
قيم هذا المقال
الحسيمة.. انطلاق اطوار محاكمة متهم بجريمة قتل في بني بوعياش (1.00)
نشرة انذارية : أمطار رعدية بالحسيمة والدريوش ورياح قوية بالناظور (0)
اقليم الحسيمة يسجل حالة اصابة واحدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة (0)
الامم المتحدة تختار آمنة بوعياش ضمن خمس نساء قياديات مدافعات عن حقوق الإنسان (0)
صحافي يقطر الشمع على الحموتي ويتحداه لتزكية نفسه والترشح بالحسيمة (0)
- اعتقال ثلاثيني حاول تهريب الحشيش من كتامة الى الصويرة
- اقليم الحسيمة يسجل 7 حالات اصابة جديدة بفيروس كورونا
- المغرب .. عدد الاشخاص المستفيدين من الجرعة الأولى يصل الى عتبة 4 ملايين
- مليار و200 مليون لتهئية دور للشباب بالناظور والحسيمة والدريوش
- الحسيمة.. انطلاق اطوار محاكمة متهم بجريمة قتل في بني بوعياش
- شباب الريف الحسيمي يفشل في طرد نحس النتائج السلبية
- اسبانيا.. مغربي يطعن زوجته ويرسلها الى المستشفى بين الحياة والموت
تلاميذ مؤسسات تعليمية في خرجة لاستكشاف المواقع التاريخية بالحسيمة

تنفيذا للبرنامج الثقافي السنوي للمؤسستين التربويتين وبتنسيق بين نادي حقوق الانسان والتربية على المواطنة والنادي الثقافي وفي إطار تخليد الذكرى الثانية والخمسين لرحيل الأمير مولاي موحند بن عبد الكريم الخطابي، ’نظمت يومه الأحد 01 مارس 2015 خرجة تربوية وعلمية همت مجموعة من المواقع التاريخية والطبيعية التي تكتسي أهمية بالغة في الذاكرة الجماعية للمنطقة.
انطلقت الخرجة التربوية من أمام المؤسستين في اتجاه قصبة أربعاء توريرت التي تعود الى الحقبة الكولونيالة كإدارة للمستعمر الاسباني، ثم كمعتقل سري في إطار تصفية أعضاء جيش التحرير، بعد اكتشاف هذه المعلمة عبر القيام بجولة داخل مكوناتها مع تقديم بعض الشروحات حولها للتلاميذ من طرف مؤطريهم، اتجه مسار الخرجة نحو سد محمد بن عبد الكريم الخطابي حيث استراح الفريق هناك لمدة قصيرة مع فتخ نقاش حول الموقع الطبيعي للسد وأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعة في علاقته بندرة الثروة المائية بالمنطقة، وهو نفس الموقع الاركيولوجي لحاضرة نكور المطمور تحت أنقاض السد، انتقل الفريق بعد ذلك في اتجاه نحو موقع قيادة المقاومة الريفية بأجدير ليستمر المسار نحو موقع مدينة المزمة التاريخي، وقد كان الفريق مع موعد لأحد أبناء المنطقة الذي قدم شروحات مفصلة ودقيقة حول الموقع باعتباره أقدم وأول إمارة إسلامية بالمغرب.
بعد الاستراحة بغابة الصفيحة كموقع بيئي يستوجب الترافع حوله من أجل حماية البيئة من التدمير، استمر مسار الخرجة في اتجاه موقع آخر بالقرب من شاطئ الحرش حيث كان مقر لفرع المحكمة و إدارة تابعة لحكومة الريف ما بين سنتي 1921 – 1925 ثم لتختم الخرجة بزيارة بقايا بارجة حربية موجودة على شاطئ الحرش سواني ويفترض أنها تعود للقوات الاستعمارية أثنا الانزال العسكري بالمنطقة.
وقد ساهم في تأطير هذه الخرجة أطر تربوية وإدارية تنتمي إلى المؤسستين والواعية بأهمية الخرجات الميدانية والعلمية في توسيع مدارك المتعلمين وترسيخ معارف متعددة لا تسمح جدران الفصول الدراسية لاكتسابها.
تقرير اخباري
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

-1-
3 مارس 2015 - 22:16
-2-
5 مارس 2015 - 09:03
أضف تعليقك