English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. مجموعة أخرى من الموقوفين على خلفية أحداث إمزورن يمثلون أمام جنايات الحسيمة (0)

  2. تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية (0)

  3. بلجيكا.. انطلاق محاكمة مغربي يقود إحدى أكبر شبكات تهريب الكوكايين بأوروبا (0)

  4. اطلاق مشاريع طرقية وجسور جديدة لتعزيز البنية التحتية بإقليم الدريوش (0)

  5. حادثة سير وسط بني بوعياش بسبب عدم احترام حق الاسبقية (0)

  6. شباب الريف الحسيمي يعود بهزيمة من الدار البيضاء (0)

  7. مضيان يدعو الى إنعاش السياحة بالحسيمة وتوسيع الرؤية الوطنية لتشمل كل الجهات (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | قراءة : حراك الريف ومستقبل الداخلية وراء قلب الادوار بين امهيدية و اليعقوبي

قراءة : حراك الريف ومستقبل الداخلية وراء قلب الادوار بين امهيدية و اليعقوبي

قراءة : حراك الريف ومستقبل الداخلية وراء قلب الادوار بين امهيدية و اليعقوبي

بعد الكشف عن لائحة العمال و الولاة المعينين خلال المجلس الوزاري الاخير المنعقد بمدينة مراكش، تفاجأ العديد من متتبعي المشهد السياسي بالمغرب من الصيغة التبادلية الغير المألوفة، التي همت تعيين والي جهة الشمال على راس ولاية الرباط بالمقابل تعيين والي الرباط على شؤون جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وحسب تقديرات بعض الاقلام المهتمة بالشان السياسي العام، فانه من المرجح ان يكون تعيين محمد اليعقوبي على راس جهة الرباط محددا رئيسيا فيما جرى، بحيث يرى هؤلاء ان تعيينه مقترن بامكانية تاهيله لتولي منصب وزير الداخلية في النسخة الثالثة من الحكومة المقننة بدستور2011، اسوة بما وقع مع الوزير الحالي عبد الوافي لفتيت.

هذا بالنظر لكون جهة الرباط تمثل النسخة المصغرة من المشهد السياسي العام بالمغرب والاحتكاك به يجعل صاحبه اكثر قرب من الصراع والتكامل الذي تعرفه الحياة السياسية بالبلاد، اضافة الى كون العاصمة تمثل مركز صناعة القرار السياسي و تفرض على مسؤولها الاول التفاعل مع كل التطورات و المستجدات التي تطبع الساحة السياسية و بالتالي تنقله من مستوى التدبير الجهوي الى مستوى التسيير الجهوي المقرون بالبعد وطني.

اما بخصوص تعيين محمد امهيدية مكانه، فانه يرجع حسب مراقبين الى عدة اسباب، كما يمكن ان يستنتج منه الخلفيات التي كانت وراء القرار، حيث بمجرد تعيينه تم استحضار الفترة التي قضاها كوالي على جهة تازة الحسيمة تاونات و كيفية تدبيره للمراحل الاخيرة من عملية اعادة الاعمار التي تلت زلزال 2004، اضافة الى اشرافه على المشاريع التي عرفها اقليم الحسيمة حينها و التي وصفت بالمهمة بالرغم من تواضعها، مما  يؤهله اكثر من غيره لاستكمال عملية الاشراف على مشاريع الحسيمة منارة المتوسط التي اسالت الكثير من الحبر و اسقطت الكثير من الرؤوس.

علاوة على ذلك فان تعيين امهيدية والي لجهة الشمال، يرجع الى ما راكم من خبرات واسعة في مجال التدبير الجهوي، سيما الشق المتعلق بتنفيذ ومتابعة المشاريع العمومية اضافة الى كونه مهندس، و هذه الصفات املت على صناع القرار الاستقرار على هذا الاسم لتولي المسؤولية على  بوابة المغرب لاوربا، خصوصا اقليم طنجة الذي يعرف مشاريع استثمارية مهمة، اجنبية و محلية، عمومية و اخرى للقطاع الخاص .

اضافة للاعتبارات السالفة الذكر، فان محمد امهيدية متمكن من الحياة العامة لاقليم الحسيمة والعارف ببنية العلاقات التي تجمع الفاعلين العموميين  بالمنطقة، و من هذا المنطلق فمن المرجح ان يلعب ادوار في اتجاه حلحلة قضية حراك الريف بشكل نهائي، و بالتالي طي الملف الذي كلف الدولة كثيرا، سيما فيما يتعلق بصورة البلاد في الخارج، حيث اصبح الحديث عن هذا الموضوع من نواقص السياسات العامة للمغرب من منظور حقوقي صرف.

دليل الريف 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media