سلمان ولد الحاج حزين على الوضعية التي يعيشها شباب الريف

أكد سلمان ولد الحاج، لاعب المغرب التطواني لكرة القدم، أن لاعبي فريقه متحمسون وواعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، لتحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراة الإياب أمام الأهلي المصري ، مشيرا في حوار أجراه معه « الصباح الرياضي « إلى أن لاعبي فريقه سيخوضون المباراة برغبة أقوى في التأهل. وأضاف ولد الحاج، أن حظوظ المغرب التطواني في المنافسة على لقب البطولة باتت ضئيلة، باعتبار فارق النقاط الذي يفصل بينه وبين المتصدر الوداد. وبخصوص طموحاته، أوضح أن الاحتراف لم يعد يشغله، بحكم الأجواء السائدة والمريحة بالمغرب التطواني، إذ اعتبر نفسه محترفا في هذا النادي، وأن ما يشغله حاليا هو التركيز مع فريقه. وفي ما يلي نص الحوار:

 كيف تنظر إلى مباراتكم أمام الأهلي؟
 لاعبو الفريق متحمسون وواعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، لتحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراة الإياب بالقاهرة. وأتمنى أن نجتاز هذه الخطوة بنجاح ونحقق التأهل، رغم أن المنافس ليس سهل التجاوز بالنظر إلى مؤهلات لاعبيه. ونحن سنحاول الحفاظ على امتيازنا، ونخوض المباراة برغبة أقوى في التأهل.

 وهل من استعدادات استثنائية للمباراة؟
 نخوض استعداداتنا بشكل عاد، كباقي المباريات، رغم أن هذه المباراة تتعلق بمسابقة قارية. نركز في استعداداتنا على كيفية استغلال الفرص وتحصين الدفاع. ونأمل في تحقيق التأهل. عموما نحن مستعدون لتقديم مردود جيد.

 ما هي حظوظ المغرب التطواني في المنافسة على المراكز الأولى في البطولة؟
 أعتقد بأن حظوظ فريقنا في المنافسة على لقب البطولة باتت ضئيلة، باعتبار فارق النقاط بيننا وبين المتصدر الوداد الرياضي. نتأسف لضياع بعض النقاط الثمينة منا، وهو الشيء الذي جعل الفريق بعيدا عن المركز الأول. ويبقى الهدف حاليا، هو المنافسة على المركزين الثاني والثالث.

 هل كان للتعاقد مع الإسباني سيرخيو لوبيرا تأثير على أداء الفريق؟
 بطبيعة الحال، المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا له طريقته الخاصة في التعامل مع اللاعبين، وله قدرة خارقة في النفاذ إلى عقليتهم، وإيصال رسالته بأحدث الطرق، وشكل هذا تحولا في طريقة اللعب وأداء اللاعبين. وهو صارم وجدي و يحب العمل ويقدم النصح للاعبين، ويطلب منهم التركيز على المباريات لتقديم الأفضل، وأحيانا يحمسنا من أجل تدارك بعض الهفوات.

 ألم تتلق أي دعوة للعب للمنتخب المحلي؟
 لم أتلق أي دعوة من امحمد فاخر، مدرب المنتخب المحلي. ولكن ما أتمناه أن يتحسن مستواي كثيرا مما عليه الآن ويتطور أكثر، حتى أكون عند حسن ظن الأطر الوطنية التي تشرف على المنتخبات الوطنية، خاصة المنتخب المحلي وهدفي أن يكون أدائي بالمغرب التطواني أفضل مما هو عليه الآن حتى أنال ثقة فاخر، كما نلت ثقة الإسباني سيرخيو لوبيرا.

 هل مازال الاحتراف يشغل بالك؟
 لا أخفيك أنه لم يعد يشغلني بحكم الأجواء السائدة والمريحة بالمغرب التطواني، إذ أعتبر نفسي محترفا في هذا النادي. ما يشغلني حاليا هو التركيز مع فريقي وبذل قصارى جهودي لأذهب معه بعيدا في مختلف المنافسات.

 كيف ترى وضعية فريقك السابق شباب الحسيمة؟
 شباب الريف الحسيمي فريق كبير. مازلت أتابع مبارياته وأشجعه لأنه فريق المدينة التي ولدت ونشأت فيها. وما زلت على تواصل مع أصدقائي في هذا الفريق. أتمنى له حظا سعيدا ليتفادى النزول إلى القسم الثاني. أنا حزين جدا على الوضع الحالي للفريق، وأتمنى أن يحافظ على مكانته بالقسم الأول، لأنني أعتبر الأمر مشروع منطقة بأكملها.
أجرى الحوار: جمال الفكيكي

مواضيع قد تعجبك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية