English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. تراجع حركة المسافرين بمطار الحسيمة خلال شهر مارس الماضي (0)

  2. مشروع لتهيئة وتأهيل ساحة فلوريدو بمدينة الحسيمة (0)

  3. مطرح النفايات بأجدير يحول حياة سكان المناطق المجاورة إلى جحيم (0)

  4. السلطات تمنح 2905 ترخيصا لزراعة القنب الهندي منذ مطلع هذا العام (0)

  5. تزويد مستشفى الحسيمة بأجهزة طبية يخيم على محاكمة مسؤولين حول صفقات الصحة (0)

  6. محكمة تارجسيت تدين مواطنا بريطانيا بالحبس النافذ (0)

  7. رأي: هل سيخلق عامل الحسيمة مفاجأة قبل حلول الموسم السياحي؟ (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | أخبار 24 ساعة | القدس العربي : احتمال تشكيل حكومة وحدة وطنية لتجاوز "ازمة حراك الريف"

القدس العربي : احتمال تشكيل حكومة وحدة وطنية لتجاوز "ازمة حراك الريف"

القدس العربي : احتمال تشكيل حكومة وحدة وطنية لتجاوز "ازمة حراك الريف"

بعد أن اتسعت رقعة الغضب الشعبي للحراك الاجتماعي الذي تعرفه منطقة الريف شمال ‏المغرب منذ 7 أشهر. بدأ الحديث عن إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية، بعدما سجل على ‏الحكومة الحالية فشلها في تدبير ملف الاحتجاجات المشروعة لساكنة الريف.‏

‏ طالب مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، بحكومة «وحدة وطنية»، ‏يساهم فيها سياسيون وحقوقيون وأكاديميون وكبار نشطاء المجتمع المدني برئاسة ‏شخصية وطنية يشهد لها بالكفاءة والحياد والنزاهة. من أجل تجاور الاحتقان الراهن، ‏ومنح الفرصة لتوظيف الذكاء الجماعي الذي لا يخجل من إعلان ضرورة مراجعة ‏اختيارات اقتصادية واجتماعية وثقافية. ووضع أسس جديدة لإطلاق نموذج تنموي يحد من ‏الاقصاء والتهميش ويحقق مزيداً من العدالة الاجتماعية.‏

واعتبر مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية، في بيان له ‏أن ما يجري هو أول امتحان حقيقي للدولة والمجتمع في الممارسة الديمقراطية منذ إعلان ‏توصيات هيئة الانصاف والمصالحة، بالنظر إلى أن ما يقع في الريف هي أحداث داخلية و‏ليست امتداداً لأحداث خارجية. وشدد البيان، على ضرورة وضع برنامج إنقاد وطني يبتدئ ‏من الريف أولاً في مدة لا تتجاوز السنتين، ثم تعميمه وطنياً في مرحلة لاحقة اعتماداً على ‏برمجة محددة، ووفق رؤية توافقية مبنية على نتائج مناظرة وطنية لا تقصي أحداً أو ‏مؤسسة، وتجعل المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.‏

وقال عبد السلام بوطيب، رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم ‏لـ"القدس العربي" ان دعوتنا اليوم إلى حكومة "وحدة وطنية"، تقتضيه الوضعية السياسية و‏الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المغرب، وبالتالي فهناك حاجة ماسة لمراجعة ‏النموذج التنموي وإعادة تقييمه في منطقة الريف، وفق رؤية تجعل التنمية توسيعاً لخيارات ‏البشر، بما يقتضيه ذلك من الاقرار بحقوق المواطنين والمواطنات، اعتقاداً منا أن هذا ‏الإجراء من شأنه تجاور الإحتقان الراهن.‏

وأشار بوطيب، إلى أن "حراك الريف" بدأ يأخذ منحىً متصاعداً، تتولّد معه حاجة ‏مستعجلة إلى تأسيس حكومة "وحدة وطنية"، مكونة من سياسيين وحقوقيين وفعاليات ‏المجتمع المدني، وكذا من عالم المال والأعمال وغيرهم. لمدة سنتين أو ثلاث، لمعالجة ‏الاختلالات التي يعرفها الاقتصاد المغربي، ومعالجة أزمة التعليم. ‏

