الحسيمة.. قطاع السياحة في تراجع وفاعلون يطالبون بتفعيل المحاسبة

على الرغم من ان المغرب شهد عددا قياسيا من السياح خلال العام الماضي، الا ان اقليم الحسيمة عرفت خلال نفس الفترة تراجعا كبير من حيث عدد الوافدين بلغ بالنسبة للسياح الاجانب 26 في المائة.

وكشفت الارقام الرسمية ان الفنادق والشقق السياحية المصنفة في اقليم الحسيمة سجلت 63.981 ليلة مبيت خلال الفترة الممتدة من يناير الى نونبر مقابل 68.652 خلال نفس الفتترة من السنة ما قبل الماضية، أي بتراجع بلغ 7 في المائة.

وبلغت عدد ليالي المبيت التي سجلها السياح الاجانب 9.350 خلال الاشهر الاحدى عشرة من عام 2017، أي بتراجع 26 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2016، فيما بلغ عدد ليالي المبيت للسياح الداخليين 54.031 مقابل 56070 أي بانخفاض 3 في المئة.

وامام هذا التراجع في قطاع السياحة بالحسيمة، وجه متتبعون للشأن المحلي اصابع الاتهام الى المجلس الاقليمي للسياحة بالحسيمة، متهمين اياه بالتقاعس في اداء دوره.

وفي هذا الصدد قال الفاعل المدني السكناوي الغبزوري في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تعليقا على اداء المجلس الاقليمي للسياحة "بعد أزيد من سنة والمجلس الإقليمي للسياحة بالحسيمة لم يعلن عن تشكيلة المكتب وبالأحرى استراتيجية تنمية القطاع!!؟؟ ماذا ينتظر مهنيو السياحة بالحسيمة من المجلس الإقليمي للسياحة الذي لم يستطيع تشكيل المكتب المسير منذ سنة وشهرين من انتخاب الرئيس؛ وما رأي الجهات المعنية من سلطات محلية والوزارة الوصية!!! وما رأي "السادة الوزراء" الذين هبوا إلى الحسيمة لبحث تعثر منارة المتوسط؟ وما رأي سي ساجد وللا لمياء بوطالب وسي الزويتن الذين تحدثوا بإسهاب عن الترويج للحسيمة وإعطاء دفعة حقيقية للتنمية عبر قطاع السياحة؟ وما رأي السادة المنتخبون رؤساء المجالس والبرلمانيين؟ ولكن السؤال الحقيقي هو من أين تبدأ المسؤولية قبل المحاسبة!؟"

دليل الريف 

مواضيع قد تعجبك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية