إعتقال عم وابن عم انتحاريي بروكسيل المنحدران من الحسيمة

20 يونيو 2016 - 00:20

أخليت محطة القطارات الرئيسية في بروكسل يوم الأحد لنحو ساعة بسبب حقيبة مشبوهة وسط مخاوف أمنية متزايدة في العاصمة البلجيكية في أعقاب عملية كبرى لمكافحة الإرهاب أسفرت عن اعتقال ثلاثة جرى توجيه الاتهام إليهم بجرائم ذات صلة بالإرهاب.

وتبين لاحقا أن الحقيبة لا تحتوي على أي متفجرات لكن الواقعة أظهرت حالة الاستنفار الأمني العالية في بلجيكا تزامنا مع إقامة بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 في جارتها فرنسا بعد ثلاثة أشهر من مقتل 32 شخصا على يد متشددين إسلاميين.

ويقول المحققون إن منفذي الاعتداء كانوا على صلة بالمتشددين الذين نفذوا هجمات في باريس في شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وفتشت الشرطة البلجيكية 40 منزلا و152 مرآبا يومي الجمعة والسبت حيث اعتقلت 12 شخصا بعد تقارير عن هجمات محتملة تستهدف مشجعي كرة القدم الذين يشاهدون المباريات في بروكسل. وأطلق سراح تسعة منهم في وقت لاحق بعد استجوابهم.

وقال ممثلو الادعاء إن البلجيكيين الثلاثة وهم "سمير س". (27 عاما) و"مصطفى بنحتال". (40 عاما) و "جواد بنحتال".(29 عاما) وجهت لهم تهمتي "محاولة القتل بنية الإرهاب والمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية."

وذكرت وسائل إعلام بلجيكية المعتقلين مصطفى وجواد، هما عم وابن عم الأخوان إبراهيم وخالد بكراوي، منفذا الهجوم المزدوج في بروكسل في مارس الماضي.

وأشارت ذات المصادر ان جواد بنحتال شارك مع ابراهيم البكراوي في سرقة وكالة لصرف العملات سنة 2010، واطلاق النار على ضباط الشرطة بعد مطاردتهم، اصيب خلالها احد الافراد برصاصات على مستوى الساق.

ووفقا لمصادر صحفية بلجيكية دائما، فان مصطفى بحتال لديه سجل جنائي طويل يتعلق بحيازة الاسلحة النارية والسطو المسلح والاعتداء، غير انه لا يتوجد دلائل على تورطه ضمن منظمات ارهابية.

دليل الريف : متابعة

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (4 )

-1-

بلبل الريف

20 يونيو 2016 - 09:27

الخدمة العسكرية المغربية وحدها كفيلة ان تكبح جماح الشباب الطائش .
تركيا مثلا تعتمد نظام الخدمة العسكرية الاجباري لابنائها وبالتالي لم تشهد حالة واحدة في اوروبا لما يسمى التنظيم الارهابي .
المساجد في اوروبا عبارة عن اوكار جمع التبرعات والصدقات للفوز بالجنة ونعيمها ونشر ثقافة الكراهية بين الشعوب .المسلم البسيط لا يمكن ملاحظة هذا
لكن في البعد الروحي التعليمي يوحي على ذلك .
الطفل الصغير على براءته يلعن ويسب ويقول عنهم كفار وهو في المدرسة يعلمونه مبادئ الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان.
انها الحقيقة المرة .

-2-

أبو هاجوج الجاهلي

20 يونيو 2016 - 12:24

الى الجحيم لكل من يريد قتل الابرياء. الإرهاب يعني القتل لا دين ولا ملة له. لقد سئمنا من هؤلاء القتلة في المهجر لا نسمع شيء يفرح هذه الجالية الا المشاكل والعنصرية. إرحلوا إلى قندهار أيها الجبناء وتقاتلوا أتركوا هذه الدول التي أطعمتكم جوعا والآن أصبحتم تقتلون أهل البلد ماذنبهم? إرحلوا إرحلوا

-3-

Najib

21 يونيو 2016 - 10:03

ما أثار انتباهي في او ربا ان المغاربة و خصوصا الريافة نصبو انفسهم حمات الدين و اعطو آذانهم لمن هب و دب فاصبحوا شيعة و ارهابيون اما جمع الصدقات فقبل و بعد كل صلاة بينما ترا اهلهم في المغرب محرومون من كل شيئ

-4-

anhbous

22 يونيو 2016 - 19:25

alhamdolilah 3ala ikhwanouna almojahidin aladina charfouna fi jami3 alboldan al europea, wa mazalna nantadiro alkathir minkom min sorpresas, mouto ya a3dae almojahidin yalhasrafa ya irhabiyen alha9i9iyen ajiw tlasho lihom la9lawi n-nas likatsamiwhom abriyae, okatsamiwhom monadilin wala boldan democracia ol7oriya o 7o9o9 al insan o boldan al3adala, ajiw tchofo bilah nhar lighadi t3arfou al7a9i9a dyalhom bilah wala ib9a chi wahad hnaya kaydour f europa kolchi bikom ghadi tamchiw n siris otraj3ou, walakin khraj 3likom al i3alam otamthil.

-1

المجموع: 4 | عرض: 1 - 4