قيم هذا المقال
انقلاب شاحنة واحتراقها على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون (0)
الحسيمة.. السجن النافذ لسيدة ابتزّت صديقتها بصورها للحصول على مبالغ مالية (0)
امغار يدق ناقوس الخطر تأخر تفعيل المحميات البحرية بالحسيمة والساحل المتوسطي (0)
الحسيمة.. احتفاء بأبناء أسرة الأمن الوطني المتميزين وتكريم متقاعدين (0)
- انقلاب شاحنة واحتراقها على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون
- الحسيمة.. السجن النافذ لسيدة ابتزّت صديقتها بصورها للحصول على مبالغ مالية
- امغار يدق ناقوس الخطر تأخر تفعيل المحميات البحرية بالحسيمة والساحل المتوسطي
- مقتل شاب رمياً بالرصاص في عملية اطلاق نار في هولندا
- الحسيمة.. احتفاء بأبناء أسرة الأمن الوطني المتميزين وتكريم متقاعدين
- أم تقتل ابنها الشاب وتسلم نفسها الى الشرطة
- تساقطات مطرية مرتقبة بالريف والواجهة المتوسطية
- إدارية فاس تحدد تاريخ النطق بالحكم في طلب عزل رئيس جماعة تارجيست
تعثر اتمام مشروع ملكي يهدد بتلويث حقينة سد الخطابي
ترأس الملك محمد السادس في صيف سنة 2009، مراسم التوقيع على اتفاقيتين لإنجاز مشاريع وبرامج للتنمية الاقتصادية والمجالية بعدد من الجماعات والمراكز القروية بالحسيمة، بغلاف مالي إجمالي يناهر 300 مليون درهم.
وشمل هذا البرنامج الذي خصص له 130 مليون درهم، مراكز سيدي بوعفيف وأمنود وتماسينت وأجدير وإساكن وبني حذيفة، ويروم تأهيل المراكز المستفيدة وإعادة هيكلتها وتقوية الشبكة الطرقية، وإنجاز أشغال التطهير السائل وتهيئة الفضاءات العمومية والطرقات الرئيسية وبناء مرافق اقتصادية واجتماعية وثقافية ورياضية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك في مدة ثلاث سنوات.
ورغم مرور عشر سنوات على إعطاء انطلاقة هذه المشاريع الا ان بعضها لازال متعثرا لحدود ألان وخاصة مشروع تطهير السائل الذي تشرف على انجازه وكالة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم شمال المملكة، والمكتب الوطني للماء والكهرباء، حيث لازالت ساكنة بعض هذه المراكز تعاني الويلات من تعثر هذا المشروع خصوصا بمركز امنود بجماعة النكور.
وكشف مصدر مطلع انه قبل سنة 2015، كانت الجماعة قد فشلت في توفير قطع ارضية من اجل انجاز الخزانات ومضخات تصريف الماء، الا ان المجلس الحالي قام مباشرة بعد انتخابه بالتدخل من اجل توفير هذه القطع، بالمقابل تقاعس باقي المتدخلين في انجاز الاشغال ومتابعة المشروع وخصوصا وكالة تنمية اقاليم الشمال والمكتب الوطني للماء والكهرباء.
وتشتكي ساكنة المركز من تلوث تسبب فيه هذا المشروع، حيث أصبحت المياه العادمة تسيل بمختلف النقط، نتيجة ربط مجموعة من المنازل بشبكة الواد الحار رغم ان المشروع لم يكتمل بعد، الامر الذي أصبح يهدد صحة وسلامة المواطنين كما يهدد ايضا بتلويث حقينة سد محمد بن عبد الكريم الخطابي، المزود الرئيسي لساكنة الاقليم بالماء الصالح للشرب.
وكان تقرير المجلس الأعلى للحسابات عن سنة 2018، قد تطرق الى تعثر مشروع تطهير السائل بمركز امنود جماعة النكور، وارجعه الى عدم التزام مختلف المتدخلين بتعهداتهم بإنجاز المشروع المخصص لهذا الغرض، بكلفة إجمالية قدرها 15 مليون درهما.
وقال التقرير ان تعثر المشروع قد يطرح عدة انعكاسات سلبية على البيئة، حيث يمكن لتسرب المياه العادمة على مستوى مركز الجماعة أن يؤدي إلى تلوث حقينة سد محمد بن عبد الكريم الخطابي.
وتطالب مجموعة من الأصوات بتدخل عامل الإقليم من اجل الضغط لاتمام انجاز هذا المشروع خاصة وانه في مراحله الأخيرة، وذلك من اجل حماية ساكنة المنطقة من الامراض، وحماية حقينة سد محمد بن عبد الكريم الخطابي من التلوث.
دليل الريف
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....


أضف تعليقك