وزير الداخلية يُواصل تحركاته داخل خريطة الحراك بالريف

24 مايو 2017 - 18:51

لقاء الدريوش

تحرك وزير الداخلية في الحكومة المغربية عبد الوافي لفتيت من مدينة الحسيمة صوب كل من عمالتي الدريوش والناظور، وعقد بهما بعد زوال اليوم الأربعاء 24 ماي الجاري لقاءات مع المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.

واستهل لفتيت جولته من الدريوش، حيث عقد بمقر العمالة لقاءا موسعاً مع منتخبي الجماعات الترابية بالدريوش وبرلمانيي المنطقة وكذا بعض فعاليات المجتمع المدني، بحضور عبد النبي بعيوي رئيس مجلس الجهة الشرقية ووالي الجهة محمد مهيدية ، والكتاب العام للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، ومدير وكالة تنمية أقاليم جهة الشرق محمد مباركي.

وأكد لفتيت في هذا اللقاء أن تحركه هذا يأتي بتعليمات ملكية، مُشيراً الى أن المنطقة تحظى بعناية خاصة من الملك الذي ما فتئ يدعم الجهود التنموية بها، وهي العناية التي تجسدها الزيارة الميدانية للوزراء إلى المنطقة، للتفاعل والتجاوب مع متطلبات الساكنة والاستجابة للخصاص الذي تعرفه على مستويات عدة، وإيجاد أنجع الطرق لاستيعاب الطاقات الشابة.

وبعد الاستماع الى مداخلات المنتخبين وممثلي المجتمع المدني والتعقيب عليها، أنهى وزير الداخلية اللقاء وانتقل مباشرة الى مدينة الناظور، حيث اجتمع هناك أيضا بالمنتخبين من رؤساء الجماعات الترابية وبرلمانيي دائرة الناظور وكذا فعاليات المجتمع المدني حيث استمع الى تدخلاتهم ومقترحاتهم للنهوض بالمنطقة على مستويات عدة وأكد في هذا الصدد عن ضرورة بلورة إستراتيجية سيحرص على إعدادها مختلف المتدخلين، ستستجيب لمتطلبات، الصحة والتعليم وأيضا المطالب المتعلقة، بالبنية التحتية بالمنطقة، داعياً السلطات إلى نهج سياسة الحوار، كما أكد أن الدولة تعتبر تنمية المنطقة مسألة إستراتيجية وليس رد فعل ظرفي، وأن الحكومة جادة في عملها.

ويُشار الى أن وزير الداخلية استهل جولته بالمنطقة مطلع هذا الأسبوع من مدينة الحسيمة حيث عقد فيها لقاء مماثل حضره الى جانبه وفد وزاري يمثل عدة قطاعات وزارية، كما قام بزيارات ميدانية لعدة جماعات بالاقليم، وعقد مجموعة من اللقاءات المغلقة في سياق البحث هن حلول ناجعة لإنهاء حالة الاحتقان التي تعرفها المنطقة.

وتأتي هذه التحركات في سياق تنامي الحراك الاحتجاجي بالريف وتمدّده من نواته بالحسيمة ليشمل عدد مهم من الحواضر والبوادي بهذا الاقليم وكذا بأقليم الدريوش والناظور، مُطالباً بتحقيق تنمية حقيقية ورفع الاقصاء والتهميش و"الحصار الاقتصادي" وإنصاف المنطقة.

دليل الريف

مواضيع قد تعجبك

مشاركة في:

Twitter

عدد التعليقات (6 )

-1-

جمال جبلي

24 مايو 2017 - 19:40

نحن سنواصل النظال ومزيدا من النظال حتى ليس فقط تحقيق الملف المطلبي لكن حتى اعادة الكرامة والعيش الكريم للمواطن الريفي

-2-

Imzouren

24 مايو 2017 - 21:21

La chak raja achabon odji lkarama mara lmatalib kawsind antha9an mara tazom lfitna tani wahdas tazom anakhsi malta anataf fila 3alhodod ma3lik 3aljazair hamranana3

-3-

أبو الرحائل

24 مايو 2017 - 21:57

وكذلك فعلتم أنتم بتحويل الحسيمة إلى وزيعة اقتسمتموها فيما بينكم أنتم وعائلاتكم وضربتم بحرض الحائط من صوت لصالحكم. شرذمة من المافيا تنتمي إلى هذا الحزب دمرت الإقليم على جميع الأصعدة منذ توليهم تسيير الشأن العام خاصة ذلك الكائن المسمى ف.س التي كانت رئيسة للبلدية المحسوبية والزبونية والشطط واللعب بمصالح العامة للمواطنين وذلك بمباركة ودفاع الأسقف الأكبر للحزب.

-4-

ابن الربف

24 مايو 2017 - 22:35

تحية حارة اتساءل لمذا لم يستدعي هذا الوفد الوزاري شباب الحراك لمناقشة الملف المطلبي؟ ولماذا لم يناقشون هم كذلك هذا الملف المطلبي مع شباب الحراك الذين يمثلون ساكنة الريف في ملفهم المطلبي والذي هو السبب والمشكل الذي اجج الحالة التي وصلت اليه وهذا الاحتقان الحاصل بالمنطقة؟ وتلبيته ولتنتهي هذه الاحتجاجات والمسيرات بصفة نهائية.

-5-

morad lahay

25 مايو 2017 - 03:32

المشكلة الحقيقية ليست بالنقل من مكان إلى مكأن كما يفعله الان لفتيت . جوهرية المشكلة في الريف أن شعبه فقد كامل الثقة في سياسة الرباط. فإذا أرادت الرباط بنيتها الحسنة أن تسترجع ثقتها في شعب الريفي فعليها أن تسمع باذنين اكثر مما تقول. لماذا لم تعكيي جوابا كاملا ورسميا على ملف المطلبي الذي قدمه حراك الشعبي؟ ماهو الاشكال؟ الرباط تتختار الا جمتماع والحوار مع المنتخبين شكليا كممثليين الشعب الريفي. نحن نعرف جيدا وبدون شك أن هذا المنتخبين مع الأسف الشديد لا يسوون جناحة بعوضة عند الشعب. والدليل على ذالك يمكننا أن نستنتجها مثلا في الحسيمة من بعض الملفات التي تعرفها : ملف الزلازال، ملف الإنصاف والمصالحة وملف المنار المتوسطي 2015 الان. اين نتائج هذا الملفات؟ من كان وراء هذا الملفات يستغلهم في مصلحته الشخصية؟ والان الرباط تكرر نفس الصناريوا ولم تتعلم من ماضيها. فوجهة ننضرنا في الأوضاع الحالية فلابد ان يكون هناك بحث محايد من طرف لجنة مستقلة لتقوم ببحث شامل في جميع مزانية مشاريع الذي وجهوا إلى ساكنة الريف. لأن فقدان الثقة في الشعب أو الدولة لايمكن أن نتسترجعه بواسط بيان في الجريدة او بتنظيم أمسية بل بالعمل الجدي ،الشفافية واخذ غضب الشعب الريفي بعين الاعتبار (serieu).