لقاء خاص مع مكي الحنودي حول الحراك الاجتماعي

وربما تسريحاتكم تنسجم مع مواقف الحراك الشعبي كان من الأفضل لو قدمتم إستقالتكم لكان ضرب عصفورين بحجرة واحدة ،أولا ستكون قد بعثرة أوراق الداخلية لأنها مرتبكة ،وثانيا ستضمن مقعد مريح بالبرلمان في الإنتخابات المقبلة ، والوقت مازال يلعب لصالحكم إلى حدود الساعة فحاول أن تجمع فريق من حولك للإشتغال حول هذه الورقة لأنكم تمثلون الخط الثالث وربما ستنجحون في مهمتكم ولكم التوفيق والنجاح٠

تحياتي للجميع اضن ان ماجاء في جواب مكي الحنودي رءيش جماعة لوطا كان واضح بشكل عام بمجريات الاحداث بالريف ومطالب الساكنة والحراك الشعبي الذي ايد بشكل واضح الحقية في هذه المطالب الحقوقية لابناء الريف وكذا تحدث عن اللقاء المسرحي بطريقة استدعاءهم والورقة المكتوبة بخطي يدوي مكرفسة وموسخة على حسب تعبيره ومورست عليهم ظغوطات من اجل التوقيع على الصيغة الاولى ونلاحض ان هذا جاء من عمل مدبر ومنسق مع رءيس الجهة والبرلمانيين والداخلية للتوقيع على المحضر المنجز كما ارادو ان يكون والبعض منهم تشبثو بمواقفهم ومكي الحنودي يتشبث بالحوارلمناقشة مطالب الحراك الشعبي من اجل التوصل الى الحل مطالبا بالتدخل للملك من اجل دلك.

مظمون الحوار مفيد يعبر عن مواقف صريحة للمنتخب مكي الحنودي حول كثير من القضايا التي تهم اهل الريف ومنطقتهم وخاصة مطالب الحراك الشعبي والمقاربه الامنية المفرطة التي تنهجها الدولة ضد الحراك الشعبي والتعامل مع مطالب ومشاكل المواطنين. بالرغم من اختلافي معه في بعض القضايا احيي موقفه الشجاع الذي يساند الحراك الشعبي العادل والمشروع والسلمي والحضاري لتحقيق مطالب عادلة وضرورية للعيش في كرامة. المنتخبون الذين يقفون ضد الحراك ومطالبه ليس لديهم مصداقية ولا يمثلون الا انفسهم و الاجهزة القمعية الفاسدة التي لا تريد الخير لاهل الريف ومنطقتهم.نطلب من الذين يدعون تمثيل اهل الريف ان يوضحوا مواقفهم كما فعل مكي الحنودي لان ما فعلوه يعتبر جريمة في حق اخوانهم ولا تغفر. نشكر الصحافي لخصم على هدا الحوار وننتظر حوارات اخرى لاجل تنوير الراي العام.

نشكر سي الحنودي الغيور على الوطن والمواطنين لقد ارمى بالكرة في مرما الجانبين فالبادء منهم اظلم وبلا شك فالكفة النضالية الشرعية ستميل جهة مقترحاتك ولها الكم الهائل لنصرتها من واجمتين للاقليم . وهدك هو الصواب للطرفين ونحن معك بالتعاون المخلص لانقاد ما يمكن انقاده في سبيل الله وسبيل الوطن والله مع المخلصين

ما اثار انتباهي في هذا الحوار هو ان الذين عارضوا على التوقيع على تلك الوثيقة المشؤومة اغلبهم من حزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال ولا احد من البام اليس ان هذا يؤكد ان البام هو الذي اعدم الريف هذا اثاره انتباهي فقط ولا يعني انني ازكي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال فكلهم دكاكين سياسية الى مزبلة التاريخ

اسراق مع السراق ابكى مع اموالين الدار مثل شعبي كذلك السيد الرئيس لوطا وقع على البيان بكامل قواه العقلية بعد خروجه من العمالة استنكر ذلك أنه مرس عليه الضغوطات ليكن في علم الرأي العام ليس هناك لا يوجد أي ضغط على أي واحد من الرؤساء إلا رئيس واحد من الإستقلال وكل ما يفعله الحنودي الآن مجرد كلام فارغ لا أساس له من الصحة أما حزب البام هو صاحب المبادرة وصياغة البيان

