات واسعة... التفاصيل
تم اليوم الاربعاء 15 ماي، بقاعة 3 مارس بمدينة الحسيمة، افتتاح الملتقى الإقليمي للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي في نسخة الخامسة عشر. وينظم الملتقى الإقليمي للتوجيه المهني... التفاصيل
بعد دفنه قبل أيام تم اليوم الاربعاء استخراج جثة مسن كان قد توفي إثر تعرضه لاصابات اثناء شجار مع جاره بدوار ازفزافن بجماعة ايت قمرة. وحسب... التفاصيل
تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالنكور ، من توقيف مروج مخدرات يشكل موضوع 6 مذكرات بحث على الصعيد الوطني من طرف الدرك الملكي و... التفاصيل
ادانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، والد المتهم الرئيسي في جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب بشاطئ اصفيحة الصيف الماضي، وحكمت عليه بعشر سنوات... التفاصيل
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك