قيم هذا المقال
قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)
اخنوش: ما تحقق خلال نصف الولاية الحكومية فاق كل التوقعات والانتظارات (0)
اللجنة الجهوية للتنمية البشرية تصادق على برمجة 75 مشروعا باقليم الحسيمة (0)
عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة (0)
ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا (0)
- عضو بمجلس الجهة يوضح بخصوص الجدل حول إعادة بناء مسجد ببني حذيفة
- ينحدر من الريف .. هروب اكبر زعماء المافيا الهولندية بعد اعتقاله في اسبانيا
- تراجع حركة المسافرين بمطار الحسيمة خلال شهر مارس الماضي
- مشروع لتهيئة وتأهيل ساحة فلوريدو بمدينة الحسيمة
- مطرح النفايات بأجدير يحول حياة سكان المناطق المجاورة إلى جحيم
- السلطات تمنح 2905 ترخيصا لزراعة القنب الهندي منذ مطلع هذا العام
- تزويد مستشفى الحسيمة بأجهزة طبية يخيم على محاكمة مسؤولين حول صفقات الصحة
بعد اتهامه بالخيانة.. الناشط أشرف الادريسي يرد على احمد الزفزافي
نفى اشرف الادريسي الناشط في حراك الريف، الاتهامات التي وجهها له احمد الزفزافي والد قائد حراك الريف، في حوار اجراه مع جريدة "اخبار اليوم" المغربية.
وقال الادريسي في معرض رده على هذه الاتهامات انه تفاجئ واستغرب من ذكر اسمه في الحوار الذي اجرته الجريدة مع احمد الزفزافي "واتهمني مباشرة وبشكل صريح على أنني أدير مجموعة ما وعلى أنني أوجهها لتخوين الحراك ومهاجمة النشطاء في أفق تخوين الكل، وبكوني حضرت "اجتماع عمالة الحسيمة" أثناء مجيء الوفد الوزاري الذي بعثه رئيس الدولة آنذاك بصفتي مبعوثا رفقة المختطف المرتضى اعمراشا من طرف نشطاء الحراك، ثم ختم صك اتهامه لي بكوني تحصلت على حق اللجوء في ظرف قياسي بمساعدة قياديين من حزب الاصالة والمعاصرة، لتكون خلاصة هذا "الاتهام المباشر" لشخصي هو أنني مندس وعميل لأجندة هذا الدكان أو لقيادييه "الأقزام " !".
واضاف الادريسي “ما يحز في نفسي أن السيد الذي اكتوى هو نفسه ومعه أسرته "اَل زفزافي" بلهيب سرطان "التخوين"، سيصبح هو أيضا مساهما في تغذية هذه الأورام الخبيثة دونما تمحيص واستجلاء للحقائق من المعني بالاتهام ودونما تريث ولا استيعاب للمسؤولية الأخلاقية اتجاه من قام بتخوينه، وهو شخصي الذي كان بالأمس القريب أحد الاعمدة التي اعتمد عليها ابنه في الإعداد للعديد من الأنشطة النضالية الشخصية لابنه ضمن الحراك أو ضمن المساهمة الجماعية كنشطاء الحراك الشعبي بالريف، لأنه للأسف اتهام على عواهنه بقدر ما أثار استغرابي بقدر ما شككت في العلاقة بين المتهم الحقيقي وصاحب التصريح الحقيقي ! »
وتابع الناشط كلامه بالقول “أولا قبل كل شيء، انا المسمى الإدريسي أشرف أنفي تماما كل "الاتهامات" التي نشرت في "الحوار" المنسوب إلى السيد احمد الزفزافي على أنها صادرة في حقي، واعتبره في حالة كان المصرح فعلا بذلك قد جانب الصواب وسيدمر كل شيء جميل أردنا إبداعه في هذا الحراك الريفي المبارك.
ثانيا فيما يتعلق بحضوري "اجتماع عمالة الحسيمة"، فأؤكد انه لم تكن هناك أي دعوة لي من طرف الوفد الوزاري او المنظمين لذلك الاجتماع بل حضرته بصفتي كصحفي قانونيا، وقد اكتشفت عند وصولي الى باب العمالة بأن الدخول كان للعموم، ومداخلتي خلال الاجتماع شوهدت من طرف العموم أما عن باقي تفاصيل ما وقع فيمكن لمن أراد أن يطمإن قلبه سماعها بدقائقها من رفاقي المختطفين كلا من محمد الاصريحي والمرتضى اعمراشا أو من عند اصدقاء آخرين من النشطاء والصحفيين حضروا الاجتماع أو الكلمة.
وبخصوص اتهامه بالحصول على اللجوء السياسي بمساعدة قياديين في حزب الاصالة والمعاصرة قال الناشط الحراكي "اما فيما يتعلق بمنفاي فلا أعتقد انه يمكن لحزب أسسه صديق الملك ان يتدخل في سيادة دولة أخرى، وما بالك إن كانت هذه الدولة دولة ديموقراطية، هذه الديموقراطية التي خرجنا نناضل ونضحي من اجلها، ولن أنسى ابدا ما حييت كل شهيد استشهد فداء لهذا الريف الشامخ من اجل التحرر من العبودية والتبعية وتحقيقا للمواطنة الحقيقية. ولا أضن الاتهام يقصد أن اللجوء السياسي حيلة مخزنية، وهذا من سفاسف الأمور ولم يسبق أن سمعت اتهاما لدولة ديمقراطية بأنها تقبل اللجوء السياسي لعملاء الديكتاتورية التي ادعي الالتجاء منها !"
وتابع قايلا "أنا ناشط ريفي، شاب ريفي حر قمت بواجبي في الريف، وأقوم به في منفاي وأنا لاجئ أوروبي بعد مجهودات مضنية. أحاول منذ مدة التأقلم مع حياة المنفى، أنا الذي خرج كغيره من نشطاء الحراك لا كي أهاجر سريا ولكن لأتمتع بكرامتي وحقوقي فوق أرض أجدادي وأمي أرض الريف العظيم، وكم أكون سعيدا عندما يتبقى لي من الوقت ما أستطيع به التواصل مع أقاربي وأسرتي عبر كل هذا البعد القسري. أنا لا أدير أي مجموعة، ولا أقوم بتوجيه أي كان/ت، ولا علاقة لي بمرض التخوين، ومشاركاتي القليلة ضمن حراك أوروبا كانت مشاركة علنية، لذلك أنفي عني كل هذا إطلاقا وأعتبره مثيرا للشفقة، وأصرح انني لا تربطني أي علاقة مع أي كان، مقصود الاتهام الذي ورد في الحوار المنسوب إلى السيد احمد الزفزافي.".
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك