English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي (0)

  2. مكناس.. افتتاح الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (0)

  3. المختلون عقليا والمشردون يغزون شوارع ايت قمرة (0)

  4. تلاميذ متميزون يستكشفون آفاق الدراسة في كلية العلوم والتقنيات بالحسيمة (0)

  5. "الحديث النبوي وعلومه بمنطقة الريف" موضوع ندوة بإمزورن (0)

  6. قراءة في مذكرات أحمد الطالب المسعودي عن تجربته في المنفى والاعتقال في الجزائر (0)

  7. النصب على حالمين بالهجرة يقود سيدتين الى سجن الحسيمة (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | الدكتور يوسف أشحشاح "يفكك" العلاقات المغربية الافريقية

الدكتور يوسف أشحشاح "يفكك" العلاقات المغربية الافريقية

الدكتور يوسف أشحشاح "يفكك" العلاقات المغربية الافريقية

حل الدكتور "يوسف أشحشاح"، المتخصص في القانون العام والعلوم السياسية، ضيفا على برنامج "مع الناس" الذي تبثه القناة الأولى المغربية (العيون) مساء كل ثلاثاء (11 مساء)، لمناقشة وتحليل العلاقات المغربية الافريقية، مسارات التعاون والعمل المشترك. 

وفي مستهل البرنامج اعتبر الدكتور" يوسف أشحشاح" أن العلاقات التي تجمع المغرب بالقارة الافريقية، علاقة عريقة وممتدة عبر التاريخ، إذ يتداخل فيها الديني والروحي والاقتصادي والسياسي والاستراتيجي والأمني. فلا شك، أن السلالات المتعاقبة على حكم "بلاد المغرب" تاريخيا ( المرابطين، الموحدين، السعديين..) قد امتد حكم بعضها حتى جنوب الصحراء.  أما في عصرنا الحديث، فإن العلاقة المغربية الافريقية، سنتعش أكثر تحت تأثير الزوايا (الزاوية القادرية والتيجانية). فلا شك أن المغرب، اليوم، أضحى مرجعا دينيا وروحيا لمجموعة من الأفارقة، الذين يعتبرون ملك المغرب أميرا للمؤمنين وزعيما دينيا ينتمي إلى سلالة النبي محمد (ص). 

اما على المستوى السياسي، فقد اعتبر المتحدث أن قرار  المغرب المتمثل في العودة إلى منظمة الاتحاد الأفريقي (الوحدة الإفريقية سابقا) التي غادرها سنة 1984 لأسباب معروفة، يعتبر قرارا شجاعا وواعيا يرتكز على معرفة دقيقة بالواقع الإفريقي، يحسب للدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس (50 زيارة ملكية لأزيد من 30 دولة)،

 من أجل القطع مع دبلوماسية المقعد الشاغر للمغرب، وهو خيار لطالما استغله خصوم المغرب للتشويش على مصالح المغرب وقضاياه المصيرية. وما يميز هذه العودة _ يقول أشحشاح _ كونها قد حظيت بدعم أزيد من 40 دولة عضو في منظمة الاتحاد الإفريقي. كما أن 28 دولة قررت التقدم بطلب تعليق عضوية الجمهورية الوهمية "البوليساريو" داخل هياكل الإتحاد، في إشارة مهمة لنجاح الدبلوماسية المغربية في التضييق عن طموحات خصوم وحدته الترابية. 

وفي موضوع آخر، مرتبط بالتوجهات الاقتصادية للمغرب، اعتبر الدكتور "يوسف أشحشاح" ، أن المغرب جعل من التعاون جنوب _ جنوب، أحد أسس ومحددات سياسته الخارجية. فعلى الرغم من مغادرة المغرب لمنظمة الوحدة الافريقية سنة 1984، إلا أنه بقي حاضرا على مستوى القارة الافريقية من خلال تطوير علاقاته الثنائية بمجموعة من البلدان الافريقية، من خلال توقيع عدد مهم من عدد الاتفاقيات الثنائية، بلغت 515 اتفاقية بين 1956 و 1999.

وفي نفس السياق خلص الدكتور "أشحشاح"، إلى أن الزيارات الملكية نحو إفريقيا، قد عززت من حظور المغرب في القارة، من خلال إطلاق مشاريع استراتيجية هامة، من قبيل مشروع أنبوب الغاز أفريقيا الأطلسي الذي سيمكن من نقل الدول المنتجة نحو أوربا، وهو الذي سيعزز من التنافسية الاقتصادية والتسريع من وثيرة التقدم الاجتماعي لشعوب القارة. كما سيحقق علاقات اكثر انتفاعا ومناخا مناسبا ومحفزا للتقدم والنمو في القارة. كما عرفت هذه المشاريع إقامة وحدات إنتاجية للأسمدة مع كل من إثيوبيا ونيجيريا في سياق التحديات التي تواجه افريقيا على مستوى الأمن الغذائي.

أضف إلى ذلك، الاستثمارات المغربية على مستوى القطاع البنكي و الاتصالات، وتطوير شبكات النقل والخدمات اللوجستيكية من خلال تأمين أزيد من 23 خطا جويا من طرف الخطوط الملكية الجوية نحو إفريقيا. وجدير بالذكر، أن عدد الاتفاقيات الموقعة بين المغرب وبلدان مختلفة من القارة الافريقية قد بلغ إلى حدود اليوم أزيد من 2000 اتفاقية تهم جميع مجالات التعاون المشترك. 

وفي موضوع آخر، مرتبط بالدورة 34 للقمة الافريقية المنعقدة، عن بعد انسجاما مع ما فرضته جائحة كورونا  من تدابير صحية ووقائية، تحت شعار : الفنون والثقافة والتراث.. روافع من أجل بناء إفريقيا التي نريد "، اعتبر "أشحشاح" أن المغرب قد نجح في وقف مساعي خصوم وحدته الترابية التي سبقت انعقاد القمة، والمتمثلة في محاولة إدراج موضوع الصحراء المغربية، ضمن جدول أعمال الدورة للمناقشة، وهذا ما لم يتحقق طبعا، على اعتبار أن الملف يبقى حصريا ضمن اختصاص منظمة الأمم المتحدة، وهذا هو التوجه الذي دافع عنه المغرب واقنع به شركائه. كما شهدت أشغال الدورة تنفيذ الإصلاح المؤسساتي للاتحاد الإفريقي، من خلال انتخاب هياكله. 

وبخصوص العلاقات المغربية الجزائرية، أكد "يوسف أشحشاح" في جواب له حول سؤال مستقبل هذه العلاقات، أنه لا وجود لبوادر تحسن هذه العلاقة على المدى المنظور، لأن الجارة الشرقية مستمرة، للأسف الشديد، في معاكسة مصالح المغرب ومتمادية في خدمة أجندة الانفصال والتشتيت وزراعة الفوضى على مستوى المنطقة، وهذا ما يترجم إصرار النظام العسكري الجزائري على رفض كل المبادرات المغربية في اتجاه تحسين العلاقة بين الجارين لما في ذلك من مصلحة للشعوب المغاربية.

وبخصوص آفاق التعاون المغربي الإفريقي، ختم "يوسف أشحشاح"، أن مستقبل هذا التعاون المغربي الإفريقي على جميع المستويات ستكون له آفاق واعدة، لأنه يندرج ضمن التعاون جنوب _ جنوب المبني على الاحترام والتقدير المتبادل بعيدا عن أي نظرة استعلائية أو استغلالية. إلا أن استمرار هذا التعاون وتوهجه، يقول الدكتور أشحشاح، مرتبط بمجموعة من العوامل: أولها، عامل الاستقرار والأمن داخل القارة، وما مساهمات المغرب في مكافحة الجريمة ومحاربة التطرف ومحاربة الهجرة غير الشرعية إلا خيار ينصب في هذا الإتجاه. ثاني هذه العوامل، يتعلق بقدرة المغرب على تدبير المنافسة الاقتصادية الشرسة على مستوى القارة من حجم الصين، الهند، الولايات المتحدة الأمريكية إلخ. ثالثا، موقف بلدان القارة من قضية الوحدة الترابية للمغرب، فلا أعتقد أن المغرب سيقبل باستمرار مشاريعه الاقتصادية فوق بلد، له مواقف معادية للمغرب ولقضاياه الاستراتيجية.

متابعة 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media