قيم هذا المقال
توقيف متورطين في سرقة وكالة لتحويل وصرف الأموال بالحسيمة (0)
منتجات الصيد الساحلي بالناظور ترتفع الى 903 أطنان في شهرين (0)
الناظور : الدورة الثانية لـ "ملتقى أمزيان للشعر الأمازيغ" (0)
ايت بوعياش للفوتصال ينهزم بميدانه أمام المتصدر صقر اكادير(فيديو) (0)
مطارالحسيمة .. ارتفاع في حركة المسافرين بنسبة 67 في المائة (0)
- ايت بوعياش للفوتصال ينهزم بميدانه أمام المتصدر صقر اكادير(فيديو)
- مبادرة "حوت بثمن معقول ".. ما هو نصيب الريف منها
- مطارالحسيمة .. ارتفاع في حركة المسافرين بنسبة 67 في المائة
- عامل اقليم الحسيمة يتفقد مؤسسات الرعاية الاجتماعية
- الحسيمة.. حضور دائم للسلطات لمنع عودة فوضى احتلال الملك العام
- مطار الناظور يسجل عبور ازيد من 128 الف مسافرا في شهرين
- المغرب.. إنتاج أول محصول من القنب المقنن بلغ 294 طنا
تاريخ الانتحار .. من رؤوس الجبال الى الأمعاء الفارغة (1)
الانتحار ظاهرة اجتماعية معقدة يتداخل فيها النفسي مع الاجتماعي فتصبح عملية الكشف عن القوانين المتحكمة فيه صعبة للغاية لذالك كانت موضوعا للإشتغال من قبل مجموعة من العلوم كالسوسيولوجيا و علم النفس الاجتماعي و التاريخ ايضا حيث سعى هذا الأخير إلى تتبع مسار هذا الفعل الإنساني في انبثاقه الزمني الأول قصد المساعدة في فهم الظاهرة و تكوين قاعدة تاريخية معرفية للإنتخار تكون مرجعا للدارسين من مختلف الحقول المعرفية المهتمة بدراسة هذا الفعل المعقد .
يطالعنا التاريخ بشخصيات كبيرة كانت أنهت وجودها بهذا الفعل مثل الملوك الرومانيين بروديكا و بروتوس و ماركوس انطونيوس و غيرهم ممن صنع بصمات في التاريخ القديم للرومان بالإضافة إلى الملكة الشهيرة كليوباترا السابعة ملكة مصر و التي تعتبر مضربا للامثال في الجمال الأنثوي كما هو معلوم . إن جغرافيا الانتحار لا تعترف بحدود الثروة أو الجاه أو السلطة مما يجعلها ظاهرة عابرة لكل الإمكانات التي يعتقد أنها ترسخ اكثر تواجد الانسان في العالم و حرصه على البقاء الأزلي فيه .فبين الأدباء و الشعراء و العلماء و العظماء ايضا تتسلل ظاهرة الانتحار الى كل المجالات و تلامس كل الشرائح.
الاديب الأمريكي إرنست همنغواي صاحب الرائعة الأدبية ( الشيخ و البحر ) و الأديبة اللامعة فيرجينيا وولف و عالم التحليل النفسي فرويد و داهية السياسة و الحرب هتلر و فيتيست فإن غوغ الفنان الهولندي و الرسام و غيرهم كثير كانوا يوما ما ضحايا لفعل الانتحار لتزداد حيرة الأسئلة حول هذه الظاهرة المعقدة و تصبح عمليات الكشف عن قوانينها ضرورة ملحة خصوصا بعد تنامي صور الانتحار الجماعي و الفردي عبر الإعلام و تشابك هذا الفعل بين مسؤوليات متعددة منها المسؤوليات الشرعية و القانونية و الأخلاقية و ما يعتورها من ضبابية في الفهم احيانا لا يساعد كثيرا في فهم الظاهرة و بالتالي المعالجة الفعالة لها .........يتبع
جمال اجليان
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك