قيم هذا المقال
انهيار حائط بناية آيلة للسقوط بمدينة الحسيمة كاد يتسبب في كارثة (صور) (0)
الحسيمة.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للبيئة والطاقة والمواد من أجل التنمية المستدامة (0)
هولندا.. المطالبة بـ26 سنة سجنا لمتهم من أصل مغربي في جريمة “إعدام ميداني” بآيندهوفن (0)
الحسيمة.. لقاء تواصلي بميناء المدينة يجمع مهنيي الصيد وممثلي المؤسسات (0)
إسبانيا تكثّف حضورها العسكري قرب الجزر المحتلة شمال المغرب (0)
- انهيار حائط بناية آيلة للسقوط بمدينة الحسيمة كاد يتسبب في كارثة (صور)
- إطلاق صفقات لبناء ثلاثة مقاطع طرقية بإقليم الحسيمة
- الحسيمة.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول للبيئة والطاقة والمواد من أجل التنمية المستدامة
- هولندا.. المطالبة بـ26 سنة سجنا لمتهم من أصل مغربي في جريمة “إعدام ميداني” بآيندهوفن
- الحسيمة.. لقاء تواصلي بميناء المدينة يجمع مهنيي الصيد وممثلي المؤسسات
- إسبانيا تكثّف حضورها العسكري قرب الجزر المحتلة شمال المغرب
- الحسيمة.. إيداع قاصر بمركز حماية الطفولة بعد إدانته بتنظيم الهجرة السرية
- استعدادات بمختلف جماعات اقليم الحسيمة للاحتفال بقرار المجلس الامن بخصوص الصحراء المغربية
تطاول البيجيدي على البام بالحسيمة مناورة خبيثة ﻹخفاء فشل الحكومة
تسارعت الأحداث بوتيرة كبيرة في الفترة الأخيرة بمدينة الحسيمة شمال المغرب بعد قضية مقتل بائع السمك المأساوية الشهيرة وعجلت بخروج شباب الإقليم الى الشارع للمطالبة بمحاربة الفساد وتحقيق مطالب اقتصادية واجتماعية ملحة.في حينه بادرت بعض المنظمات الحقوقية بالاضافة لحزب الأصالة والمعاصرة- الوحيد الذي كان واضحا منذ البداية- الى استنكار الطريقة البشعة التي توفي بها المرحوم محسن فكري والمطالبة بمحاسبة المتورطين .فيما طالب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران متعاطفيه بعدم الخروج مع المحتجين وعدم مناصرة مطالبهم والتزم البقية الصمت في غياب تام عن المشهد .
الى ذلك ،ساهمت سياسة اللامبالاة التي نهجتها الحكومة السابقة في التعامل مع مطالب الساكنة وطريقة تدبير وزارة الداخلية لملف الاحتجاجات عبر الاجتماعات المتكررة مع المنتخبين والتأخير الحاصل في مساعي الحوار مع نشطاء الحراك .كل ذلك ساهم بشكل كبير في تعميق الهوة بين الساكنة والحكومة التي لم تقدم إجابات عملية للمشاكل القائمة وهو ما زاد في احتقان الوضع بالاقليم .
ويمكن الجزم بأن المبادرة الهامة التي أطلقها رئيس جهة طنجة -تطوان الحسيمة بدعوة نشطاء الحراك للحوار استفزت مستشارا برلمانيا للحزب الذي يرأس الحكومة في ولايتها الثانية وبادر إلى إشعال المصباح داخل المقر الاقليمي للحزب قصد كتابة بعض "الكلام" لكسب تأييد من الساكنة ورضى أمينه العام خصوصا والذي لم يتحقق في الانتخابات الأخيرة خصوصا إذا أضفنا الى ذلك فشله التنظيمي في بناء هياكل قوية بالاقليم في بحث متواصل عن موطأ قدم ضمن الخارطة السياسية للإقليم والتي تعتبر قلعة حصينة لحزب الأصالة والمعاصرة .
وإذا كان المستشار المحترم قد نسي أو تناسى احتجاجات المواطنين والمواطنات على حزبه ومطالبته بالعدول عن القرارات والقوانين المجحفة في ملفات عدة كالتقاعد القطاع الصحي التعليم والماء والكهرباء ، المحروقات و ..... سنذكره عملا بقوله تعالى ""وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"". إيمانا كذلك بأن من حق المواطن بالحسيمة التساؤل ومناقشة الحصيلة الحكومية : هل بادر حزبكم لعقد لقاء مع الساكنة بالحسيمة لتقديم الحصيلة وتقييمها عملا بمبدأ الشفافية وتفعيلا لآليات التواصل مع الفئات الناخبة؟
إن العمل السياسي اليوم يحتضر بمثل هذه الممارسات غير السليمة فعوض الانكباب على قضايا المواطنين والمواطنات وتقديم اقتراحات للاستثمار وتقديم اقتراحات للبرنامج الحكومي يأخذ بعين الاعتبار وضع مقاربة تنموية بالمنطقة يصب السيد المستشار كل جهده في سبيل توصيف الحالة بالمنطقة بخلفيات اديولوجية حزبية ضيقة .
إنه لمن الحكمة اليوم ترك المزايدات والتطاول على المكتسبات والانخراط في رفع التهميش عن المنطقة وهو ما يحتاج الى قرارات شجاعة ومستعجلة.
محمد المسناوي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك