قيم هذا المقال
تحسن نسبي مرتقب في الأحوال الجوية بالمغرب بعد أيام من الاضطراب الجوي (0)
إمزورن.. طرق متآكلة وأحياء ناقصة التجهيز تثير استياء الساكنة (0)
تجديد هياكل الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالحسيمة (0)
بركان.. تشييع شقيق الدولي المغربي حكيم زياش في أجواء مهيبة (0)
التجربة المغربية في مجال الإنصاف و المصالحة.. العدالة الانتقالية كمنهج سيادي (0)
- تحسن نسبي مرتقب في الأحوال الجوية بالمغرب بعد أيام من الاضطراب الجوي
- إمزورن.. طرق متآكلة وأحياء ناقصة التجهيز تثير استياء الساكنة
- فيضانات قرب مالقا بعد أمطار طوفانية تضرب جنوب إسبانيا
- تساقط كثيف للثلوج بمرتفعات إقليم الحسيمة
- تجديد هياكل الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بالحسيمة
- بركان.. تشييع شقيق الدولي المغربي حكيم زياش في أجواء مهيبة
- التجربة المغربية في مجال الإنصاف و المصالحة.. العدالة الانتقالية كمنهج سيادي
- استنفار أمني بضواحي طنجة بعد العثور على جثة شخص مُتفحمة
تفاعلا مع ما حدث بالحسيمة
استغرب كيف يعتبر البعض خروج مواطنين للمطالبة بأبسط مستلزمات العيش الكريم تهديدا لأمن و استقرار هذا البلد العزيز؟! و لماذا يبرز هؤلاء و يكثر الكلام كلما تعلق الأمر بمنطقة الريف دون منطقة أخرى؟! و أتساءل أيضا لم تقدم الدولة المغربية المقاوم امحند_بن_عبد_الكريم_الخطابي كرمز من رموز المقاومة بالبلاد بينما تتجاهل مطالب العديد من الجمعيات و المنظمات الحقوقية و فعاليات المجتمع المدني بنقل رفاته و إعادته إلى بلده؟!
تحضرني ذكرى نقاش دار بيني و بين أستاذ التاريخ خلال إحدى محطات دراستي، عندما أخبرنا عن حياة المقاوم الكبير الذي دوخ الجيش الاسباني و ألحق به الهزيمة تلو الأخرى.. و كيف لاذ بالفرار من المركب الذي كان ينقله -لا أذكر- إلى فرنسا أو إسبانيا خلال عبوره للبحر الأحمر، ليستقر بمصر و يدفن بها بعد مماته، حيث تساءلت: لماذا لم يقم السلطان بالعمل على ترحيل أسد_الريف بعد تحصل المغرب لى استقلاله، علما أن المنية لم توافه إلا سنة 1963،لم لم يتم نقل جثمانه إلى بلده بعد وفاته، فلم يجد جوابا شافيا لتساؤلي، و اكتفى بتوجيهي إلى أحد كتب التاريخ لعلي أجد جوابا شافيا..
لا مجال لمصالحة "عرجاء"، على النظام أن يتحلى بالشجاعة الكافية للاعتراف ب"اخطائه"، ( إن صح ذلك، لأن الخطأ يجب أن تغيب عنه صفة العمد، و إلا ما كان ليكون كذلك)، لكي تكتمل فصول هذه المصالحة.. يتوجب على النظام أن ينصف هذه المنطقة و غيرها من المناطق التي وجدت نفسها عالقة بين الأطراف المتصارعة على السلطة خلال محطة من تاريخ هذا البلد العزيز.
فإذا أرادت الدولة أن تحق المصالحة بالفعل، يتوجب عليها القطع مع ازدواجية الخطاب، و اعتماد المصداقية و الشفافية، عوض اللجوء إلى المقاربة الأمنية كلما دعت الظروف أهل الريف إلى المطالبة بحق أو دفع ظلم أو الاحتفاء بذكرى مريرة عزيزة. فإلى متى؟
رشيد بولة/ استاذ بالتعليم العمومي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك