English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. الحسيمة: مشاريع مهيكلة جعلت من المنطقة وجهة سياحية رأئدة (0)

  2. رأي : تحولات المرأة الريفية.. من التستر الى التكشف في عصر مواقع التواصل (0)

  3. هزة ارضية خفيفة تضرب يابسة إقليم الحسيمة (0)

  4. الدرك يفك لغز جريمة قتل زوجين ورمي جثتيهما في بئر نواحي بن الطيب (0)

  5. الحسيمة.. ساكنة دواوير بجماعة امرابطن بدون ماء منذ عدة أيام (0)

  6. اختتام فعاليات دوري بني بوعياش لكرة القدم المصغرة (0)

  7. مقابلة امزورن ورجاء الحسيمة تنتهي بالتعادل في الميدان وتتواصل على "سوشيال ميديا" (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | البيضاء.. معتقل في ملف الحسيمة يروي قصته الطريفة مع الفايسبوك

البيضاء.. معتقل في ملف الحسيمة يروي قصته الطريفة مع الفايسبوك

البيضاء.. معتقل في ملف الحسيمة يروي قصته الطريفة مع الفايسبوك

«لي قصة سيدي القاضي مع صفحتي بالفايسبوك»... هكذا اختار أحد المعتقلين، على ذمة أحداث الحسيمة، وأصغرهم سنا، الحديث عن أول عهده بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.

المعتقل «محمد بهنوش» الذي كان يجيب على أسئلة المحكمة بلهجته الريفية، والذي استعانت المحكمة خلال عمليته استنطاقه بمترجم، قال إن إنشاء صفحته بالفايسبوك استغرق منه أسبوعا، اضطر خلاله إلى زيارة مقر البلدية لاستصدار عقد ازدياد، وصور شخصية، ووثائق أخرى منها بطاقة تعريفه الشخصية والبطاقة الخاصة بوالده، واللجوء إلى خدمات شخص يلقب ب"الفقيه"، قبل إلى أن يتوجه إلى مقهى للأنترنت (سيبير) الذي طولب فيه بأداء مبلغ ثلاثة دراهم قبل أن ينال مرداه...!!

لم يكن المتهم يبالغ أو يستهزئ، بل شهد رفاقه الذين أقسمه أحد بأن المتهم الذي كان يخضع للاستنطاق لا يكذب، لأن ما كان يحكيه حقيقة عاشها، وهو الشاب الفلاح الذي رأى كيف أن بعض أصدقائه يلعبون بهواتفهم التي نُزل عليها تطبيق الفايسبوك، فأراد تقليدهم، وعندما استفسرهم عن كيفية انشاء الصفحة، استهزؤوا منه، وأخبروه أن عليه الحصول على الوثائق المذكورة من أجل الوصول إلى مبتغاه.

كانت هذه القصة التي انتزعت ابتسامات من هيأة المحكمة، وعلى رأسها المستشار علي الطرشي، وممثل النيابة العامة القاضي حكيم الوردي، قد وردت على لسان المتهم أثناء جوابه على سؤال لدفاع الطرف المدني ممثلا في الدولة المغربية، عندما اختار المحامي «محمد كروط» أن يستفسره عن صفحته بالفايسبوك وكيف أنشأها، وهو الذي ادعى أنه لا يقرأ ولا يكتب، وحتى اللغة العربية لا يحسن الحديث بها...!

حينها اختار المتهم أن يسرد قصته - كما سماها مع الفايسبوك - التي قال إنها انطلقت بإطلاعه من طرف أصدقائه على الضغط على زر الإعجاب (جيم) الذي ظل يضغط عليه كلما رأى تدوينة أو صورة، فقال «تعلمت جيم وبقيت كا نورك عليها»...!!

وكان القاضي قد سأل المتهم عن سبب وضعه لعلامة الإعجاب (جيم) على تدوينات منشورة بالفايسبوك، حيث أخبره أنه كان يضعها دون أن يفهم المعنى، حيث إن إحدى التدوينات سجل إعجابه بها فقط لنشرها مع صورة لمحمد جلول المعتقل بدوره على ذمة أحداث الريف.

احداث انفو 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media