English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. الحسيمة.. الضمان الاجتماعي يُغرم ارباب مقاهي ومطاعم لم يصرحوا بأجرائهم (0)

  2. مشروع لفتح طريق الى جبل "مورو بياخو" من مدخل مدينة الحسيمة (0)

  3. المغرب يفكك خلية كانت تحضر لتنفيذ اعمال إرهابية (0)

  4. حجز ازيد من 5 اطنان من الحشيش بالحسيمة (0)

  5. نقل 28 مهاجرا الى ميناء الميريا بعد اسبوع من صولهم الى جزيرة البوران (0)

  6. تعثر إعادة فتح معمل الحليب بامزورن رغم تسليم إدارته لشركة "كولينور" (0)

  7. طنجة.. محامون وخبراء يناقشون رهانات وتحديات مكافحة جرائم غسل الأموال (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | في الذكرى الرابعة لإقتحام ثانوية مولاي اسماعيل بامزورن

في الذكرى الرابعة لإقتحام ثانوية مولاي اسماعيل بامزورن

في الذكرى الرابعة لإقتحام ثانوية مولاي اسماعيل بامزورن

تحل علينا اليوم الذكرى الرابعة لإقتاحم ثانوية مولاي اسماعيل من طرف حاشية النظام القائم بالبلاد. والذي أسفر عن سقوط عشرات التلاميذ بالقسم الداخلي ونقلهم الى المستشفى الاقليمي بعد أن إنهالت عليهم هراوات أجهزة القمع الطبقية من داخل الحرم المؤسساتي وخارجها وعسكرة المؤسسة وتطويق القمع لمنع نضالات التلاميذ التقدمية وتسخير القوى الرجعية وكل الخطوط الانتهازية من اجل القضاء على نضالات الحركة التلاميذية بموقعنا بكل الأنواع والطرق الأكثر همجية وعبر كل الأساليب كمحاولة الإغتيال والإعتقالات وترهيب وتعذيب وتلفيق تهم للمناضلين الشرفاء.

وهذه الطرق لم تكن غريبة بل تمتد الجذور التاريخية لهذه السلوكات والسياسات الفاشلة الى منتصف القرن الماضي مباشرة بعد تجديد الحماية من طرف المستعمر المباشر مع أسياده الامبرياليين وبيع كل القطاعات له بما فيها التعليم ونهج سياسة طبقية تصفوية من أجل القضاء عليه وحرمان أبناء الشعب المغربي من حقهم المقدس بشتى الطرق الخبيثة .

والإستمرار للإنقضاض على ماتبقى من التعليم العمومي إجتهدت الدولة المغربية وتجتهد عبر مجموعة من المخطاطات التخريبية ومن بينها الإصلاحية التي ذهبت الى مزبلة التاريخ وعلى رأسها المخطط الثلاثي سنة 1965-1967 الذي تراجع عن التعميم الشكلي للتعليم وجاء بخوصصة كبيرة وتقليص حجم التعليم العمومي ناهيك عن المخططات الأخرى وبسببها تم طرد مجموعة من التلاميذ من المؤسسات وشد الخناق عليهم ،

إلا أن الجماهير التلاميذية التي لاترضي الا بتعليم وطني ديمقراطي شعبي يضمن الكرامة والحرية والحقوق لجميع الفئات التلاميذية كان من البديهي ان تتصدى لهذه المواثيق الجرثومية حتى بالإستشهاد ، و رفضت الركوع والصمت فعبرت عن غضبها لتشعل إنتفاضة من أكبر الإنتفاضات التي عرفها المغرب بمعية الجماهير الشعبية والتي خلفت مئات بل الاف الشهداء بعد أن إستعمل النظام أكثر الوسائل تدميرا كالرصاص الحي والدبابات للنيل من الطبقة الفقيرة والمضطهدين.

وساهمت أيضا الحركة التلاميذية في إشعال عموم الإنتافاضات الشعبية إنتفاضة 1984 و1987 والتي سقط على إثر هذه الأخيرة الشهدايين سعيد وفريد.

إن مناضلي وشهداء الحركة التلاميذية مناضلي وشهداء الشعب المغربي لم ولن يستسلموا نتيجة هذه السياسات الطبقية المتناوبة المساهمة في الأزمات والتبعيات التي عرفها الوطن إقتصاديا ثقافيا وسياسيا والتي كانت أكثر تأزم من فترة الإستعمار الامبريالي لأن الإستقلال المزعوم لم يأتي بأي تغير على مستوى البنية الطبقية فالإمبريالية حفظت على مصالحها بشكل أكثر سرية وأكثر همجية ومعها أيضا الطبقة الكومبرادورية الحاكمة.

ومن جانب إستمرت الحركة التلاميذية والحركات الشعبية التقدمية بمزيد من النضال والصمود لأن الإيمان الحقيقي إيمان لن يستطيع ان يوقف صرخات التلاميذ وعموم الكادحيين إلا بعد المضي الى مايريدون ومعاقبة بائعي التعليم وخيرات وثروات البلاد بثمن بخيس ومن باع مبادئه وضميره مقابل مصالح ضيقة التي لم تسطيع أن تغطي الفضائح التي سجلها التاريخ عليهم .

إن هذا التأزم الذي يعرفه المغرب في كل الميادين الا حدود الساعة يعتبر نتاج تناقاضات الأنظمة الرأسمالية الاستبدادية وإغراق المغرب في قروض الامبريالية البنك العالمي صندوق النقد الدولي وهذا مايجعله لايواكب الحداثة في عصر العولمة إلا بشكل سلبي تبعي تخلفي ولبس أقنعة كالحداثة والعهد الجديد لموضع سخرية واستهزاء من نفس جناته الحقيقيين الذي جعل من الدولة وكراكيزها أعلى مراحل قمة الانحطاط السياسي والاقتصادي والثقافي والأيدلولوجي.

إن أوهام النظام الرجعي الذي يعتبر أنه عبر سياساته القمعية والتسترية والتخويفية سيستر الأزمات والتناقضات و سيقضي على نضالات التلاميذ والطلبة والكادحيين ماهو إلا وهم كبير .فنضالات التلاميذ مستمرة وستستمر الى غاية تحقيق تعليم وطني ديمقراطي شعبي ، ونضالات الجماهير الشعبية مستمرة الى غاية تحقيق مجتمع تسوده الحرية والمساوة والعدالة الاجتماعية وأنذاك سنتحدث عن التعليم بمعناه الحقيقي التعليم الاشتراكي الذي يقضي على طبقية التعليم ويضمن المساوة بين الجميع حينها لن تكون هناك مدارس إستبدادية بل مدارس ديمقراطية في ظل وطن حر لايتلاشى مع طموحاتنا كتلاميذ وطموحات شعبنا الكادح                                           

عاشت الحركة التلاميذية رافد من روافد حركة التحرر الوطني ومنبع للثورة والثوار عاش كل شهداء الحركة التلاميذية سعيد بودفت فريد أكروح سناء مبروك محمد كرينة وكل المعتقليين الذين ناضلو في سبيل تغيير جذري يخرج البلاد من التخلف الفكري والأيدبولوجي .

صلاح الدين المرابط

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media