حزب الديمقراطيون الجدد يَضَع أولى لبناتِه التنظيمية بالريف

نعم أسسوا الأحزاب كما شئتم لنهب اموال الدولة ، أما شعاراتكم الكاذبة والسخيفة التي تستعملونها من أجل إضفاء الشرعية على مخططاتكم قد كرهها وسئم منها الشعب المغربي.

ليس في القنافذ أملس ...........

تعودنا مند سنين في بلادنا على احزاب الطبل و الغيطة في حلقة الانتخابات التي تجمع كل الفاسدين و المفسدين والسماسرة و اللوبيات وتجار مقاولات الانتخابات والبائعين احناكهم و القالبين معطفهم والوانهم ، والكل يغني على ليلاه ، ولم يحققوا لهذا الوطن الا الكذب و الفساد و الاسترزاق على حساب الدولة واقتسام الغنائم والاستحواد على الكعكة، معتبرين ان الشعب سادج ويتناسى الماضي الاليم لهذه الاحزاب التي ليس لديها اليوم حياء لمعاودة الكرة من جديد ، بنفس الاشخاص و نفس السيناريوهات الفارغة المحتوى من الوازع الوطني و الاخلاقي و السياسي كما فعل الجرار سنة 2009 وخاصةً في منطقتنا الريف ،
أما الأن والحمد لله مع الدستور الجديد اصبح الشعب هو من يختار رئيس الحكومة والملك يعيّنه ، أما كثرة الأطماع على الكراسي والأمانة العامة. أسهل طريق الى هذا المنصب هو ان تكون على راس حزب، وهل السيد بنكيران هو لشكر او شباط والعياد بالله مجرد التفكير في هذا الأمر يصيبني الغشيان. أظن ان الدولة العميقة في المغرب لن تسمح بحدوث هذه المصيبة .
وحتى أبين وأوضح أكثر نظرتي للحكومة الحالية فحسب إتباعي للسياسة وما يقع في وطني أرى أن هذه الحكومة واضحة وشفافة مع المواطن ولم يسجل عليها أي إختلاس الى اليوم، مما يتمتع به رئيس الحكومة من نزاهة ونظافة اليد ، ضف إلى ذلك نلاحظ أن المغرب تغير نحو الأحسن على الأقل لم نعد نسمع تلك الهجمات الشرسة على هوية المغاربة من طرف الذين يسمون أنفسهم حدثيين أو لادينيين أوالملاحدة ..، الذين كانوا مصرين على تشويه هوية المغاربة وخاصة المرأة المغربية المسلمة .