قيم هذا المقال
الحسيمة..تخليد الذكرى الـ 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني (فيديو) (0)
جمعية تراسل مندوب الصحة حول جودة الأغذية المقدمة للمرضى بمستشفى الحسيمة (0)
لأول مرة .. المغاربة أكثر العمال الأجانب مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا (0)
هولندا.. محاكمة مغربي متورط في 6 عمليات تصفية بسبب المخدرات (0)
- الحسيمة..تخليد الذكرى الـ 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني (فيديو)
- جهة الشمال سجلت 182 حريق للغابات خلال سنة 2023
- جمعية تراسل مندوب الصحة حول جودة الأغذية المقدمة للمرضى بمستشفى الحسيمة
- لأول مرة .. المغاربة أكثر العمال الأجانب مساهمة في نظام الضمان الاجتماعي بإسبانيا
- هولندا.. محاكمة مغربي متورط في 6 عمليات تصفية بسبب المخدرات
- نقاشات حادة خلال دورة ماي لمجلس جماعة امزورن
- مشروع تهيئة وتوسيع مدخل مدينة الحسيمة يثير الجدل
- المديرية العامة للأمن الوطني تحدث المنصة الرقمية الجديدة “إبلاغ” لمحاربة الجرائم الرقمية
لماذا خاطب الملك القارة الأفريقية وليس الريف المغربي؟
في الوقت الذي كان ينتظر فيه الكثير من المغاربة أن يتناول الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة "ذكرى ثورة الملك والشعب"، عن "الحراك" الذي تعرفه منطقة الريف شمال البلاد، اختار الملك التطرق لملفات أخرى مثل علاقات المملكة بالدول الأفريقية.
العاهل المغربي ركز كثيرا على الشأن الأفريقي، وقال إن التوجه نحو هذه القارة "لم يكن قرارا عفويا" ولم تفرضه "حسابات ظرفية عابرة"، بل وفاء لهذا التاريخ المشترك وإيمانا صادقا بوحدة المصير "تحكمه رؤية استراتيجية اندماجية بعيدة المدى وفق مقاربة تدريجية تقوم على التوافق".
مسألة غياب الملفات الداخلية "الساخنة"، خاصة ما يتعلق بموضوع "حراك الريف"، فسره متابعون، تحدثوا لـ"أصوات مغاربية"، بتوجيه رسالة واضحة مفادها أن "الدولة اتخذت عددا من الإجراءات وأنها قامت بكل الممكن من أجل حلحلة ملف الريف".
المناسبة شرط
لماذا غابت ملفات داخلية مهمة عن خطاب الملك محمد السادس؟ يجيب أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاضي عياض بمراكش، عبد الرحيم العلام، بالقول إن "الخطابات التي تكون مرتبطة بمناسبات داخلية يتحدث فيها الملك عن القضايا الداخلية، أما المناسبات التي لها علاقة بالتحرير أو ذكرى نفي الملك محمد الخامس فمن المفترض أن يتحدث فيها عن الحدث بعينه".
لكن مقابل ذلك، حسب العلام، فإنه جرت العادة ألا يلتزم الملك بهذه الأمور "ولاحظنا كيف أنه في خطاب داكار، ورغم ارتباطه بالمسيرة الخضراء، تناول أحداثا داخلية متعلقة بتشكيل الحكومة والكفاءات".
واعتبر الباحث في العلوم السياسية، أن ذلك جعل عددا من المتتبعين يتوقعون أن يتجاوز الملك سلطة المناسبة ويتحدث عن مواضيع داخلية، "لكن شخصيا لم أكن أتوقع أن يتحدث عن الريف خصوصا أن عيد العرش لم يمر عليه سوى أيام ولا يمكن للملك أن يكرر نفسه"، يضيف المتحدث.
وأوضح العلام، أنه حتى لو كانت قرارات معينة سيتم اتخاذها بشأن الموضوع، "فلن يُعلن عنها بالضرورة في خطاب ملكي، ويكفي اجتماع مع رئيس الحكومة من أجل الإعلان عنها".
"الحديث مرة أخرى عن الريف هو إحياء لموضوع بدأ يخفت واستعادته بعدما بدأت الأمور تهدأ"، هذا ما يعتقده الماسكون بزمام الأمور في البلد، حسب العلام دائما، والذي أشار إلى أن "الأمور ليست هادئة، وعدم تناول قضية الريف في الخطاب لا يعني أنها لم تعد حاضرة في أجندة السلطة".
