English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. رياح قوية مرتقبة بالحسيمة والدريوش ومناطق اخرى (0)

  2. الناظور .. تفكيك شبكة لترويج المخدرات وحجز حوالي 17 كلغ من الكوكايين (0)

  3. تهم ثقيلة تجر عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية إلى التحقيق (0)

  4. مشروع لتهئية طرق قروية بجماعتي مسطاسة ومقصولين بإقليم الحسيمة (0)

  5. الإستثمار والموارد المائية في جهة الشمال (0)

  6. ظروف مزرية يشتغل فيها عمال النظافة بإقليم الحسيمة (0)

  7. التلفزيون المغربي و مسلسل الإنحدار المستمر (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | محمد اكوح يكتب : "اريف امقران" وعودة حافظ تفردجاس

محمد اكوح يكتب : "اريف امقران" وعودة حافظ تفردجاس

محمد اكوح يكتب : "اريف امقران" وعودة حافظ تفردجاس

تفردجاس تعود وفاء للمكان وعهدا على الزمان، هكذا قال ذات يوم حافظ على الاثير مسهبا في شرح دلالة الاسم، يعود والعود أحمد كما يقول الشاعر، بحرقة السؤال؛ <>بلحن العندليب وعذوبة المقامات الموسيقية الراىعة. قد نشذ على طبيعة العلاقة بين الاسم والمسمى كونها اعتباطية، هو لسان يعج بحمولة المعنى ودقة التعبير يشق تضاريس الوجدان ويحملنا الى عمق الذات المتعطشة لكل ما هو جميل.

ليست ثمة حيرة بصدد المقام كل ما في الأمر هو حوار داخلي يفك حافظ لغز حيرته بالقول <> كاذب ان ان قلت أجهل اسمك، <>ليست بداية البحث او نهايته بل خيوط الإبداع تأبى الا تكون الا متصلة وكأن ثمة خوف من ضياع القصيدة على عتبات الزحام وضجيج القول. هذا هو الإبداع تحت عدوان القهر وشغف حب القصيدة، طوبا لانامل أقسمت على الوفاء للعهد، هي مواجهة بطعم انتصار الحب وعشق هويتنا هي صورة توشم على الذاكرة أثناء اللقاء والوداع وما بينهما بوح يصل السطح بالعمق.؛ <>من منا لم تحاصره الام هذه الصورة واكتفى بالتلويح حتى توارت الجبال خلف البحر.

لن نغفر لن ننسى حرقة الضياع والتيه على عتبات الأمم.

<>حافظ لم يكتفى بالغناء فحسب بل ي اقص قصيدة شاعرنا العظيم خالد اليحياوي ويروض المعنى باللحن، لم تستهويه لغة الانتقام ولا موضة الابتذال هو من ذاق تجربة الاعتقال بتهم كانت أقوى من حلم مازال ي اود كل الحرار، غنى للوطن للحب نكاية بالاعداء.

ان البحث عن الخلل في معاني القصيدة يؤدي حتما إلى انهيار العاطفة او كارثة انتحار المعنى على تجربة العشق بين تضاريس الريف الشامخ.

صحيح ان تفردجاس طير اسود اللون لكن يواجهك بصدر ناصع البياض، أثناء تحليقه يلامس الأرض ليصعد نحو السماء ينفرد بطرانه عن أبناء عمومته، هي نفسها اغنية حافظ تأخذنا الى رغبة عناق الاهل والايام الأولى لتجربة العشق والحب على ضفاف أودية الريف وسمر أفراح للا بويا، هي وطن يسكن القصيدة.

حافظ يكافؤنا بقوة الذاكرة عن البعد والاغتراب يسقي الحلم ويكبر بالحب والابداع حتى يلامس أطراف الوطن.

فحص كلمات الأغنية لخالد اليحياوي  حلة لانريد لها النهاية، تأخذنا حتى أن امتنعنا للمرور عن أماكن تخدش جرح الذاكرة، انها حمولة الشوق، هو سفرنا الوحيد والأمين على أجنحة تفردجاس.

محمد اكوح/ بروكسيل

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 )

-1-
أيوب الخطابي
24 يناير 2020 - 22:12
السلام عليكم إخواني في دليل الريف تعليقكم على حافظ تيفريجاس ضعيف سؤالي حافظ الكتومي من هو ومن أي منطقة من الريف هل لكم السيرة الذاتية بأكملها مع العلم انه من عائلتي وجاري في نفس الوقت تحياتي لكم مع تصحيح المقال للجيل الجديد هذا تراث لنا ونفتخر به
مقبول مرفوض
0
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media