قيم هذا المقال
تجديد هياكل الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالحسيمة (0)
بركان.. تشييع شقيق الدولي المغربي حكيم زياش في أجواء مهيبة (0)
التجربة المغربية في مجال الإنصاف و المصالحة.. العدالة الانتقالية كمنهج سيادي (0)
إيقاف ثلاثة مشتبه فيهم بعد محاولتهم الفرار إلى المغرب عقب محاولة قتل في بلجيكا (0)
تحيين جديد لأسعار المحروقات بالمغرب يخفض الغازوال إلى ما دون 10 دراهم (صورة) (0)
- تساقط كثيف للثلوج بمرتفعات إقليم الحسيمة
- تجديد هياكل الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالحسيمة
- بركان.. تشييع شقيق الدولي المغربي حكيم زياش في أجواء مهيبة
- التجربة المغربية في مجال الإنصاف و المصالحة.. العدالة الانتقالية كمنهج سيادي
- استنفار أمني بضواحي طنجة بعد العثور على جثة شخص مُتفحمة
- إيقاف ثلاثة مشتبه فيهم بعد محاولتهم الفرار إلى المغرب عقب محاولة قتل في بلجيكا
- تحيين جديد لأسعار المحروقات بالمغرب يخفض الغازوال إلى ما دون 10 دراهم (صورة)
- الحسيمة.. ادانة متهمين في قضية هتك عرض فتاة من ذوي الإعاقة الذهنية
ذئــــــاب الفايسبـــوك
الفايسبوك موقع للتواصل الاجتماعي الأشهر عالميا على الشبكة العنكبوتية ، و قد اكتسب هذا الموقع شعبية كبيرة في كافة أرجاء العالم ، و انضم إليه الأشخاص على اختلاف أعمارهم و أجناسهم و جنسياتهم ،فأضحى نافدة لإبراز الأفكار و المهارات والكفاءات ، فهو وسيلة ساهمت في الوصول لأصدقاء قدامى لم يكن باستطاعة المرء اللقاء بهم يوما من الأيام ،كما انه أصبح منبرا لإيصال المعلومة بسرعة فاقت وسائل الإعلام الحديثة ،
وقد أطلق عليه الكثيرون في البداية بأنه عالم افتراضي يلجا إليه الشباب هروبا من الواقع المزري الذي يعيشونه ،لكن التجربة أثبتت مع مرور السنين ،بأنه عالم افتراضي يفضي إلى عالم واقعي ، ولعل الثورة الشبابية التي عرفتها مصر خير دليل على دلك ، لذا أصبح الرؤساء والسياسيون ورجال الأعمال والموهوبون يلجؤون إليه لترويج أفكارهم ومبادئهم ومهاراتهم حتى يتسنى للعموم التعرف عليها .
لكن للأسف الشديد أصبح بعض الأشخاص والدين ارتأيت تسميتهم بذئاب الفايسبوك يستعملونه لأغراض دنيئة ، كالإيقاع بشخصيات معروفة ، مستغلين ضعفهم البشري إما لابتزازهم ماديا ،أو لأغراض سياسوية بعيدة كل البعد عن المبادئ والأخلاق التي من المفروض أن تتوفر في عالم السياسيين ،وكم من نساء وقعن في شرك هؤلاء الذئاب الذين يستعملون أسماءا وصورا مستعارة و يقدمون أنفسهم كمعجبين للإيقاع بهن ، ودلك باستغلال الصور أو الحوارات العاطفية التي دارت بينهم في الخاص،فيعملون على ابتزازهن ماديا مهددين إياهن بنشر تلك الحوارات أو الصور .
كما أن هناك بعض عديمي الضمير يلجؤون إلى استفزاز الآخرين عن طريق نشر صور لهم أو سرقة حساباتهم و نشر بعض الافتراءات على ألسنتهم و التي يمكن أن تؤذي الفرد وأسرته في سمعته وشرفه،دون أدنى مراعاة لتداعيات دلك سواء على الفرد نفسه أو على المجتمع.
إذن يبقى الفايسبوك سيفا دو حدين ولا يسعني إلا القول : اللهم قنا وإياكم من شر هؤلاء الذئاب .
بقلم فكري ولدعلي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك