قيم هذا المقال
مشاريع مختلفة لمواجهة نقص مياه الشرب والري بالناظور والدريوش (0)
توقف الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يجر وزير النقل إلى المساءلة البرلمانية (0)
تفكيك شبكة للتهجير السري والاتجار في البشر وتوقيف 5 اشخاص بالحسيمة (0)
- استغلال طفل في التسول يقود سيدتين الى المحاكمة بالحسيمة
- مشاريع مختلفة لمواجهة نقص مياه الشرب والري بالناظور والدريوش
- الطبقة العاملة باقليم الحسيمة تخلد ذكرى فاتح ماي
- حادثة سير خطيرة بمركز جماعة الرواضي باقليم الحسيمة
- توقف الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يجر وزير النقل إلى المساءلة البرلمانية
- تفكيك شبكة للتهجير السري والاتجار في البشر وتوقيف 5 اشخاص بالحسيمة
- لقجع : المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2030 انطلقت في كافة المجالات
- رأي: الرقابة القضائية على الفرق الرياضية.. شباب الريف الحسيمي نموذجا
عندما تسقط عروبة عزمي بشارة وينهزم فكرها الأحادي
عزمي بشارة شخصا معروفا في قوميته وعروبته ويعتبر من "أزلام العروبة القومية والبعثية الذي لم يعد له وطنا يفتخر بالإنتماء إليه إلا ذلك الوطن الموجود في فكره العاقر"، الفلسطيني الذي إختار أن يعيش في قطر "شيخة موزة" فارا تاركا وطنه وشعبه، هذا بعدما أن كان عضوا في "الكنيست الإسرائيلي"، موهما أتباعه في قطر والخليج وبعض الدول التي ما زالت تحلم ب "الوطن العربي من المحيط إلى الخليج" أمثال قوميو ميشل عفلق وإسلامويو حسن البنا وسيد قطب... أصحاب شعار إيديولوجي "العروبة قبل الإسلام".
هؤلاء لم يعد لهم وطنا بعد "صحوة طابور العروبة" وتجدهم بالمرصاد عند حديث عن أي قضية وفكر وثقافة ولغة وتاريخ خارج عن فهمهما "الأحادي القومي" وخارج عن "طموحاتهما الإيديولوجية والنظرية" وكثيرا ما يلجؤون إلى "نظرية المؤامرة" كعقلية تبريرية مترسخة في الفكر القومي العربي التي لا تأمن بأي سمة من سمات "التعدد والتنوع والإختلاف الثقافي والهوياتي فيما يسمونه في مشروعهم بالوطن العربي". دليلا على عقلية تحمل في طيات فكرها "هوية قاتلة" لكل التمثلات والإختلافات التي تناقض قالبهما الإيديولوجي المتمثل في مركزية العروبة بدرجة الأولى قبل الإسلام الذي يركبونه من أجل تحقيق حلمهم المزعوم.
فقول عزمي بشارة بأن "الأمازيغية صناعة فرنسية" يدخل ضمن هذه العقلية التي أسلفنا وتحدثنا عنها، عقلية لا تقبل التنوع... فالأمازيغية في إعتقاد عزمي تضرب في "مشروعه الفكري" وتعرقله بل تقف حجرة عثرة في صحته من حيث "تحليل أمور وقضايا الأمة العربية التي يتحدث عنها من المحيط إلى الخليج" حسب فهمه دائما، لذلك تجده لا يقبل أو يعترف بأن "الأمازيغية بنت شمال إفريقيا منذ الأزمان السحيقة والغابرة في التاريخ البشري " ووجودها كان قبل أن تظهر العروبة في "تامازغا" بآلاف السنين، كما كان يفعل من سبقوه في نظرتهم للأمازيغية من هذه الزاوية ومن بينهما المسمى ب "مفكك العقل العربي محمد عابد الجابري" الذي كرس كل حياته يفكر بعقل ولعقل ليس بعقله بل أكثر من ذلك دعا إلى قتل ذاته وكينونته الأمازيغية حتى يصح ما يقوله في "مشروعه الفكري العروبي" وهو أمازيغيا إبن مدينة فكيك الأمازيغية.
هذا من أمازيغي الأصل إعتنق عقيدة "العروبة"، فماذا ننتظر من عزمي بشارة الفلسطيني أن يقول لنا عن الأمازيغية والأمازيغ وهو الذي ينعت ب"المفكر العربي الكبير"، نعم هو مفكرا بدون فكر واقعي وموضوعي للقضايا بل مفكرا إيديولوجيا محضا، من يختلف معه في فكره عدوا له، فأي مفكر هذا الذي لا عمق فكري موضوعي له؟ وأكثر من ذلك هل هذا النجم الفضائي مفكرا حقا؟ أليس لدينا أحسن منه بكثير في وطننا هذا، حتى ننتظر من أمثال هذا الرجل ليعلم لنا "الديمقراطية" ويحلل لنا مجتمعنا ويقدم لنا حلولا؟ هل هذا نموذجا للمفكر الذي يمكن لنا الإقتداء به في وطننا هذا؟ إذا كان عزمي مفكرا وقدوة حقا، لما لا يعلم "فكره" و"ديمقراطيته" "وعلمانيته الإخوانية" لدولة شيخته موزة قطر؟ أي ديمقراطية عند قطر وجوارها من دول الخليج من غير تكبير المؤخرات (12 عملية تجميل لمؤخرة شيخة موزة) وفتاوي النكاح وإرضاغ الكبير وبول البعير وقتل العباد وتخريب الشعوب بالإرهاب والتطرف المصطنع...
أهذه هي نماذج الديمقراطيات حسب مفكرهم عزمي التي يجب على المغاربة وجامعاتنا وشبابنا الأنتيليجنسي الإقتداء بها؟ من هذا "المسؤول" المغربي الذي يستضيف شخصا معروفا بفكره الاحادي مركزيته "العروبة ولا شيء غير العروبة" لعطي لنا دروسا ومحاضرات في الديمقراطية والمواطنة وقيم التربية والتعليم؟ ومن لا يؤمن بها فهو حسب فهمه من "صناعة الغرب" هدفه ضرب "حلم العروبة المفقود من طنجة إلى جاكرتا" وبالتالي هو من المتآمرين على "مشروع الأمة الذي صنعته مخبرات إنكلترا وفرنسا وبتنفيذ المسحيين العرب ضد الإمبراطورية العثمانية بكل من بغداد والقاهرة ودمشق".
نحن لسنا ضد "العروبة" إن أراد عزمي بشارة وأتباعه أن يفتخروا بعروبتهم في أوطانهم، بل سنحترمهم في ذلك ونقدرهم إن لزم أمر ذلك، لكن أن تخرج عروبتهم هذه من عقر دارها وتزحف لقتل ثقافتي وهويتي الأمازيغية، أنذاك نحن لها بمرصاد الفكر والحجة والدليل وحب الإنتماء إلى ثقافتنا وهويتها الأمازيغية، فكما يفتخر العروبي بعروبته في موطنه، نفتخر نحن بأمازيغيتنا في أرضنا وموطننا، ولن نقبل بأي "هوية قاتلة للغتنا وتاريخنا وحضارتنا... مهما تكن، شرقية أو غربية كانت".
فمن هو العنصري إذن أيها "المفكر المتنور" هل هو ذلك الذي يريد أن يفرض عروبته خارج موطنها الأصلي وعلى حساب قتل إنتماء شعب بأكمله بلغته وثقافته وأرضه وإنسانه... أم هو ذلك الذي يدافع عن وجوده وكينونته في وطنه ولم يسبق أن هاجم أوطانا وشعوبها في وجودهما ولغاتهما وثقافتهما؟
بما أن عزمي بشارة ينعت نفسه مفكرا وباحثا، فليبحث ويقول لنا أين يتجلى "عداء الأمازيغ للعرب" أين قرأ ذلك في أي كتاب وأي ورقة وأي تصريح وأي بيان...؟ لماذا يقحم شعب لا ناقة له ولا جمل من أجل تثبيت "مشروعه العروبي القومي" فاشلا وعاقرا بداره ما بالنا خارج بيته؟
وكيم الزياني
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (13 )
-1-
11 نونبر 2015 - 11:15
-2-
11 نونبر 2015 - 12:18
عزمي بشارة خريج مدرسة لها باع طويل في البروباكندا والفكر الاحادي.لقد تعرض اثناء سنوات الدراسة في المانيا الشرقية لغسيل دماغ جعل منه انسانا لا تغيب عن اعينه المصلحة.فمرة اسرائيلي وأخرى عروبي واخرى شيوعي،يتلون بلون الذي يدفع له
-3-
11 نونبر 2015 - 14:40
وهكذا فكلما تجولت في آفاق الانسانية الا و بدت لك مشكلة الهوية قزما لا يستقيم و طموحات الانسان التواق الى التحرر. الجابري لم يتحدث من موقع اثنوغرافي و انما من موقع ثقافي و حضاري. افتح احدى كتبه و سترى .
-4-
11 نونبر 2015 - 15:46
-5-
11 نونبر 2015 - 16:17
هذا الرجل الساقط العميل المزدوج الصهيوني القطري لم أرتح له يوما ما واليوم كشف اللاثام عن وجهه القبيح الذي في الحقيقة أقبح من الصهاينة هذا المتعجرف المسمي نفسه"مفكر"لم تطال تخرصاته الوقحه ضد الأمازيغ ..
وأعتقد بأن هذا الرجل الصهيوني العربي لا يستطيع الخروج عن طائفية الجزيرة الخنزيرة وعمالتها لأربابها المعروفين شيوخ آل حمد والماسونية والصهيونية
وانا لحد هذه الوقت لا أعرف كيف للمشاهد العربي أن يتابع قناة كاذبة حقيرة مثل هذه القناة الخنزيرة إلا أن يكون المشاهد العربي حمار وهو كذلك!
-6-
11 نونبر 2015 - 18:27
-7-
11 نونبر 2015 - 21:07
عزمي بشارة عميل معروف وأهل السياسة والكياسة يعرفونه وهو اليوم عميل أجرته دولة اليهود لقناة الجزيرة!!!
-8-
11 نونبر 2015 - 22:26
تَــعَــلّــم على يد أساتذة يهود مبادئ العمل البرلماني في الكنيسيت.
ثم راح يــتــخــيــل أنه يعرف كل شيء حول "الديمقراطية" و"المواطنة".
حصل على جوازسفر إسرائيلي وأراد أن يأتي به إلى المغرب ليلقن لنا دروساً ويشرح لن ما معنى "الديموقراطية" وما معنى "المواطنة" وما معنى "البرلمان". في الوقت الذي كان عليه من الأجدر أن يلقن تلك الدروس لإخوانه الفلسطيـنيـين.
لو كان "بشارة" صاحب فكر لكان عليه أن يفكر في حل الصراع العربي الإسرائيلي ويـبـقى هناك في المشرق عوض أن يضيع وقته في الرحلات إلى بلاد الأمازيغ.
نحن المغاربة ليس هناك ما نأخذه من المشارقة سوى المشاكل والصداع. وأتذكر مقولة بالريفية مفادها:
كل شيء من الشرق مــلــيــح # ماعدى بنادم والــريــح.
-9-
12 نونبر 2015 - 18:04
11.11.15 11:15
tu es trop peut pour critiquer un montagne ecrivain comme Azmi bchara
ناقشوا الشخص في المضمون. اما السب و اللعن و الاتهام الخاوي فهو سلاح الضعفاء . هل ما قاله بشارة حقيقة ام وهم؟ هل فرنسا لها يد في القضية الامازيغية ام لا؟ لماا كلما اردنا الدفاع عن الامازيغية نتهرب من موضوع الدفاع الى سب العرب؟ في التحليل النقدي نميز بين ما هو موضوعي و ماهو ذاتي شخصي ؟ الموضوعي يتعلق بالارقام و الاحداث التاريخية. الذاتي يتبع مزاج الشخص
-10-
12 نونبر 2015 - 20:02
فهل ليس لديهم القدرة على نقد هؤلاء ؟بل نرى للاسف من يدعي الديموقراطية يدافع عن امثال هؤلاء الذين لازالوا يحملون فكرا شموليا بل هناك من يعتقد بأن الهوية مسالة ثانوية
فالانسان بدون هوية لقيط ،خبزي لذا فان المواثيق الدولية تؤكد بان لغة الانسان من الحقوق الاساسية للانسان ،والانسان الذي يتنكر لنفسه هزيل ليس لديه ما يقدم لنفسه ولا للانسانية بل متزلف لا يمكن ان يخدم بلده
لذا نتمنى ان يقدم لنا بشارة المواثيق التي يعتمدها والتي جعلته يتهم من يناضل من اجل لغة مهددة من صنع فرنسا .ومن الذين يعتبرون اللغة الام مسالة جانبية ان يدلونا ايضا الى المواثيق التي يعتمدون عليها ،لان التاريخ يعلمنا بأن من يحتقر اللغة الام قروسطي
-11-
13 نونبر 2015 - 09:59
-12-
13 نونبر 2015 - 23:36
ياسر عرفات رحمة الله عليه كان له نفوذ كبير وكان يتكلم بإسم كل الفلسطينيين. عندما بدأت المفاوضات في السبعينات بين إسرائيل و PLO، لاحظت إسرائيل بأن عرفات زعيم لا يتنازل بسهولة عن مطالبه ويعرقل بعض الأحيان المفاوضات الجارية. الشيء الذي جعل إسرائيل تراهن على طلوع زعماء فلسطينيين آخرين معاديين ومنافسين للزعيم الراحل. ثم راحت مخابرات إسرائيل تستثمر في حركة حماس بدعمها بالأموال الطائلة حيث حماس بدورها تقوم بشراء المواشي وأعياد الأضحية للفقراء الأراضي المحتلة وبالتالي إستقطاب الشعب الفلسطيني... وهكذا نجحت إسرائيل في التقليص من شعبية عرفات ولكن حماس تطورت ولم تصبح منازعة لياسر عرفات فقط، بل أصبحت خطراً جديداً لم تـحـتـسـب له إسرائيل.
وهذا ما حصل كذلك للأمريكان/CAI في أفغانستان عندما كانوا يدعمون بن لادن/القاعدة ضد الإتحاد السوفياتي. وبعد إزاحت الروس إنقلب كل شيء، وأصبح تنظيم القاعدة والطالبان يضربون في الأمريكان.
في فلسطين إنقلبت الأمور و تطورت حماس من حركة دعوية/خيرية إلى تنظيم سياسي تابع لجماعة الإخوان المسلمين المدعم حاليا من طرف تركيا والممول من قطر حيث يقيم عزمي بشارة.
بالنسبة لعزمي بشارة الذي يقول بأن الحركة الأمازيغية من صنع فرنسا وموالية لإسرائيل، فهذا نوع من الديماغوجية لا أقل ولا أكثر.
عزمي بشارة لا يريد للأمازيغ أن يؤسسوا حركة. لماذا؟ الجواب سهل. لأنه قلق ويخاف أن ينشغل الأمازيغ بقضيتهم الأمازيغية ويتركون القضية الفلسطينية جانبا. وبالتالي سوف يخسر ويفقد جيشا من الأمازيغ الذي بات منذ زمان يُــسَــخّـــر في قضية فلسطين.
إذا كان هذا الجواب صحيح وهذا هو الأرجح. ففي هذه الحالة سوف يكون عزمي بشارة طـــمّـــاع كــبــيــــر. لماذا؟
لأن الأمازيغ لا يمكن أن يتفرغوا للقضية الفلسطينية وحدها فقط، ويهملون أو ينسون حياتهم اليومية.
فالقضية الفلسطينية قضية عربية. والأمازيغ ليس عبيد للعرب!
بمعنى آخر. ليس هناك عقد أو صفقة تجارية بين العرب والأمازيغ أو ضمانة تدل على أن الأمازيغ عليهم أن يضحوا بوجدانهم وكيانهم من أجل إرضاء العرب والدفاع على هوية العرب.
على الأمازيغ أن يبذلوا 90% من طاقاتهم في خدمة قضيتهم الأمازيغية فهي أولى بكل شيء. وبعد ذلك يجوز (وليس واجباً) أن يبذلوا 10% من طاقاتهم في التعاطف مع فلسطين ومع قضايا عالمية أخرى مثل قضية الأكراد وقضية الكيلدانيين وقضية اليزيديين وكل الشعوب الأخرى المضطهدة. وذلك من باب الإنسانية فقط بدون أن يكون الأمازيغ مرغمون في ذلك.
كما يجب على الأمازيغ أن لا يرغموا عزمي بشارة أو شخص آخر في أن يتعاطف معهم في قضايا مثل: قضية أمازيغ أزاواذ الذين حصلت فيهم مجازر وشردوا من ديارهم في مالي. ناهيك عن مجازر تيزي وزو في القبايل. وأمازيغ غرداية الذين ذاقوا ولا زالوا الكثير من الضرب من إخوانهم العرب في الجزائر.
ولا يمكن أن نقول أن أمازيغ غرداية شيعة لا يستحقون التعاطف.لا! ففي فلسطين كذلك شيعة وأحمدية بل أكثر من ذلك يوجد في فلسطين كثير من المسيحيين. فهل يعقل لمسلم سني أمازيغي مغربي أن يتعاطف مع عربي مسيحي بعيد ولا يتعاطف مع مسلم شيعي أمازيغي قريب ؟؟
كذلك هناك إشارة أخرى تتطلب شيء من التأمل وهي أن السعودية حاليا في إستعداد للقيام بتحالف مع إسرائيل ضد إيران:
فالمصالحة الأخيرة بين أمريكا وإيران سببت في نوع من القلق والإستنفار عند السعوديين وفي نفس الوقت قلق وإسـتـنـفار عند نتانياهو. فالسعودية وإسرائيل لهم عدو مشترك. والمثل يقول عــدو الــعدو يعــتــبـر صديــقـا. وبالفعل وصل الأمر بملك السعودية أن صرح لوسائل الإعلام الإسرائيلي ما مفاده أن السعودية تربطها صداقة وحسن الجوار مع إسرائيل منذ زمان. كذا. وبعض المحللين السياسين وصف هذا التقارب بالتحالف السلفي الصهيوني!
وهذا معناه أن العرب المسلمون يتحالفون مع يهود إسرائيل من أجل التآمر على مسلمين فارسيين.
معناه عربي ويهودي يتآمرون على مسلم آخر.
وهذا ما يريد أن يغطي عليه عزمي بشارة ويتجنب إثارته. ولكن هيهات!
فالعرب يقومون بتحالفات مع اليهود ثم يلفقون التهم للأمازيغ الأبرياء. يقترب العرب من اليهود حينما أرادوا وينهون الأمازيغ من ذلك. مع العلم أن الأمازيغ لا مشكلة لهم مع اليهود. فعادة ما نصف اليهود بالمكر والإحتيال لكن العرب هم في الحقيقة خير الماكرين.
-13-
20 نونبر 2015 - 11:05
على العموم اتفق مع ما جاء في طرحك ... ان القضية الفلسطينية مشكل شرق اوسطية... ونحن الامازيغ لا تعنينا.
ولكن اريد ان اصحح بعض المفاهيم التي وردت في هذا الرد
اولا حماس ليست من صنع اسراءيل...نفس الشيء يقال عن داعش... من صنع امريكا. ( لو لم توجد اسراءيل وامريكا... لفتك العربان بعضهم بعضا اكثر واكثر) الشرق الاوسخ كان داءما بوءر التوتر على مر العصور.
فانا لا اءومن بنظرية الموءامرة.
انت تقول: فهل يعقل لمسلم سني امازيغي مغربي ان يتعاطف مع عربي مسيحي....والاصوب على ما اعتقد... امازيغي مغربي مسلم/غير مسلم
فانت تقع في نفس الخطاء ( اظنه بغير قصد)الذي يرتكبه معظم الجالية الامازيغية المقيمة بالخارجة... فحينما تساءل اي امازيغي عن هويته يقول لك اني مسلم والحمد لله.
يستمد الامازيغي هويته من الدين وليس الوطن/ العرق وهذا خطاء فادح.... هذا ما جعل دواعش مغاربة يدافعون عن قضايا بلدان الشرق الوسط والمغربيات المتزوجات من اعراق مختلفة.... افغان، باكستانيين... سنغاليين....وووو... وتقول لك يكون مسلم فقط..
بالمقابل لا تجد هذه الظاهرة عند الاتراك....
الوطنية والعلم التركي عندهم فوق كل اعتبار.
أضف تعليقك