بالتوفيق سي مكي و الخزي و العار لحزب المافيا البام

اذا كان البام ضد ذلك التوقيع المعدوع ماعليهم الا الخروج واستنكاره وسحب توقيعاتهم التي كما قيل كانت مهزلية بورقة مكمشة وموسخة ومحررة باليد عار وحشومة بعدما صرح بعض الرؤساء والمنتخبين انهم مورست عليهم ضغوطات من اجل التوقيع فان كان صحيح ذلك ماعليهم بتقديم رايهم في الموضع كما قام واكده رءيس جماعة لوطا المكي الحنودي ولاحظت ان كل من استنكر ذلك التوقيع هم فقط من حرب الاتحاد الاشتراكي مع العلم ان حزب البام التزم الصمط في هذا التوقيع والمتهم من طرف جميع ساكنة الريف بانه هو الذي كان وراء ذلك مع حليفه الداخلية ولما اتضح وبدات تظهر خيبة وفشل ذلك التوقيع الغدري وفشلوا واعتقدوا كانهم ذهبوا الى مقر الامم المتحدة لاسطار قرار اممي ليمنعون الاحتجاجات والمسيرات وبدء بعدما اتضح لهم انهم فشلوا بدء البام يخرج عن صمته ليؤكدة مشروعية مطالب ساكنة الريف يقول ان هذه المطالب مشروعة وخرج ابناء الريف الى الشارع والتي اتت جد متؤخرة بعدما تاكد للجمبع بان ابناء الريف ماض في مطالبهم المشروعة وفي الاخير نتمنى التوفيق لريفنا العزيز واحيي عاليا مرة اخرى اخواني في الحراك الشعبي الابطال واليكم مني الف تحية والى الامام.

أما بالنسبة لظهير العسكرة الذي أعلن سنة 1958 فحيثياته آنذاك كانت واضحة وهو إضطهاد أبناء الريف الذين كانوا ومازالوا يطالبون بمطالب مشروعة .أما محاولة رئيس المجلس القروي لإعطائه صبغة إيجابية لكونه وجد لحماية أبناء الريف من الإغتيالات والإختطافات التي كانت تقوم بها ميليشيات حزب الإستقلال فهذا صراحة شيئ يثير الإشمئزاز .ميليشيات حزب الإستقلال وما قامت به من إبادة في حق الشعب الريفي كانت بمساندة ومساعدة ومباركة النضام المخزني وعلى رأسه الملك وولي عهده

لمذا لم يتم نشر تعليقي ? المرجو من الإخوان الذين يسهرون على هذا الموقع المحترم أن ينشروا تعليقي وشكرا

مفارقة عجيبة وتناقضات بالجملة تدل بالواضح على شخصية إنفصامية وعقلية مصابة بالعطب يتميز بها الساسة عامة والقائمين على الشأن المحلي بالحسيمة .فمكي الحنودي في الكواليس كمنتخب (رئيس جماعة قروية) ومنتمي لدكان سياسي (الإتحاد الإشتراكي) يعطي الشرعية ( مرغوما أو مرغوبا) للمخزن لقمع الحراك (سب شتم إعتقال إختطاف قتل طحن المتظاهرين السلميين )عن طريق التوقيع على الوثيقة المشؤومة .
أما مكي الحنودي في هذا الحوار وفي خرجاته الفايسبوكية كسياسي(يراهن على شيئ ما) و كساكن من ساكنة المنطقة (غيور) تراه يدافع على الحراك والتظاهر ويتبنى مطالبه ويندد بالمقاربة الأمنية
هذا ليس بغريب في دولة ذات رأسين (دولة المخزن/العميقة ودولة المؤسسات) بل يعبر على طبيعة النسق السياسي في المغرب الذي يمتاز أيضا بالإزدواجية في الخطاب .....
نحن نقول لكم كفاكم BASTA من اللعب على الحبلين لقد آن الأوان لنزع الأقنعة POKER FACES وتحمل مسؤوليتكم أمام أنفسكم وأمام التاريخ

انسحابكم عن توقبع العريضة موقق صريح ومقنع.

موقف مكي الحنودي شبيه بموقف المسمى : مطيع كلوج..