قيم هذا المقال
مشاريع مختلفة لمواجهة نقص مياه الشرب والري بالناظور والدريوش (0)
توقف الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يجر وزير النقل إلى المساءلة البرلمانية (0)
تفكيك شبكة للتهجير السري والاتجار في البشر وتوقيف 5 اشخاص بالحسيمة (0)
- استغلال طفل في التسول يقود سيدتين الى المحاكمة بالحسيمة
- مشاريع مختلفة لمواجهة نقص مياه الشرب والري بالناظور والدريوش
- الطبقة العاملة باقليم الحسيمة تخلد ذكرى فاتح ماي
- حادثة سير خطيرة بمركز جماعة الرواضي باقليم الحسيمة
- توقف الخط البحري بين الحسيمة وموتريل يجر وزير النقل إلى المساءلة البرلمانية
- تفكيك شبكة للتهجير السري والاتجار في البشر وتوقيف 5 اشخاص بالحسيمة
- لقجع : المشاريع المرتبطة بكأس العالم 2030 انطلقت في كافة المجالات
- رأي: الرقابة القضائية على الفرق الرياضية.. شباب الريف الحسيمي نموذجا
مسيرة من تماسينت تستنفر السلطات الأمنية بإقليم الحسيمة
خرج المئات من المتظاهرين صبيحة اليوم السبت 11 فبراير الجاري، في مسيرة احتجاجية انطلقت من مركز تماسينت بإقليم الحسيمة، نحو مدينة امزورن استجابة لنداء لجنة الحراك الشعبي بتماسينت.
وبالموازاة مع المسيرة شهد مركز تماسينت اضراب عام شل مختلف الانشطة التجارية والاقتصادية بالبلدة، على هامش الاعتصام المفتوح الذي تخوضه اللجنة أمام مقر جماعة امرابطن منذ حوالي شهر.
هذه المسيرة التي لم تَعلن عن وجهتها اللجنة المنظمة، استنفرت السلطات الأمنية بالإقليم، التي نزلت بثقلها في جماعة أجدير، عبر خليط من القوات العمومية التي كانت على أهبة الاستعداد لمنع المسيرة من التقدم نحو مدينة الحسيمة.
ورفع المتظاهرون شعارات مَطلبية مُختلفة تهم المطالب الاجتماعية والاقتصادية لساكنة تماسينت ولعموم ساكنة المنطقة، اضافة إلى شعارات تُندّد بالمقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة مع احتجاجات المنطقة، وغيرها من الشعارات التي تنشد الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وقطعت المسيرة ازيد من 16 كلم من مركز تماسينت الى المدخل الشمالي لمدينة امزورن، حيث عادت من هناك صوب الساحة الجديدة وسط المدينة، لتُختتم بشعارات الحراك وأخرى تضامنية مع المعتقل على خلفية أحداث بوكيدارن ناصر لاري، تلتها كلمات ختامية للنشطاء.
وحَذّر نشطاء اللجنة من تمادي الدولة في سياسة "الآذان الصماء" و المقاربة الأمنية، مع احتجاجات ساكنة تماسينت وغيرها من الحركات الاحتجاجية بالإقليم، وأكدوا على تشبثهم بخيار الاحتجاج والتصعيد و على ان الأوضاع المتوترة بالمنطقة قد تنتهي الى ما لا يحمد عقباه، محملين الدولة كامل المسؤولة لما ستؤول اليه الاوضاع بالمنطقة.
وعبّر النشطاء عن استعدادهم المبدئي للتنسيق بين مختلف اللجان الشعبية بالإقليم، على أرضية ملف مطلبي شامل وموحد، باعتبار ان التنسيق اصبح ضرورة حتمية في المرحلة على حد قولهم، مُشدّدين على ضرورة تجاوز الخلافات والحسابات السياسية من اجل لم شمل اللجان في تنسيقية اقليمية.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (4 )
-1-
11 فبراير 2017 - 20:32
-2-
11 فبراير 2017 - 22:20
-3-
11 فبراير 2017 - 22:48
-4-
12 فبراير 2017 - 21:19
أضف تعليقك