English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. شباب الريف الحسيمي يواصل حصد النتائج الايجابية (0)

  2. اعادة انتخاب بركة امينا عاما لحزب الاستقلال وتأجيل الحسم في أعضاء اللجنة التنفيذية (0)

  3. مقايس الامطار المسجلة بالحسيمة والناظور خلال 24 ساعة الماضية (0)

  4. فريق نجم ميضار يحقق الصعود الى القسم الوطني الثاني هواة (0)

  5. اتفاق بين الحكومة والنقابات على زيادة عامة في أجور العاملين بالقطاع العام (0)

  6. استئنافية الناظور تواصل النظر في ملف الرئيس السابق لجماعة اجدير ومن معه (0)

  7. مشروع لغرس 500 هكتار من الاشجار المثمرة باقليم الدريوش (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | التين الشوكي الدلاحية بالحسيمة .. منافع ومكاسب بين الأشواك

التين الشوكي الدلاحية بالحسيمة .. منافع ومكاسب بين الأشواك

التين الشوكي الدلاحية بالحسيمة .. منافع ومكاسب بين الأشواك

تشتهر منطقة الريف عموما، وإقليم الحسيمة على وجه الخصوص، بإنتاج التين الشوكي من نوع “الدلاحية”، التي تعتبر أحد أرفع أنواع ثمار الصبار على المستوى الوطني، بفضل ما تزخر به من منافع وفوائد صحية ومذاق حلو يتيح تثمينها بطرق متعددة ومتنوعة.

تنتشر زراعة صبار الدلاحية في مناطق متفرقة بالحسيمة، لكنها تتركز بشكل خاص في جماعات اسنادة وبني بوفراح وبني جميل مسطاسة وبني جميل مكصولين وتارجيست وسيدي بوتميم وزرقت وبني حذيفة وبني عمارت. هي فاكهة تحظى بإقبال مهم داخل الإقليم، بل يمتد تسويقها إلى مدن وأقاليم مجاورة، بالنظر إلى خصائصها الفريدة ومكوناتها الغذائية الغنية.

بالإضافة إلى استعمالها كدرع واق لتسييج الحقول الزراعية ورسم الحدود، فإن لثمار صبار الدلاحية فوائد غذائية ثمينة، سواء بأكلها نيئة أو تحويلها لعصير أو مربى، بالإضافة إلى استخلاص زيتها الأساسي الذي يعتبر من أرفع وأغلى الزيوت الطبيعية لاستعمالاته المتعددة في صناعة التجميل.

عن هذه الزراعة، يوضح المدير الإقليمي للفلاحة بالحسيمة، أحمد القلالي، أن الحسيمة تزخر بأصناف عدة من الصبار، تتمثل في “الحمرا” و”الحرة” و”الدلاحية”، لكن هذه الأخيرة تعتبر أشهر الأنواع، مذكرا بأن زراعة الدلاحية لم تكن واسعة الانتشار قبل انطلاق مخطط المغرب الأخضر عام 2009، إذ لم تكن المساحة المزروعة تتعدى 3 آلاف هكتار وإنتاج يناهز 4 آلاف طن من بين 20 ألف طن من كافة أنواع التين الشوكي.

وتابع المسؤول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه ابتداء من سنة 2012 تم اعتماد برنامج يروم الرفع من إنتاج الدلاحية، بغرس 5000 هكتار إضافي، حيث بدأ الإنتاج يرتفع تدريجيا، ويتوقع أن يصل إلى ما بين 40 و 42 ألف طن بعد شروع المغروسات الجديدة في الإثمار.

لتطوير هذه الفاكهة، ذكر السيد القلالي أنه تقرر إنجاز وحدتين للتثمين بكل من تارجيست وبني بوفراح، لمعالجة وتلفيف الدلاحية لرفع قيمتها المضافة واستخراج منتوجات أخرى منها كالزيت والمربى، مشيرا إلى أن 95 في المائة من منتوج الدلاحية يوجه للبيع، فيما تستعمل 5 في المائة المتبقية لاستخراج زيت الصبار وعدد من المكونات المهمة الأخرى.

هذه الثروة المحلية بدأت تعاني مؤخرا، على غرار عدد من مناطق المغرب، من انتشار الحشرة القرمزية التي أضرت بالعديد من محاصيل هذه الفاكهة لاسيما بمنطقة تاماسينت (جماعة إمرابطن) التي سجلت بها مؤخرا بؤرة للحشرة الضارة.

وسجل المدير الإقليمي للفلاحة، في هذا السياق، أن جهود مختلف الفاعلين والسلطات المحلية مكنت من السيطرة على بؤرة الحشرة القرمزية التي ظهرت بمنطقة محدودة للغاية بمنطقة تاماسينت بجماعة امرابطن، وتمت معالجتها للحيلولة دون انتشارها في مناطق أخرى عبر طمر الفاكهة المتضررة، مضيفا أن عدة تدابير اتخذت لمواجهة خطر الحشرة، من بينها تشكيل لجان تتبع للقيام بجولات ميدانية بتنسيق مع السلطات المحلية ومكتب الاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إلى جانب حملات تحسيس الفلاحين والمهنيين بخطورة الحشرة وضرورة معالجها بالمبيدات الملائمة وعمليات الرصد والتتبع.

بالموازاة مع توسيع نطاق هذه الزراعة بالحسيمة، ظهرت تعاونيات تسعى لتثمين وتسويق فاكهة الدلاحية، ضمنها تعاونية الصبار ببني جميل التي تأسست في 15 شتنبر 2010، وتقوم بمجهود مميز في تثمين المنتوج وتوعية وتحسيس الفلاحين.

وأكد مسير التعاونية، محمد الخياطي، أن هذه الهيئة المهنية تحرص على التواصل الدائم والمستمر مع الفلاحين وتوعيتهم بضرورة تقوية قدراتهم في مجال غرس وتثمين الدلاحية باعتبارها منتوجا مهما ذا فائدة كبيرة وقيمة عالية ويلقى إقبالا كبيرا بالسوق المحلية والوطنية، متوقفا عند فوائدها على صحة الإنسان وقدرتها على تقوية المناعة في مواجهة عدد من الأمراض الصدرية والحساسية.

وبعد أن حذر من الإكراهات التي تعترض هذه الزراعة وفي مقدمتها ضعف التسويق، أكد الخياطي على انخراط التعاونية في الجهود المبذولة للقضاء على الحشرة القرمزية التي تهدد محاصيل نبتة الصبار عبر توعية الفلاحين والتنسيق مع الجهات المختصة لاحتواء بؤر انتشار الحشرة.

من بين أشواك صبار الدلاحية القادر على تحمل ظروف مناخية قاسية، يأمل الفلاحون في مواصلة جهود تثمين هذه الفاكهة القادرة على النمو في منحدرات جبال الريف، هي نبتة يعولون عليها لتنمية مواردهم وتقوية قدراتهم في أرض عرفت بشح إنتاج الزراعات التقليدية.

و م ع 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 )

-1-
Echate samira
18 شتنبر 2021 - 14:01
Bonjour
Je suis consultante j’accompagne les industries alimentaires dans la mise en œuvre de du dossier ONSSA
Si vous Avez besoin d’assistance
Je pourrai vous assister gratuitement à distance pour élaborer le dossier ONSSA
VOILÀ MON TEL

0674143241
Samira echate
مقبول مرفوض
0
-2-
Samira echate
18 شتنبر 2021 - 14:20
Je suis consultante
Je peu vous accompagner et assister pour l’élaboration du dossier ONSSA
GRATUITEMENT
0674143241
مقبول مرفوض
0
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media