English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. تراجع حركة المسافرين بمطار الحسيمة خلال شهر مارس الماضي (0)

  2. مشروع لتهيئة وتأهيل ساحة فلوريدو بمدينة الحسيمة (0)

  3. مطرح النفايات بأجدير يحول حياة سكان المناطق المجاورة إلى جحيم (0)

  4. السلطات تمنح 2905 ترخيصا لزراعة القنب الهندي منذ مطلع هذا العام (0)

  5. تزويد مستشفى الحسيمة بأجهزة طبية يخيم على محاكمة مسؤولين حول صفقات الصحة (0)

  6. محكمة تارجسيت تدين مواطنا بريطانيا بالحبس النافذ (0)

  7. رأي: هل سيخلق عامل الحسيمة مفاجأة قبل حلول الموسم السياحي؟ (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | راي: الريف.. ما هو الحل بعد المحاكمات

راي: الريف.. ما هو الحل بعد المحاكمات

راي: الريف.. ما هو الحل بعد المحاكمات

تضافر مفاتيح أهل الحراك مع مفاتيح الدولة ضمن رؤية هادفة إلى بناء مستقبل جديد للمغرب هو المفتاح الضروري لإيجاد حل يرضي الجميع، ويعيد لمفردات الأمل والانتماء إلى الوطن كامل حيويتها وزخمها.

وقع حراك الريف الذي دام لمدة طويلة. رفعت فيه شعارات لمطالب اجتماعية أو سياسية تفاوتت سقوفها مع تطور الأحداث وطبيعة التفاعل الداخلي والخارجي معها. وقعت اصطدامات ومورس فيها العنف. كان هناك ضحايا بالمئات في صفوف رجال الأمن، كما في صفوف المشاركين في عدد من المظاهرات في مدينة الحسيمة أو غيرها من القرى في منطقة الريف المغربي، إلى جانب خسائر مادية كثيرة تقدر بملايين الدراهم. وبهذا اتخذ الحراك منحى آخر تماما، وتحول من حال إلى حال.

الذين يتحدثون بعد ذلك عن حراك ما بعد وفاة محسن فكري المأساوية، لم يكونوا منصفين لا للحراك وقواه المختلفة في منطقة الريف، ولا للحكومة التي اتخذت مواقف وقرارات في ضوء تطور الحراك والمحاولات التي تم القيام بها من أجل الحيلولة دون وقوع انزلاقات خطيرة على مستوى العلاقات ببن مكونات النسيج الوطني. وبطبيعة الحال، فإن الدولة كانت الضحية الكبرى من قبل ومن بعد. وعندما أتحدث عن الدولة أعني معناها المتعارف عليه في العلوم السياسية الحديثة، وليس اختزالها في فئة أو فئات محدودة على هذا المستوى أو ذاك، من هرم السلطة السياسية.

فهناك من حمّل الدولة مسؤولية عدم الحسم في التعامل مع الحراك قبل استفحال قضاياه وفي إطلاق الحوار مع أبناء المنطقة لإيجاد الحلول الملائمة للمشاكل التي طرحوها، بل وهناك من حملها مسؤولية حتى أحداث الشغب والتخريب للممتلكات العامة والخاصة في مرحلة محددة من مراحل الحراك، وهناك من حاول تحميلها مسؤولية ضحايا الاصطدامات التي عرفتها الأحداث بين القوات العمومية والمتظاهرين سواء في صفوف هؤلاء، وهو ما يمكن فهمه، أو في صفوف تلك، وهو ما يدعو إلى الاستغراب في أقل تقدير. هذا ما يفسر التناقض الذي نلمسه بين قصة قوى الحراك عن الحراك، وبين قصة الحكومة عن الحراك.

وقد كان من المفترض أن تضع المحاكمات حدا لهذا التقاطب والتناقض الحاد بين القصتين، والدخول ضمن مرحلة بلورة وكتابة قصة جديدة مركبة وذات أهمية أساسية للبلاد، تستوعب العبر وتستفيد من دروس الحراك بإيجابياته وسلبياته بما يمكننا من طي صفحة أقل ما يقال فيها إنها أليمة جدا. لكن يبدو أن الذي حدث خلال المحاكمات التي عقدت والأحكام الصادرة عنها هو تعزيز هذا التناقض ما أدى إلى استمرار كل متخندق في خندقه، على مستوى الخطاب وعلى مستوى الممارسة، وتم تغييب أو محاولة تغييب الوقائع رغم كونها ناطقة وحاضرة في محيط قاعات المحاكمات وداخلها على حد سواء.

فالمعتقلون يعبرون عن واقع ملموس باعتبارهم ضحايا التطورات السلبية التي طرأت على الحراك، والمحاكمة عقدت لتحديد مسؤوليات هذا وذاك بخصوص تلك التطورات بالذات، والضحايا يعبرون حضوريا عن أنفسهم باعتبارهم الطرف المدني في تلك المحاكمات التي على هذه الأخيرة النظر في مطالبهم المختلفة استجابة أو رفضا. وقد قال القضاء بعد جلسات طويلة وصراعات متنوعة بين النيابة العامة وممثلي الدفاع عن المعتقلين كلمته ابتدائيا، وأخيرا على مستوى الاستئناف.

إذن نحن أمام مرحلة جديدة تماما ينبغي النظر إليها بما هي كذلك، لأن هذا هو ما قد ينتهي إلى إيجاد حل للمشاكل المرتبطة بتداعيات المواجهات التي عرفها الحراك، وليس التشبث بمفردات قصة أهل الحراك بحذافيرها من جهة، أو بمفردات القصة المضادة التي انتهت إلى أحكام في حق ناشطي الحراك.

إذ كل هذا لا ينفع لأنه تكريس لمنطق لم يصل بنا إلى أي حل، بل انتهى إلى ردهات المحاكم وزنازين السجون والمعتقلات. وإذا كان ضروريا الوصول إلى حل والخروج من هذه الثنائية المتناقضة في تقدير الأمور، فما هي الجهة التي تملك بعضا من مفاتيح الحل؟ وكيف يمكن استخدامها؟

أعتقد أنها بأيدي المعتقلين ومؤازريهم فعلا، لا بهتانا ومزايدات وزورا، من جهة، وهي بأيدي الدولة ومؤسساتها من جهة أخرى. لكنه يجب الاعتراف أنه ليس ممكنا التعويل على مفاتيح جهة حصرا دون أخرى، وإنما ينبغي الاستعانة بكل المفاتيح التي في حوزة هذا وذاك، بما يفرضه ذلك من الإرادة والنزاهة الأخلاقية والسياسية. فلنستعرض بعضا من هذه المفاتيح أو ما يمكن اعتباره أساسيا منها:

بالنسبة لمفاتيح أهل الحراك، فينبغي لقوى الحراك أن تنطلق من أن فصلا من المواجهات المفتوحة بينها وبين الدولة قد قالت فيه العدالة كلمتها، بغض النظر عن طبيعة موقف هذا أو تقدير ذاك حول هذه الكلمة، إذ ينبغي اعتبارها حالة مؤقتة وانتقالية نحو فصل آخر جديد تماما يكون الهم الأساسي فيه رأب الصدع والتقليص من الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بكل طرف. وهو ما ليس ممكنا إلا بالقطع مع كل ما يفرض استمرارية لقصة الحراك والتمترس خلفها والتقوقع في خنادقها.

وبالنسبة لمفاتيح الدولة، فهي على درجة كبيرة من الوضوح وتغطي مساحات لا يمكن حصرها في زاوية هنا أو هناك، انطلاقا من أن الدولة هي التي تمثل المصلحة العليا للبلاد ولجميع المواطنين بغض النظر عن توجهاتهم الفكرية والسياسية. والتالي فإنها تملك من الأدوات والآليات القانونية والسياسية ما يسمح لها بالدفع بالأمور نحو نهاياتها السعيدة بالنسبة للمعتقلين كما بالنسبة للضحايا الآخرين، سواء كانوا ضمن صفوف قوى الحراك أو في صفوف القوات العمومية أو في صفوف المواطنين في منطقة الريف.

وفي تقديري فإن تضافر مفاتيح أهل الحراك مع مفاتيح الدولة ضمن رؤية شاملة هادفة إلى بناء مستقبل جديد للمغرب هو المفتاح الضروري والكافي لإيجاد حل يرضي الجميع، ويعيد لمفردات الأمل والانتماء إلى الوطن الواحد كامل حيويتها وزخمها. وفي هذا الاتجاه فقط يمكن لأي مبادرة سياسية جماعية أن تكون منتجة للحلول المرجوة.

حسن السوسي / كاتب مغربي 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 )

-1-
Mohamed rifana
25 أبريل 2019 - 23:22
هذه بعض المطالب لساكنة الحسيمة هي
1=إعادة التقسيم الجهوي القديم ومن الحسيمة رئاسة الجهة
2= احداث ميناء كبير قصد الملاحة التجارية لجلب كبار المستثمرين للمنطقة وبالتالي خلق فرص الشغل
3= احداث جامعة كبيرة تستوعب عدد كبير من الطلبة وبالتالي خلق رواج أقتصادي طيلة الفترة الدراسية
4= خفض الضرائب على المقاولات والشركات التي تريد الأستثمار بالحسيمة
5=احداث منطقة صناعية حرة خالية من الضرائب للشركات التي تصدر منتوجاتها للخارج
6= خفض ضريب TVA على جميع المنتوجات خاصة البنزين مثل ماهو معمول به في الصحراء لكي تنخفض أسعار المواد لأن سكان الحسيمة قدرتهم الشرائية ضعيفة مقارنة بالمدن الأخرى
7= إحداث قناة تلفزية ناطقة باللغة الريفية الذي ستلعب دو هام في النهوض بالمنطقة في شتى المجالات الأقتصادية منها والثقافية,كيف يعقل ونحن الريفيون أكثر من 4 ملايين نسمة ولا نملك قناة فضائية تروج لثقافتنا في عصر الأعلام .مثلا لبنان ب 4 ملاييين نسمة لديها أكثر من 12 قناة فضائية غزت به العالم العربي
8 = خلق مستشفى جامعي للحد من الذهاب للمدن البعيدة
مقبول مرفوض
4
-2-
مواطن حر
25 أبريل 2019 - 23:39
عندي خمسين عام ،عشت وعايست عدة مراحل السياسية من السبعينات الى يومنا هذا،شاهد على كل كبيرة وصغيرة حسب قوة وتحمل ذاكرتي طبعا،شاهد على كل اشكال الظلم الذي لحق بالمنطقة سياسيا واقتصاديا وامنيا،تحاوزات لاتغتفر مما جعلنا لا نثق في الدولة او مايسمى بالجهات العليا من اجل التغيير،لاتغيير وقع ولا الخال بقي كما هو..كل ما لمسته هو ان الشعب الريفي يقدم تضحيات بالارواح والحرية ليستفيد كل الشعب بالاصلاحات دون ادنى كلمة حق وامتنان لهذا الشعب وخير دليل اصلاحات مابعد 2011 دونت اساطيره بدم الشهداء من الحسيمة بالخصوص حتى الزيادات في الرواتب لسلك القوى القمعية كانت بتضحياتنا ومع ذلك لازال الحقد والاحتقار والعجرفة والعنصرية هي السيمة المشتركة لكل المراحل التي عايشتها لحد اليوم. فهل نملك قوة لنسيان هذه التجاوزات؟ انا شخصيا لست مستعدا وابادل الجهات المسببة نفس الاحاسييس،لهذا لاتطلبوا منا تقديم تنازلات اكثر لان الجحود هو حصادنا.
مقبول مرفوض
5
-3-
abdel
26 أبريل 2019 - 08:57
خطاب الهوية عند الشيخ عدة بن تونس


هيا بنا أهل الوطن نحيي الفرض مع السنن ونجتنب كل الفتن التي قد حلت بنا
هيا بنا أهل البلاد لنجتمع على الرشاد وكفانل هذا البعاد الذي قد ضربنا
هيا بنا نعطي الميثاق لنتحد على الوفاق وكفانا هذا الشقاق الذي قد فشا فينا
**** ****
قوموا بنا نعط اليمين لنصرة الشرع المبين فلا عز للمسلمين إذا خانوا بعهدنا
**** ****
يا رب تحمي الشباب فلا يعدم منك الصواب فلترشده إلى الكتاب وسنن المهتدينا
مقبول مرفوض
-3
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media