English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

5.00

  1. توقيف متورطين في سرقة وكالة لتحويل وصرف الأموال بالحسيمة (0)

  2. منتجات الصيد الساحلي بالناظور ترتفع الى 903 أطنان في شهرين (0)

  3. الناظور : الدورة الثانية لـ "ملتقى أمزيان للشعر الأمازيغ" (0)

  4. فوز ثمين لفريق شباب الريف الحسيمي(فيديو) (0)

  5. ايت بوعياش للفوتصال ينهزم بميدانه أمام المتصدر صقر اكادير(فيديو) (0)

  6. مبادرة "حوت بثمن معقول ".. ما هو نصيب الريف منها (0)

  7. مطارالحسيمة .. ارتفاع في حركة المسافرين بنسبة 67 في المائة (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | رأي : الريف بعد 61 سنة من استقلال المغرب .. ماذا تغير؟

رأي : الريف بعد 61 سنة من استقلال المغرب .. ماذا تغير؟

رأي : الريف بعد 61 سنة من استقلال المغرب .. ماذا تغير؟

في الذكرى الواحد والستون لاستقلال بلادنا وريفنا.. نحتفل، نتذكر شهداءنا، نتباهى ببطولاتهم، ونتغنى بالأرض التي رُويت بدمائهم ... لكننا لم نسأل أنفسنا أبدًا ماذا فعلنا به وله؟! ونحن نحتفل كل سنة باستقلال هذا الريف العزيز، ولكن علينا أن نتذكر أن ثمة فرقًا ما بين تحرير الأرض وإعمار الأرض ... نعم نفرح بالانتصار ونحتفل بتحرير أرضنا واستعادة كرامتنا، لكن فرحتنا تكون أكبر واحتفالنا يكون أوقع حين نخطو فوق هذا الريف وقد ازدان بمستشفياته ومدارسه وجامعاته بمزارعه ومصانعه وكثافة سكانه ... 

ولنا اليوم أن نتساءل: ماذا قدمنا للريف بعد واحد وستون سنة من استعادته بدماء أجدادنا؟ ... لم نقدم شيئًا، بل لقد ظل الريف في أذهاننا وسياسات مسؤولينا مجرد ساحة حرب لا أكثر، أو بالتعبير العسكري، مجرد عمق استراتيجي حارب أبناءه الاستعمار وأمّنوا البلاد وساهموا في استقلالها ظل الريف (مع سبق الإصرار والترصد) مجرد مكان شاسع للجبال والفيافي والحصى، يخلو من البُعد الإنساني الحياتي، ولا توظيف له إلا في أغانينا وأهازيج انتصارتنا ... ظل غريبا، حزينا، خاويا، منفيا. 

فاليوم نتذكر، لدقائق أو لساعات، من ضحوا بأرواحهم من أجل الريف، لكن ماذا لو بُعثوا وسألونا عنه؟ ... ماذا لو سألوا عن ثمار الدماء التي رُويت بها أرض الفيروز؟ وماذا قدم له مسؤولينا خلال هذه العقود جزاءا على مساهمة أبنائه في استقلال البلاد.

فعبر ستة عقود خلت، عاصرنا في كنف هذا الوطن كثرة من الحكومات، وكثرة من المسؤولين .. سَمتُهم واحد، ومنطقهم واحد، ولُغتهم واحدة. لا تحوي لغتهم من المفردات والجُمل سوى تلك التي تحض مواطنيهم على البذل والعطاء والتضحية والموت في سبيل الوطن .. حوصرت آذانهم دومًا بعبارات من قبيل: «تحملوا من أجل الوطن»، «ضحوا من أجل الوطن»، «تبرعوا من أجل الوطن»، «اصبروا من أجل الوطن»، «نحن في عُنق الزجاجة، وقد أوشكنا على الانفلات من العُنق لنمرح في دولة الرفاهية» .. «إنجازاتنا تتوالى، دعونا نعمل في صمت كي نعبر عام الرمادة» .. إلخ .. وتمضي الأيام والشهور والسنون، يومًا بعد يوم، وشهرًا بعد شهر، وسنة بعد سنة، وما زالوا عالقين يعتصرهم عُنق الزجاجة، فلا هم تجاوزوه إلى رحابة الخارج، ولا عادوا إلى ضيق الداخل! 

ستون عامًا أو يزيد وهم ينتظرون .. يتحملون، يصبرون، يتبرعون، يبكون سرًا وجهرًا، ويناجون الوهم .. لم يخرج يومًا من يُبشرهم بأن الرمادة قد انتهت! .. لم يقل لهم أحدٌ يومًا «هذه ثمرة تحملكم وصبركم .. هذه خيرات الوطن.. فلتحيوا إذن كي يحيا بكم الوطن»! .. ستون عامًا أو يزيد وثلاثية التخلف (الفقر والجهل والمرض) تحاصرهم .. تحاصر الوطن وتنخر في بنيته .. ستون عامًا أو يزيد وهم مكبلون بواجبات الطاعة الراتبة والنافلة والمؤكدة: «افعلوا ولا تفعلوا، وردّدوا دومًا: يحيا الوطن» .. افعلوا ما نسنه لكم (طوعًا أوكرهًا) تكونوا آمنين، وحذار أن تنزلقوا إلى قائمة «لا تفعلوا» فتكونوا مارقين كارهين للوطن وجاحدين للإنجازات!

وقفوا صغارًا في أفنية المدارس يؤدن تحية العلم، يصدحون بالنشيد الوطني ويرددون في حماس: يحيا الوطن.. وارتادوا دور العبادة يستمعون في خشوع لخُطب أئمتهم العصماء عن الصبر والتضحية وحب الوطن، ويؤمنون على الدعاء لولاة الأمر، كي يحيا الوطن .. والتحقوا بالجامعات يتلقون دروس أساتذتهم البليغة، ونصائحهم المنيعة: «تعلموا من أجل الوطن» .. «اجتهدوا واعملوا من أجل الوطن»، وكانوا يرددون: يحيا الوطن.. وأدوا الواجب الوطني في ثكناتهم العسكرية القريبة والبعيدة وهم يرددون: يحيا الوطن .. وخرجوا إلى أسواق العمل يحملون في قلوبهم حب الوطن، وتنوء أكتافهم بهموم الوطن .. ورأوا ما رأوا ..

رأوا أطفالهم مكدسين في مدارسهم الحكومية كفئران التجارب، ورأوا الفقراء ينعزلون في عشوائياتٍ غشيها الشيطان بُحطامٍ من القيم، تفتك الأمراض بأجسادهم، وتنهش الحاجة عقولهم .. رأوا كثرة من أهل الوطن يُقتلون في حوادث الطرق والانتحارات، ويُقتلون في حوداث ارتفاع أسعار الأساسيات، والعجز عن تلبية الحاجات، وعبثية العلاج في المستشفيات، وهيمنة الرشاوى والمحسوبيات، وإرهاب الفكر والجماعات .. رأوا الشباب يموتون تعليمًا وبطالة وهجرةً .. رأوا العدالة عمياء، والحرية عرجاء، والكرامة جوفاء، والعزة للأغنياء، والذلة والمهانة للفقراء، والرفعة للجهلاء، والقهر للعلماء ..

ستون عامًا أو يزيد .. ذهب مسؤولون، وجاء مسؤولون، وسيأتي آخرون، واللغة واحدة، والوجوه واحدة، والمعاناة واحدة .. ستون عامًا أو يزيد وما زال الأمل يعصف بهم، والوهم يطوق أعناقهم: يحيا الوطن .. أما آن للوطن أن يحيا وأن يحيوا فيه وبه؟!

بشرى بلعلي 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (8 )

-1-
Rif
19 نونبر 2017 - 21:53
أحسنت. لعل أن يستيقظ كل من يريد أن يحيا هذا الوطن
مقبول مرفوض
13
-2-
Rif Lif
20 نونبر 2017 - 10:10
Un jour nous étions assis sur le sable de "PLAYA" lorsque "PLAYA" était vraiment ce qu'elle était,un groupe d'amis et quelques françias que parmi il y'avait un spécialisé dans l'histoire du Rif et la discussion tournait autour de la région, de son rôle décisive pour l'indépendance du Maroc et pour conclure, ce jeune nous a dit:" je vois, ils vous ont permis de cultiver le Kif pourque tout demeure kif kif" et c'est ça, depuis plus de 60 ans au Rif tout demeure kif kif, le prix à payer pour être les seuls à avoir combattu les occupants espagnoles et français auquels le pays a été vendu par les sultans allaouittes de l'époque et ainsi sera t-elle jusqu'à la fin du temps.
مقبول مرفوض
4
-3-
amin
20 نونبر 2017 - 10:59
عن اي استقلال تتحدثون وجميع الادارات تتعامل باللغة الفرنسية، كفى من استحمار الشعب المغربي
مقبول مرفوض
8
-4-
مغربي حاشاكم
20 نونبر 2017 - 11:54
هل المغرب مستقل؟؟
لمذا لا تحترمون عقول الناس؟؟
كل شيئ تديره مـــا مـــــا فرنســــا من اللغة والمال والنقل البحري والجوي والبري + المواصلات القطار الحافلات وترام والفلاحة والصيد البحري وشبكة طرق السيار والسياحة والنظافة والكهرباء والماء والإتصالات ونقل المال وووووووووووو
بعد 61 من الإستقلال المزيف خصصت الحكومة التي يقودها الأخونجي ملياري سنتيم لمحاربة الجرذان والكلاب الضالة والبعوض.

بعد 61 من الإستقلال الناس تموت في مدينة الصويرة من أجل كيلو طحين.
مقبول مرفوض
9
-5-
لايهم
20 نونبر 2017 - 12:11
لقد قالها الزفزافي وكان محقا في ذلك
الاستعمار الاسباني كان أرحام من الاستعمار العروبي المخزني والكثير من الناس لم يستوعبوا كلامه والى هؤلاء المشككين في كلامه نعود بهم إلى فترة الاستعمار الاسباني لقد كان في الريف والحسيمة بشكل خاص معامل لتعليب السردين وكان هناك نشاط تجاري في الميناء وكانت هناك بنية تحتية من طرق وسكك حديدية والقناطر لازالت شاهدة إلى يومنا هذا وبنايات عمومية وابار في القرى لتوفير المياه للساكنة مازالت اطلالها الى يومنا هذا موجودة ...الخ اما بعد ما سماه مولاي محند الاحتقلال فالنتيجة امام الجميع واضحة لا شئ الا البحر لمن اراد لحريك
مقبول مرفوض
6
-6-
فريدة
20 نونبر 2017 - 13:28
60سنة من الاحتلال المغربي الفرنسي ليس استقلال ارحمو عقول الناس كفى من استحمار الشعب الريفي اين الاستقلال و الريف محاصر و مهجر و مسجون؟؟؟تحت رحمة العسكر
مقبول مرفوض
7
-7-
abakkouy
20 نونبر 2017 - 15:17
ifagh asi amar, youdfad listi3mar, comme il disait 3izzi mouh allah ira7mou.seulemt que 3izzi mouh nous a laisait deux mouchards du partie de l istiqlal ses 2 enfants.paradox il n a jamais accepter le Mehjzen, mais ses enfants sellam et mhamed le tailleur sont autre chose.
مقبول مرفوض
0
-8-
20 نونبر 2017 - 19:10
انا في رايي لو بقيت فرنسا تحكم المغرب مباشرة لاكان أحسن بكثير من اللصوص الحاليين الذين خربوا كل شيء المغرب كان أحسن في ايام الحكم الفرنسي
مقبول مرفوض
2
المجموع: 8 | عرض: 1 - 8

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media