English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. طنجة.. محامون وخبراء يناقشون رهانات وتحديات مكافحة جرائم غسل الأموال (0)

  2. الحسيمة.. الحبس موقوف التنفيذ لمتهم بهتك عرض قاصر (0)

  3. القضاء الاسباني ينظر في تسليم زعيم شبكة لتهريب المخدرات الى المغرب (0)

  4. موجة حر تجتاح العديد من المناطق في المغرب (0)

  5. شباب الريف الحسيمي يعود بنقطة وحيدة من العروي (0)

  6. الناظور.. جماعة بني انصار تتراجع عن احداث نصب تذكاري للمرشال امزيان (0)

  7. اطلاق مشروع لتقوية الطريق الجهوية الرابطة بين امزورن وتمسمان (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | رياضة | عبد الصمد المباركي : سوء الحظ لازم شباب الريف

عبد الصمد المباركي : سوء الحظ لازم شباب الريف

عبد الصمد المباركي : سوء الحظ لازم شباب الريف

نفى عبد الصمد المباركي، لاعب فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، أن تكون أسباب محددة أدت إلى تواضع نتائج الفريق، بقدر ما عزا ذلك إلى سوء الحظ الذي لازمه. وأضاف المباركي في حوار مع " الصباح الرياضي " أن اللاعبين يدركون جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وهم مصرون على إخراج الفريق من وضعيته الحالية. وعن المعسكر الإعدادي المغلق الذي أقامه الفريق أخيرا بالرباط، أكد المباركي، أنه ساهم في تحسن اللياقة البدنية لدى اللاعبين، وتخللته ثلاث مباريات إعدادية، كانت كافية للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين. وأضاف المباركي، أن المهم بالنسبة إلى اللاعبين، هو الحفاظ على التركيز والتدرب بجدية، والحضور يوم المباراة في كامل الجاهزية، معتبرا مباراة فريقه أمام جاره نهضة بركان السبت المقبل بمثابة سد. وفي ما يلي نص الحوار :
ـ بداية، كيف تنظر إلى تواضع فريق شباب الحسيمة في بطولة الموسم الجاري  ؟
ـ أعتقد أن وضعيتنا مقلقة، بالنظر إلى المركز الذي يوجد عليه فريق شباب الريف الحسيمي حاليا في سبورة الترتيب، وهي وضعية لا يتمناها اللاعبون والمكتب المسير والجمهور الحسيمي. وأعتقد أن اللاعبين يدركون جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وبالتالي فهم عازمون على إخراجه من الوضعية الحالية.
ـ في نظرك ما سبب هذا التواضع ؟
ـ ليست هناك أسباب محددة، بقدر ما يتعلق الأمر بسوء الحظ، إذ أن شباب الحسيمة يقدم مستويات كبيرة، إلا أنه يفشل في انتزاع ثلاث نقاط، رغم أنه يكون الأفضل على رقعة الملعب. وأتمنى أن يستعيد الفريق جاهزيته في المباريات المقبلة، خاصة أن الطاقم التقني الذي يقوده المدرب عزيز العامري يقوم بعمل جبار من أجل تجاوز مرحلة الفراغ التي عانى منها شباب الحسيمة منذ دورات.
ـ كيف مرت استعدادات شباب الحسيمة بالرباط ؟
ـ مرت استعداداتنا في ظروف جيدة، إذ تخللها إجراء ثلاث مباريات إعدادية، مكنتنا من الوقوف على مكامن قوتنا وضعفنا. كما ساهم معسكر الرباط في تحسن اللياقة البدنية لدى اللاعبين. وأعتقد أن هذا المعسكر والفوز الأخير على اتحاد الخميسات، ساهما بدرجة كبيرة في رفع معنويات اللاعبين. ولا أظن أن شباب الحسيمة سيواصل إهدار النقاط في ما تبقى من المباريات، بالنظر إلى العمل الذي يقوم به الطاقم التقني برمته، كما أن مسؤولي النادي يوفرون كل الظروف لتجاوز هذه المرحلة. وأعتقد أنه لا خوف على الحسيمة، بالنظر إلى قيمة لاعبيه وتوفره على قاعدة جماهيرية.
ـ سجلت هدفا جميلا في شباك الخميسات، كيف كان شعورك ؟
ـ الهدف الذي أحرزته في مباراة اتحاد الخميسات كان له طعم خاص، باعتباره كان في الدقائق الأخيرة من المباراة، بعدما كنا متعادلين. أحسست معه بفرح كبير، لأنني تمكنت إلى جانب زملائي من رسم الفرحة على وجوه الجمهور الحسيمي بعد سلسلة من النتائج السلبية.
ـ ألا تعتقد أن مباراة نهضة بركان السبت المقبل بمثابة سد بالنسبة إلى فريقكم ؟
ـ المباراة ستكون صعبة جدا للطرفين، وهي بمثابة سد بالنسبة إلى الفريقين معا، بحكم الوضعية المقلقة التي يوجدان فيها.  نحن مطالبون بتفادي الهزيمة، وتحقيق نتيجة إيجابية من أجل الهروب من منطقة الخطر، وجميع مكونات الفريق مجندة لتحقيق نتيجة إيجابية نحن في أمس الحاجة إليها.
ـ هل تأثر شباب الحسيمة بتوقف المنافسات ؟
ـ توقف البطولة أصبح معتادا بالنسبة إلينا، لذا نركز على الاستعداد للمباراة المقبلة، دون الاكتراث بتاريخ إجرائها. المهم بالنسبة إلينا هو الحفاظ على التركيز والتدرب بجدية، والحضور يوم المباراة في كامل الجاهزية، دون تشتيت التركيز بالتفكير في توقف البطولة والبرمجة.
ـ ما هي الإضافة التي قدمها المدرب عزيز العامري ؟
ـ الكل يعرف عزيز العامري، فهو معروف باحترافيته في العمل وصرامته في التداريب وفي المباريات. رغم قصر المدة التي قضاها مع الفريق والتغييرات التي شهدها، نجح في وضع بصمته التي أعطت ثمارها في المباراتين الأخيرتين، وتوفق كثيرا في إعادة الثقة إلى عناصر الحسيمة.
ـ كيف تنظر إلى مستقبل المنتخب المغربي المحلي ؟
ـ أعتقد أن عناصر المنتخب المغربي المحلي، جاهزون في أي لحظة للدفاع عن القميص الوطني. وأعتقد أن العمل الذي يقوم به امحمد فاخر سيؤتي أكله لا محالة، لأنه يتميز بالجدية  والاحترافية. ويمكن القول إن المباراتين الإعداديتين اللتين خاضهما المنتخب أخيرا، كفيلتان بالحكم على مستواه، خاصة تلك التي أجراها مع المنتخب الأول البوركينابي، وأبان فيها اللاعبون مستوى عاليا.

أجرى الحوار : جمال الفكيكي

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media