English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | كتاب الرأي | هل اللائحة الوطنية للنساء ستظم بعض خادمات بيوت البرلمانين المترشحين ل 7 أكتوبر ؟

هل اللائحة الوطنية للنساء ستظم بعض خادمات بيوت البرلمانين المترشحين ل 7 أكتوبر ؟

هل اللائحة الوطنية للنساء ستظم بعض خادمات بيوت البرلمانين المترشحين ل 7 أكتوبر ؟

ها نحن مقبلين من جديد على المحطة الانتخابية الثانية بعد دستور المملكة. ل 2011 ، خمسة سنوات مضت كالسهم ، وازدادت معه الفضائح و النكسات و الأزمات ، لان وعود سيف بن ذي يزن الأسطوري لا يشبه سيف بن ذي يزن الحكومي ، استغاثته بأصحاب الفقه و الموعظة الحسنة ،ثم نزلت عليه الصاعقة ، لان من كان يستنجد بخدماتهم و إرشاداتهم  الدينية. لخدمة السياسة في أكثير من محطة اعلامية او على مواقع التواصل الاجتماعي ، الذي  كان موقعاً لشن حملة ضروس بعد ان ألقي عليهم القبض متلبسين في خلوة على شاطئ المنصورية ، انتشر الخبر كالنار في الهشيم  و جاب كل أنحاء العالم و حتى الصحف الأميركية، ما استغله ترومف. Trhumfالمرشح للرأسية الامريكية  في عدائه للإسلام و المسلمين ، 

سيناريو انتخابى جديد. بممثلين قدماء ، و اخرين "جدد "منهم شباب نساء وذكور من المقرر دخولهم غمار الاستحقاقات عما قريب ، وعلاقة بالموضوع  اتصل بي احد الشباب الحركيين، للاستشارة معي في موضوع انتخابي ، عبرت له بكل صدق عن رأيي ، بعدما اكتشفت بأنه يائس وسدت كل الأبواب أمامه لعدم ترشيحه ، لتسليته. شجعته عن المشاركة و قلت له " الان سنرى البرلمانيين القدماء سيدافعون و بكل قوة عن ترشيح بناتهم، و ابنائهم ، و زوجاتهم  و حتى خادمات بيوتهم في بعض الحالات )"  في اللائحة الوطنية . فضحك ضحكة كبيرة فقال لي ( هذا ما ألاحظه يحدث حالياً ) مع شيء من الحيرة أنا متيقن بان نفس الوجوه ،هي التي ستشارك  مع تغيير  الشعار الانتخابي ،من الفساد الى  "( خدمة المواطن ،و الوطن )" مع العلم ان محاربة الفساد و المفسدين، فشل فشلاً ذرعا و لازالت اتذكر عندما وقع اجماع على شعار واحد لإخماد غضب الشارع ، اتفقت أغلبية  الأحزاب المغربية على تسويق كلمة محاربة الفساد ،و المفسدين الذين تحولوا الى عفاريت و تماسيح .. وووو... التي أعطت ثمارها و أدت الاسلاميون الى تشكيل حكومتهم ،  بعد حصادهم لأغلبية الأصوات ، أما الفساد  ازداد تجذراً،  و الحصيلة الحكومية، تدل عن ذالك ، بالأرقام ، بعد ولاية دامت خمسة سنين. 

ها نحن مقبلون على مرحلة جديدة و  الشعارات الانتخابية عادت من جديد الي الساحة "السياسية" المغربيةً " و  "السياسيون " انفتحت شهيتهم و لم تقف عند الحد المعروف بل الان هناك من يفكر في ترشيح ابنائهم و بناتهم  و زوجاتهم و حتى ربات بيوتهم ، هذا هو الوجه الحقيق للسياسي المغربي ، كأن الغرب  انعدمت فيه الكفات و أهل الفكر السياسي ، و السياسة أصبحت مهنة، البرلمانيون ينتظرون تقاعدهم على حساب المواطن و بكلمة مرتفعة أقول لا لتقاعد البرلمانيين بان السياسة مهمة و ليست مهنة .

La politique est un engament et non pas métier. 

محسن الوزاني

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media