
قيم هذا المقال
الناظور.. تقديم 29 موقوفاً امام النيابة العامة على خلفية احتجاجات بالعروي (0)
مصرع 9 أشخاص ينحدرون من إقليم الحسيمة في حادثة سير مروعة (0)
باريس.. اعتقال بارون مخدرات من اصل جزائري كان مرتبط بشبكات التهريب بالريف (0)
- الناظور.. تقديم 29 موقوفاً امام النيابة العامة على خلفية احتجاجات بالعروي
- 7,7 مليار لإنجاز مخيم صيفي ضخم بجماعة تروكوت
- الفيفا تصادق على تغيير جنسية احتارين لتمثيل المغرب
- مصرع 9 أشخاص ينحدرون من إقليم الحسيمة في حادثة سير مروعة
- مهاجر يعبر إلى سبتة المحتلة بواسطة مظلة هوائية
- امزورن .. حزب الاستقلال يجدد هياكله التنظيمية
- باريس.. اعتقال بارون مخدرات من اصل جزائري كان مرتبط بشبكات التهريب بالريف
- شباب الريف الحسيمي يواصل تألقه ويفوز على دفاع حمرية
محمد أمزيان .. وسقطت الطائرة في الحديقة

عندما يتحدث خصم سياسي للحركة الأمازيغية قومجي كان أو إسلاموي عن ممارساتها ويقدمها في "قالب تحليلي معين" وتصنيف عملها حسب خلفيته الإيديولوجية طبعا... قد نفهمه ولن نلومه في شيء لأن كلامه وما يصرح به أو ما يكتبه يكون مبررا حسب طبيعة "القناع السياسي" الذي يرتديه أو قد يكون ذلك بعدم ضلوعه ومعرفته بخبايا خطاب الحركة الأمازيغية ولا حتى أسباب بروزها في المغرب خاصة وشمال افريقيا عامة، وبالتالي أهداف هذه الحركة وطبيعة الأليات التي تعتمدها في تصريف خطابها ومواقفها ومطالبها، أضف إلى ذلك المبادئ التي تعتمدها في ذلك، ومن عدم تحليه بالموضوعية فيما يقوله. كل هذا كما قلت يكون مبررا بفعل صاحبه المدجج بالقناع الإيديولوجي في تناوله لموضوع القضية الأمازيغية بشكل عام أو الحركة الأمازيغية وعمل فعالياتها ومثقفيها ونشطائها...
لكن أن يصرح بذلك رجلا مثل محمد أمزيان ابن قائد إنتفاضة الريف 58-59 ميس ن رحاج سلام أمزيان، في مقالة له منشورة على موقع "أنوال.نيت" تحت عنوان "إلى محتكري الأمازيغية..فاشيتكم تزكي الأنوف" هو أمر مثير للاستغراب من قبل الفاعلين الأمازيغيين أنفسهم بما يحمله من "مغالطات وتأويلات" عدة ومضخما فيها بنوع من "التهكم" مما لا يرقى إلى المستوى الموضوعي في تناول حركة سياسية-ثقافية زعزعت مجموعة من الطابوهات السياسية في المغرب والبلدان المغاربية جميعها كالحركة الأمازيغية، وقد لا ندخل في نقاش الإسم الذي سمي بها (الحركة الثقافية الأمازيغية) دون توضيح ما يقصد بالتسمية نفسها، فالقارئ غير الملم بالخطاب الأمازيغي ومطلع على مقاله ذاك، قد يعتقد أن السيد أمزيان يتحدث ويقصد التنظيم الطلابي الأمازيغي الحامل لنفس الإسم. كما لن ندخل مع صاحبه في ما أورده في مقاله ذاك بالشكل الميكانيكي، بل ما نريده ونطلبه من السيد أمزيان أن يسمي الأسماء بمسمياتها بدل وضع وإقحام الكل في كفة واحدة، وذلك لمجموعة من الاعتبارات، يمكن أن نلخصها في الآتي:
أولا: ما أورده محمد أمزيان لا وجود له من داخل أدبيات الحركة الأمازيغية ولا خطابها ومبادئها، وإذا ثبت عكس هذا، فلينورنا سي محمد بوثيقة أو أرضية أو شعرا أو موقفا عبرت عنه الحركة الأمازيغية من خلال تنظيماتها وفاعليها ونشطائها ومثقفيها يثبت ما أورده بكون حركة "أحادية" ،"شوفينية"، "فاشية"...
ثانيا: أما إذا كان ما صرح به السيد محمد أمزيان موقفا أو خطابا قرأه أو سمعه عن/من طرف شخص أو فاعل أو أشخاص أو فاعلين أمازيغيين بعنيهم أو تيار معين وجهة ما...فليسميهم بالأسماء ويحيلنا عن موقفهم (متى وأين؟) حتى نحدد المسؤوليات بدل أن تقحم حركة في كل هذا "العبث" المغلوط؟
ثالثا: من هم هؤلاء الذين أسميتهم "محتكري الأمازيغية" السيد أمزيان؟ وإلى أي جهة ينتمون؟ وإحتكارها للأمازيغية من حيث ماذا؟ وبأي معيار خلصت إلى هذا الموقف؟ أتمنى أن تسمي هؤلاء حتى تنورنا وتنور الرأي العام، وحتى لا يصبح ما قلته صرخة في واد تقدم فيها خدمة لجهات من حيث لا تدري؟
أما ما ذكرت بخصوص "عداء الأمازيغ للعرب، وأن وجودهم لا يمكن أن يكون إلى بقتل العرب أو التهجم على العرب..." أراه باطلا يراد به حقا، وهذا الكلام فيه نوع من "التهكم المقصود" على خطاب الحركة الأمازيغية بكل ما يحمله من قيم ومبادئ واختلاف... وأتمنى أن تنورنا كذلك، وتدلنا على أي وثيقة أو تصريح أو بيان قرأت فيها هذا الكلام المغلوط. وذلك تفاديا لتقديم مغالطات على حركة ثقافية، سياسية، فكرية، تصحيحية قدمت الكثير لهذا الوطن ولها صوت وصيت في المعادلة السياسية، ضرب ويضرب لها ألف حساب، حركة قدمت شهداء معتقلين سياسيين ومفكرين وباحثين يعترف به الخصم والعدو قبل الصديق، وما زالت تقدم، وهي الأولى في هذا الوطن التي ناضلت ضد الفكر الأحادي العرقي القومي العروبي، وهي الأولى التي رفعت شعار التنوع والتعدد الإختلاف، فكيف لك اليوم أن تصفها وترويج عليها كل هذه المغالطات السيد أمزيان؟
وكيم الزياني
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

-1-
7 أكتوبر 2015 - 10:37
-2-
7 أكتوبر 2015 - 22:36
أنا متفق تماماً مع صاحب المقال وكيم الزياني. فقد كان من باب الشجاعة أن يسمي محمذ أمزيان الأشياء بأسمائها.
ولكن ربما الشجاعة التي كانت عند الأب أصبحت للأسف منعدمة عند الإبن!
كما أريد أن أشير إلى مقال نشره السي محمذ أمزيان السنة الماضية على هذا الموقع يطعن فيه في حركة "من أجل الإستقلال الذاتي للريف". مباشرة بعد ذلك قامت إحدى السيدات من الحسيمة(لم أعد أتذكر إسمها) بنشر مقال على هذا الموقع ترد فيه بمنهجية وإحترام على السي محمذ أمزيان وتستدعيه فيه للمزيد من تبادل الرأي. ولكن هذا الأخير إنقطع على أي تعقيب وراح ينشر مقالات حول مواضيع أخرى بأقل أهمية، وبعض الأحيان مقالات من صنف أخبار السوق، على هذا الموقع ومواقع أخرى.
المهم. خلاصة الكلام:
قد يكون هناك إحتكار للقضية الأمازيغية من طرف نخبة شوفينية فاشية إلى غير ذلك من النعوت القبيحة. ولكنني أرى أن القبح يوجد كذلك في محمذ أمزيان الذي ألقى بالحجر في مياه الآخرين وعكرها ثم فر هارباً.
بتعبير آخر الأمازيغية لم يحتكرها أحد ولم يسرقها أحد من السي محمذ أمزيان. بل هو الذي غادر الحلبة بإرادته وعن طواعية.
-3-
8 أكتوبر 2015 - 19:53
-4-
10 أكتوبر 2015 - 13:02
وأنا لا أريد أن أدخل فيما يقوله علماء الدين من العرب والمستعربـين في حق الأمازيغ. ولكن ولا علينا.
ثانياً. قد تكون العربية "لغة شاعرية" و"لغة الجنة" إلخ. ولكن لهذه اللغة عيوب كثيرة أهمها: فشل المنظومة التعليمية في المغرب بسبب اللغة العربية.
ثالثا. اللغة العربية حصلت على إمتيازات كبيرة على حساب الأمازيغية طوال 14 قرنا. وقبل أن نتسائل متى ستضاهي الأمازيغية العربية. علينا أولا أن نكون منصفين وعادلين. العدالة تقتضي علينا أن نعطي نفس الأهمية للأمازيغية ونفس المهلة التي حصلت عليها العربية طوال 14 قرن. ثم بعد ذلك يُسمح لنا أن نطرح السؤال متى ستصل الأمازيغية إلى مستوى العربية.
رابعاً. من أين إسم وكيم. في نظري هذا ليس مهم. ولكن سأتركه لصاحب المقال إذا رأى في ذلك أهمية.
-5-
10 أكتوبر 2015 - 19:18
-6-
12 أكتوبر 2015 - 12:20
الحركة الأمازيغية غنية عنك. وليست بحاجة إليك.
فأمّا القرآن، فيقول عنك: "صم بكم عمي فهم لا يرجعون".
-7-
12 أكتوبر 2015 - 22:39
أضف تعليقك