وإجمالا، يقول العلام في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، فإن عدم الإشارة إلى ملف الريف في الخطاب الأخير، قد يكون راجعا لعاملين أساسيين: "الأول: التزام الملك بمبدأ المناسبة شرط، والثاني: هو أنه لم يشأ إعاة تسليط الضوء عليه".
خطاب غير متوقع
من جانبه، عبر المحلل السياسي والصحافي، خالد الجامعي، عن تفاجئه من مضامين الخطاب الأخير، وتركيزه على موضوع العلاقات المغربية الأفريقية بشكل كبير، "مقابل تجاهل موضوع مهم كحراك الريف، الذي وصلت احتجاجاته شهرها التاسع".
وطرح الجامعي، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، عددا من التساؤلات بشأن الخطاب قائلا: "لا أفهم لماذا هيمن موضوع أفريقيا على الخطاب بالرغم من أن المواطن المغربي يعاني مشاكل في المعيشة اليومية والصحة والإدارة.. بماذا ستفيده أفريقيا".
واعتبر المحلل السياسي، أن غياب ملف الريف يدخل في إطار "كم من حاجة قضيناها بتركها"، وللتأكيد على أن هذا الملف "لم يعد يطرح مشكلا وأن جميع الإجراءات قد تم اتخاذها، ولبعث رسالة مفادها أن المخزن (النظام) لا يهان ولا يعزل".
هيبة الدولة
أما الناشط الحقوقي محمد الزهاري، فقد ربط مضامين خطاب الملك محمد السادس، بما سماه "هيبة الدولة التي يجب أن تظل أولوية الأولويات".
وقال الزهاري، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، إن "سياسة العناد وعدم الاستماع لمطالب الشارع لا يمكن إلا أن تزيد من وتيرة الاحتقان، ومن الهوة بين الحاكمين ومكونات الشعب"، مشددا على أن "الدولة لا يمكن أن تفرض نفسها بسياسة الحديد والنار وإنما سترفع من مستوى الاحتقان ودائرة الحقد تجاه الحاكمين"، على حد تعبيره.
الشيخ اليوسي - أصوات مغاربية
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (10 )
-1-
22 غشت 2017 - 05:37
-2-
22 غشت 2017 - 10:01
النظام في واد والشعب في واد آخر وأن الشعب هو عدو النظام عند الأنظمة العشائرية المستبدة التي خرجت من الربع الخالي قبل 1438 عام.
كل شعوب العالم ستتحرر من الإستبداد إلا الشعوب التي تقدس كهنة المعبد وتجار الدين الأموي.
والشيئ الغريب أنه يوجد بيننـــا أناس يفضلون العبودية بدلاً من التحرر من الأنظمة القرون أوسطية.
-3-
22 غشت 2017 - 10:47
-4-
22 غشت 2017 - 10:58
-5-
22 غشت 2017 - 12:52
-6-
22 غشت 2017 - 15:05
اما المخاطبين وهم ثوار ثورة الملك والشعب ، فيتعين عليهم -تبعا لأبعاد هذا الخطاب-تصدير ثورتهم الى كل أفريقيا، لسد الفراغ الذي خلفه تقتيل الراحل معمر القذافي وانشغال الجارة الشرقية بازمتها الاقتصادية والسياسية .
على العموم توجهات الدولة تنساب نحو بلدان الجنوب كمنصة لتحقيق الذات امام باقي الأمم، فيما حراك الريف يتمدد نحو دول الشمال ومنه الى ما تبقى من اقطار العالم، أملا في انتزاع مطالبه (والحفاظ على هويته).
-7-
22 غشت 2017 - 16:53
-8-
22 غشت 2017 - 18:42
-9-
22 غشت 2017 - 22:02
-10-
22 غشت 2017 - 22:14
الكل يعلم أن العفو لا يتم ما لم تقل المحكمة كلمتها لكي يتم تحديد حجم المخالفة أو الجريمة التي ارتكبت وعلى أساس دلك تدرس إمكانية العفو. أحيانا تطالبون باحترام سلطة القانون و أحيانا تطالبون بتحقيرها !!
أضف تعليقك