قيم هذا المقال
تجديد هياكل الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالحسيمة (0)
بركان.. تشييع شقيق الدولي المغربي حكيم زياش في أجواء مهيبة (0)
التجربة المغربية في مجال الإنصاف و المصالحة.. العدالة الانتقالية كمنهج سيادي (0)
إيقاف ثلاثة مشتبه فيهم بعد محاولتهم الفرار إلى المغرب عقب محاولة قتل في بلجيكا (0)
تحيين جديد لأسعار المحروقات بالمغرب يخفض الغازوال إلى ما دون 10 دراهم (صورة) (0)
- تساقط كثيف للثلوج بمرتفعات إقليم الحسيمة
- تجديد هياكل الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالحسيمة
- بركان.. تشييع شقيق الدولي المغربي حكيم زياش في أجواء مهيبة
- التجربة المغربية في مجال الإنصاف و المصالحة.. العدالة الانتقالية كمنهج سيادي
- استنفار أمني بضواحي طنجة بعد العثور على جثة شخص مُتفحمة
- إيقاف ثلاثة مشتبه فيهم بعد محاولتهم الفرار إلى المغرب عقب محاولة قتل في بلجيكا
- تحيين جديد لأسعار المحروقات بالمغرب يخفض الغازوال إلى ما دون 10 دراهم (صورة)
التعدد عند قيادات العدالة والتنمية
التعدد في الزواج عند قيادات حزب العدالة و التنمية هل هي مجرد حالة استثنائية عابرة ام انها تدخل في إطار مخطط مشروعهم المجتمعي الذي يقولون انهم يحملونه للمغرب،؟؟ دون ان نرى أية علامات إيجابية لهذا المشروع على ارض الواقع.
تمرير هذه العلاقة بين الوزيرين في هذا التوقيت قد يحمل دلالات كثيرة، و منها تذكير الشعب المغربي برخصة الزواج بالثانية والتعدد، هذا لان الغالبية العظمى ليست ملمة كفاية بمدونة الاسرة و القوانين المتعلقة بها، اذ ان الجو العام يوحي الى ان التعدد في المغرب اصبح معقداً من الناحية القانونية و ليس بتلك البساطة التي كانت في السابق من جهة، و من جهة اخرى، جعل التعدد فكرة مقبولة مبدأياً عند شريحة واسعة جداً من المواطنات و المواطنين، بمبرر الجواب على هذا السؤال ""كيف لوزيرة في الحكومة بكل ما يحمله هذا اللقب من مقومات و بروتوكول، ان تقبل على نفسها ان تكون زوجة ثانية و ضرة"" أليس من الاجدر ان تقبل على ذلك مواطنة عادية كل مبتغاها ان تكوِّن أسرة و تنجب اولاد!!!!!!.
معظم الشعب المغربي غير معروف رأيه في هذا الخصوص، اي التعدد. فقد توجد الزوجة المسلمة و الملتزمة تقيم الليل و تصوم النهار و لكنها لن تقبل حتى مجرد الحديث في الامر، هذه الفئة لا ترفض ان لم اقل تكره اِلّا جانب التعدد في الاسلام اكثر منه الجانب المتعلق بالإرث. مع وجود فئات اخرى بطبيعة الحال و قد تكون معاكسة تمامً في نظرتها للإسلام بصفة عامة و للتعدد بشكل خاص.
اِنْ صدُقَ هذا التحليل فلماذا لا يملك زعماء الحزب المذكور الشجاعة للحديث و النقاش في الامر امام العموم؟ لماذا يُصر قيادات الحزب على التهرب امام الاعلام العمومي الى مسالة الحريات الشخصية التي لا دخل للسياسة فيها؟ لماذا يمارسون التمويه؟ هل هي بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة،، و لكن الى اي حد هم يؤمنون بهذا المبدأ؟؟؟ و اِن كان للتعدد مكان في اجندة مشروعهم السياسي و المجتمعي، الا يجب ان يتداخل ما هو شخصي الى ما هو من شان الرأي العام؟؟.
أسئلة كثيرة و مطروحة للنقاش العمومي حتى تتضح معالم هذه الخطوبة من طرف المحللين و الكتاب المتخصصين في علم الاجتماع و السياسة و الدين، لنرى ان كانت ستكلل بالزواج، حينها اصحاب الاعراس (تريتورات) سيتناطحون من اجل الظفر بأحقية ربح هذه الصفقة و استقبال العرس الشريف من ميزانية الوزارتين.
الوعزيزي فكري/عضو الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بالحسيمة
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك