English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. مطار وثلوج ابتداءً من الجمعة.. مديرية الأرصاد الجوية تحذر من اضطرابات قوية بالمملكة (1.00)

  2. أطروحة حول ترجمة الأمثال الشعبية الريفية تمنح الباحث نجيب المحراوي لقب دكتور بميزة مشرف جدًا (0)

  3. أكديطال تطلق يومًا مفتوحًا للتوظيف بالحسيمة لتعزيز طواقمها الصحية (0)

  4. النيابة العامة تفتح تحقيقًا في انهيار مبنيين بفاس الذي خلّف 22 وفاة (0)

  5. الحسيمة تحتضن الملتقى الجهوي السابع للتعاونيات الفلاحية النسائية (0)

  6. مقدمو خدمات الكهرباء والماء بالحسيمة يعلّقون عملهم ويلتمسون تدخل العامل (0)

  7. الحسيمة .. انتخاب عبد اللطيف اليونسي رئيسا لمجموعة الجماعات "المنارة" (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | أخبار 24 ساعة | ماذا يطلب بعض مغاربة هولندا من الملك؟

ماذا يطلب بعض مغاربة هولندا من الملك؟

ماذا يطلب بعض مغاربة هولندا من الملك؟

كل من شاهد او تابع الصور و فالفيديوهات التي تظهر تجمهر عشرات المهاجرين المغاربة بهولندا  حول الملك في مقر اقامته السياحية بهولاندا يلاحظ ان اغلبية المتجمهرين يحملون في اياديهم رسائل و اوراق يريدون تسليمها بطريقة او بأخرى الى الملك او الى احد حراسه الشخصيين.

فالسؤال المطروح هو ماذا يمكن ان يكون مضمون كل تلك الرسائل من المواطنين المغاربة  او “رعايا الملك” بهولندا.

و من خلال بعض الشهادات التي حصلت عليها “اصوات مهاجرة” فيتضح ان  هناك نوعان من الرسائل:

النوع الأول: هي عبارة عن شكاوي حول الحيف الذي طال العديد من مغاربة الخارج بأرض الوطن كالاستحواذ على اراضيهم او ممتلكاتهم او مشاكل البعض مع اباطرة العقار و مع السلطات القضائية و الامنية و حتى المنتخبة.

النوع الثاني: و هي طلبات وظائف و “لاكريمات” و كل اشكال الريع الذي يهديه المخزن الى البعض من حين لأخر دون اي حق سوى انهم تمكنوا يوما من التقاء الملك او احد كبار المسئولين في الدولة.

فكيفما كانت انواع  هذه الطلبات فيبدو ان هناك خلل ما في مؤسسات الدولة لابد من الوقوف عنده و معالجته ( دون الحديث عن طريقة تسليم هذه الرسائل و ما اثارتها من فتنة و هيجان  و بهرجة و فوضى في قلب مدينة هادئة كأمستردام الهولندية).

و لو افترضنا ان انواع هذه الرسائل عبارة عن شكاوي مباشرة للملك فهذا يعني ان الناس لا تثق في القضاء و تعاني كلما التجأت للقضاء و  السلطات و لا يسمع لها احد لا القناصلة و لا السفراء و لا العمال و لا الولاة و هذه مشكلة حقيقة. و معناه ايضا ان السلطات في المغرب لا تحمي حقوق المواطنات و المواطنين المغاربة في الداخل و الخارج و انهم كلما علموا بوجود الملك يتجمهرون حوله لتقديم شكاويهم لعل و عسى ان تجيد مشاكلهم طريقها الى الحل..

اما في ما يتعلق بطلب المعونات و “اللاكريمات” و “رخص” فيتبين ان الانسان المغربي لا يشبع (و من لا يشبع فلا كرامة له).

فكيف يمكن ان نفسر بان مواطنا مغربيا بهولندا يحصل في اسوا الحالات على 1250 اورو شهريا اي ما يقارب مليون 250 الف فرنك) و العاطلين منهم يحصلون على الاقل 800 اورو كتعويض عن البطالة (ان كان الشخص يعيش وحيدا) دون ان نحسب تعويضات الأطفال… الخ) و بعده ننافس مواطني الداخل على لقمة العيش و نطلب اللاكريمات و الرخص و و.

لماذا كل هذا (نارجف/الهيف كما نقول بالريفية) او هذا “الجوع” بالدارجة او العربية لماذا كل هذا الذل؟

و يبقى السؤال المطروح هل ما يجري من اهانة لكرامة المواطن المغربي و تجهيله و تركيعه  و تجويعه و تعليمه “السعاية” هو شيء مقصود؟

متى يمكن ان يضع المغاربة حدا للريع الاقتصادي و السياسي و يكونوا سواسية امام القانون و يشعروا يوما ان لهم قضاء مستقل يلجئون اليه عند اوقات الشدة او عندما  يحسون بالظلم؟

سعيد العمراني/ بروكسيل

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media