ويرى محمد الغالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أنه "لا بد من أن ‏يكون هناك تشخيص جيد للمشكل، وتحديد الحل يجب أن يكون منسجماً ومتلاحماً مع ‏المشكل، المشكل الحاصل، هو أن حراك الريف ليس سببه الاحتجاج على الحكومة، بل هو ‏حراك على مطالب اجتماعية، والسؤال المطروح هو من المسؤول عنها وما الذي جعل ‏الناس يصلون إلى ذلك المستوى، الذين لم يعودوا فيه يقبلون وسيطاً حزبياً أو جمعوياً أو ‏برلمانياً أو مجلساً منتخباً".‏

واضاف لـ"القدس العربي" "أما إذا كان الحراك سببه الحكومة، حينها يمكننا الحديث ‏عن حكومة وحدة وطنية، ولكن مادام أن الناس لهم مطالب اجتماعية يعتبرون بأنهم حرموا ‏من خدمات أساسية لسنوات فأعتقد أن مسألة الهروب إلى حكومة وحدة وطنية ليس ‏بالحل المناسب لهذا المشكل، على اعتبار أن المسألة فيها أبعاد أخرى وعناصر أخرى هي ‏التي يجب الوقوف عليها بشكل حقيقي وواقعي، لأنه حتى وإن ذهبنا إلى حكومة وحدة ‏وطنية، فإن المشكل سيبقى قائماً وسنبحث عن حل آخر ربما أبعد من المعالجة الواقعية ‏للمشكل".‏

القدس العربي

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 )

-1-
التوزاني
3 يونيو 2017 - 00:59
ليس ثمة شك ان الريف عاش ولازال يعيش نوعا من التهميش الممنهج.لذا فما تطالب به جماهير الريف مطلب جميع المغاربة المسحوقين التواقين الي العيش الكريم والتقسيم العادل لثروات وطنهم.ولكن بعض الاشخاص و الهيئات نصبت نفسها ناطقة باسم اهل الريف او تسعى الى ذلك!!؟!الريف اكبر من ان يمثله شخص.وبناءا على هذا الاساس فمطالب الريف مرفوعة الى الدولة و ليست في حاجة الى الى وسيط.
مقبول مرفوض
0
-2-
كمال اسبانيا
3 يونيو 2017 - 06:31
الحكومة والاحزاب السياسية في الدولة المغربية اصبحوا خارج التاريخ ولا قيمة لهم عند الشعب الحر فالوعي الاجتماعي يدرك جيدا اليوم ان الحاكم المتحكم في الدولة هو المخزن لذالك ربط المسؤولية بالمحاسبة في مؤسسات الدولة مراد لم يمكن تحقيقه واستشرى الفساد في كل اجهزة الدولة ... فمثلا من اعطى الاوامر لأإمة المساجد كي تكون خطب الجمعة تدور على احداث الريف وينعتون هذا الحراك بالفتنة؟ لمذا لم يقدموا هؤولاء الأإمة المحاكمة؟ ومن اعطى الأوامر لمن يسمى بالوزير الأول العثماني كي يخرج بتصريح يخون فيه جزء من الشعب ؟ لمذا لم يقدم المحاكمة؟ إن كنا فعلا لدينا ولدا المخزن الإرادة لبناء دولة ديمقراطية حقيقية فيجب اولا حل جميع الاحزاب السياسية والمؤسسات وتغيير الدستور وإبعاد الإسلام عن السياسة وإبعاد القصر من التحكم في المؤسسات والهيأت السياسية وتفعيل القضاء وإعطاء له الحرية التامة في القضاء إسنادا الى القانون ، ربط المسؤولية بالمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب ، كشف ثروة البلد للشعب بكل شفافية وإشراكه في السياسة الاقتصادية للوطن وإدماجه في الابتكار وخلق شركات اقتصادية وطنية ووو...
مقبول مرفوض
0
-3-
مضلوم من الحسيمة
3 يونيو 2017 - 08:52
في سياق التعقيب ولنكون واضحين وقريبين من الواقع لأسباب الاحتقان الاجتماعي في الريف تعود بالأساس إلى معضلة الكرامة بالدرجة الأولى.
عندما يغتصب حق مواطن بسسب حكم جائر بسسب وجود الرشوة في المحكمة أو في إدارة نزعت منه أرضه بسبب الفساد الإداري فما هو الحل في هذه الحالة؟
ليس هو بناء مدرسة وإعادة تزيين رصيف.بل الجواب هو أصل الحكرة التي يجب معالجتها في عقر دارها.المحكمة والإدارة.
من جهة أخرى حين يعلن عن مباراة للتوظيف أو منصب مسؤولية يمنح المنصب بسبب الزبونية والانتماء الحزبيىاو معارف أو أو...هنا ما هو العلاج؟العلاج هو مصداقية الدولة في قراراتها ونزاهة موظفيها في تدبير شؤون الإدارة.اذن كيف سنعالج الداء بتغيير الحكومة؟أم بمعالجة الداء في أصله.
يا سادة الشباب والمواطن اليوم تعب من الفساد هنا وهناك.المغرب اليوم يشمل ملايين الشباب القانون بالواقع السياسي وهذا الواقع يستدعي سياسة عمومية نظيفة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
ان المواطن اليوم عندما يرفع شكايات إلى أي إدارة فإنها لا تحاول حتى تقديم إجابة عن شكايته
فالباه.
فاي علاج لا يقوم على التشخيص الصحيح يؤخر العلاج لا يزيد من تفاقم المرض.
فالمطلوب من الحكومة فتح اوراش حوار وطنيعوطنيعلى مستوى كل جماعة ترابية باشراك الشباب ووضع مخططات تنمية محلية وانخراط الدولة في إعادة تفعيل الدولة لمضمون المبدأ الدستوري المسؤولية والمحاسبة...
دون ذلك ستبقى تائهين في الطريق الشائك..
مقبول مرفوض
0
-4-
Mourad
3 يونيو 2017 - 13:56
أياكم ان تعتقدوا أن الحراك الشعبي بدأ فقط لأن الحكومة والمخزن فاسدين أو أن الشعب بدأ يثور على هذا الوضع وبدأ بمثل هذا الحراك. القضية ليست بهذه السهولة. لأننا نعيش أكثر من نصف قرن في هذا الظلم والفساد وقام الشعب بأكثر من انتفاضة وحراكات شعبية. ورغم ذللك لم ينتهي الظلم أو الفساد. بل زاد. فكيف سينجح هذا الحراك على غرار الحراكات الماضية. طبعا أتمنى هذا من كل قلبي. ولكن علبنا أن نكون واقعيبن وليس خياليين. ألا ترونا أن الحراك يتوفر على بعض الخصوصيات تجعلنا نفكر أن هناك خطة محكمة مدفوعة بأغراض أطراف تريد تصفية حساباتها بينها في إطار الصراع على النفوذ والسلطة. ألا ترون أن الحراك مجرد عود يركض باحثا عن الحرية بكل حماس وإيمان لتحقيق حياة أفضل في حين يمتطي هذا العود أو يريد امتلاكه الأطراف الخفية لأجل فرض على حكومة البيجيدي تنازلات وخلق لها مشكل وطني يستنزف إما ميزانيتها أو استدراجها لرد فعل قد تعاقب عليها. مثل اعتقال للمتظاهرين بطريقة شرعية. على الحراك أن يعي بدور يقوم به والذي قد يبدو منطقيا ولكن سيتم الركوب عليه من طرف من في الخفاء. رفض الدكاكين السياسية كان شيء جيد ولكن أليست هذه هي الرسالة التي يريدها المخزن. أي أن هذه الأحزاب لا قوة ولا حول لها. وبالتالي تنتزع الدولة العميقة شرعيتها من جديد ونرجع من حيث أتينا ؟ ولكي يبرهن على ذللك استخدم هذا الحراك.
مقبول مرفوض
0
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media