قيم هذا المقال
مجموعة أخرى من الموقوفين على خلفية أحداث إمزورن يمثلون أمام جنايات الحسيمة (0)
تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية (0)
بلجيكا.. انطلاق محاكمة مغربي يقود إحدى أكبر شبكات تهريب الكوكايين بأوروبا (0)
اطلاق مشاريع طرقية وجسور جديدة لتعزيز البنية التحتية بإقليم الدريوش (0)
- توقعات أحوال الطقس اليوم السبت
- مجموعة أخرى من الموقوفين على خلفية أحداث إمزورن يمثلون أمام جنايات الحسيمة
- تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية
- بلجيكا.. انطلاق محاكمة مغربي يقود إحدى أكبر شبكات تهريب الكوكايين بأوروبا
- اطلاق مشاريع طرقية وجسور جديدة لتعزيز البنية التحتية بإقليم الدريوش
- حادثة سير وسط بني بوعياش بسبب عدم احترام حق الاسبقية
- شباب الريف الحسيمي يعود بهزيمة من الدار البيضاء
- المغرب.. إحباط 42.437 محاولة للهجرة السرية إلى غاية نهاية غشت الماضي
قصة كاتب مغربي مع صورة نادرة لابن عبد الكريم الخطابي في باريس
لا يمكن لزائر باريس ألّا يلاحظ بائعي الكتب المستعملة على ضفاف نهر السين. بالطبع، لا يقتصر البيع على الكتب المستعملة والمجلات القديمة، بل يجد الزائر بطاقات بريدية ولوحات وخرائط وبعض الهدايا التذكارية عن هذه المدينة.
وإذا كان من المستحيل تصور باريس من دون كاتدرائية نوتردام، وقد شهد العالَم بأسره حزن الفرنسيين على الحريق الذي شبّ فيها قبل أسابيع، فإنّه أيضاً لا يمكن تصور العاصمة من دون هذه الدكاكين ذات اللون الأخضر، والتي تصل إلى 230 دكاناً أو مكتبة صغيرة، وتمتد 7 كيلومترات على طول ضفاف نهر السين، وتحتوي على أكثر من 300 ألف مؤلَّف متنوع ومتفاوت القيمة والثمن.
وظهر أول هذه الدكاكين في عام 1891، في حيّ فولتير، ثم انتشرت في أماكن أخرى على نهر السين. وحين نظمت باريس المعرض العالمي في عام 1900، كانت ضفاف نهر السين تستقبل 200 من هؤلاء الباعة للكتب القديمة والمستعملة.
ويحلو لكثير من الباريسيّين والزوار أن يقضوا أوقاتاً طويلة وهم يتنقلون من دكان إلى آخر، بحثاً عن كتاب أو مجلة أو طبعة نادرة. وعلى الرغم من أن الباعة يبدون متعبين، بسبب ساعات النهار الطويلة التي يقضونها، وبسبب الكساد الذي يعرفه سوق الكتاب، والتكنولوجيا، إلا أنهم يعرفون جيداً قيمة ما يعرضونه، وغالباً ما يكون التفاوض معهم صعباً خصوصاً حين يتعلق الأمر بشيء نادر.
هذا ما يقوله الكاتب المغربي حسن نرايس: "رأيت صورة نادرة لعبد الكريم الخطابي لم أرَهَا قطّ من قبل، وقلت إن البائع قد لا يعرف قيمتها وسأشتريها بثمن بخس. تناولت بطاقة بريدية عن باريس، إضافة إلى الصورة التي يظهر فيها الخطابي، وقدمتهما للبائع. فقال على الفور: "يورو للبطاقة، و50 يورو للصورة". يضيف: "تصنّعتُ المفاجأة، فإذا به يخبرني أن هذه الصورة نادرة وتُبرز مؤسّس جمهورية الريف في المغرب".
عن العربي الجديد بتصرف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك