قيم هذا المقال
انقلاب شاحنة واحتراقها على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون (0)
الحسيمة.. السجن النافذ لسيدة ابتزّت صديقتها بصورها للحصول على مبالغ مالية (0)
امغار يدق ناقوس الخطر تأخر تفعيل المحميات البحرية بالحسيمة والساحل المتوسطي (0)
الحسيمة.. احتفاء بأبناء أسرة الأمن الوطني المتميزين وتكريم متقاعدين (0)
- انقلاب شاحنة واحتراقها على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون
- الحسيمة.. السجن النافذ لسيدة ابتزّت صديقتها بصورها للحصول على مبالغ مالية
- امغار يدق ناقوس الخطر تأخر تفعيل المحميات البحرية بالحسيمة والساحل المتوسطي
- مقتل شاب رمياً بالرصاص في عملية اطلاق نار في هولندا
- الحسيمة.. احتفاء بأبناء أسرة الأمن الوطني المتميزين وتكريم متقاعدين
- أم تقتل ابنها الشاب وتسلم نفسها الى الشرطة
- تساقطات مطرية مرتقبة بالريف والواجهة المتوسطية
- إدارية فاس تحدد تاريخ النطق بالحكم في طلب عزل رئيس جماعة تارجيست
اصحاب الملايير بالحسيمة يديرون ظهورهم للفقراء في ازمة كورونا الراهنة
مباشرة بعيد انتشار وباء كورونا فيروس بالمحيط الإقليمي و تسربه الى المغرب بادر ملك البلاد الى إنشاء صندوق خاص منوط له التخفيف من أثار الجائحة على الوضع الاجتماعي و الاقتصادي للبلاد و كان المبادر الأول للمساهمة فيه و تلاه بعده مجموعة من رجال الأعمال و بعض المؤسسات العمومية و الخصوصية للمساهمة المالية في هذا الصندوق، قوبلت هذه المساهمات بالتنويه الواسع من كل مكونات الشعب المغربي مع التأكيد على ضرورة توجيهها الى من يستحقها.
بالإضافة الى هذا الصندوق ابان المواطنون عن حس محمود بخصوص التضامن و التكافل في الشدائد مع هم في حاجة للمساعدة، حيث عمد البعض الى مساعدة الفقراء بشكل مباشر في مختلف اقاليم المملكة منهم من أظهر ذلك لتشجيع الآخرين عن الانخراط في عملية التضامن الاجتماعي الضروري و التحسيس بأهمية التضامن في هذه الظرفية الدقيقة من تاريخ البشرية الحديث و منهم من فضل المساعدة خفية، في كل الأحوال تحسب لهؤلاء الكرماء في ميزان حسناتهم.
للأسف الشديد لم نسمع بالتضامن العمودي في إقليم الحسيمة، سيما الذين استفادوا من خيرات الإقليم و راكموا أموالا طائلة منذ مدة و لازالوا كذلك، حيث لم نسمع بأحدهم يساهم في صندوق وباء كورونا او قاموا بمبادرات إنسانية بالحسيمة لفائدة الفقراء و المحتاجين بل و لم يظهروا حتى في عملية التحسيس بضرورة إتباع توجيهات قطاع الصحة لتفادي انتشار العدوى بفيروس كورنا.
ومن جملة من استفاد من خيرات المنطقة البرلماني عن إقليم الحسيمة محمد الحموتي الذي راكم الملايير من "التجارة" في الصناديق الإسمنتية منذ زلزال 2004 بإقليم الحسيمة، بحيث اعتبره الكثيرين انه الرجل الأكثر استفادة من خيرات الريف خلال القرن الحالي، للأسف الشديد اختفى كليا عن مشهد أزمة كورونا و لكن اغلب الناس على يقين انه سيظهر خلال الانتخابات المقبلة لعرض نفسه على الفقراء للحصول على أصواتهم لكسب صفة ممثل أمة.
ومن بين هؤلاء أيضا مجموعة من أصحاب المشاريع بإقليم الحسيمة، الذين استفادوا من امتيازات منحتها لهم الدولة من اجل تنفيذ مشاريعهم، كصاحب فندق ميرا بلاص الذي فوتت له الهكتارات من الأرضي باثمنة رمزية لإنشاء المشاريع في الحسيمة وكلايريس، إضافة الى أشخاص آخرين على شاكلته، اكتفوا بمتابعة اخبار انتشار كورونا مثلهم مثل أي مواطن، دون اية مبادرة لمساعدة المحتاجين على تجاوز هذه الازمة.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


-1-
23 مارس 2020 - 20:34
-2-
24 مارس 2020 - 06:49
-3-
24 مارس 2020 - 12:57
أضف تعليقك