قيم هذا المقال
ميناء الناظور غرب المتوسط سيصبح أول بوابة بالمتوسط في تخزين ونقل الغاز الطبيعي (0)
الحسيمة.. انهيار عمود كهربائي اسمنتي بمركز إساكن كاد ان يتسبب في كارثة (0)
- "فانتوم" ينقل 30 مهاجرا سريا من الريف الى اسبانيا
- ميناء الناظور غرب المتوسط سيصبح أول بوابة بالمتوسط في تخزين ونقل الغاز الطبيعي
- الشروع رسيما في تسويق منتوجات "الكيف" بصيدليات المغرب
- الشروع رسيما في تسويق منتوجات "الكيف" بصيدليات المغرب
- غابات الحسيمة والناظور الاكثر عرضة لخطر اندلاع الحرائق
- الحسيمة.. انهيار عمود كهربائي اسمنتي بمركز إساكن كاد ان يتسبب في كارثة
- غموض يلف اختفاء شاب من الحسيمة اثناء عودته الى المهجر
- سباق على الطريق بايت قمرة للتحسيس بمخاطر التدخين
الناظور.. مواطنون يطاردون افراد عصابة للتهريب الدولي للمخدرات
طارد «النحس» أفراد شبكة متخصصة في تهريب المخدرات بالناظور، بعد فشلهم في تهريب شحنة منها، تصل كميتها إلى عدة أطنان، إذ تعاقبت الأحداث عليهم، بدءا من اشتباك مع السكان إلى مطاردة الدرك لهم، ثم التخلص منها في عرض البحر.
وقال مصدر مطلع، لـ «الصباح»، إن اشتباكات اندلعت بين سكان منطقة «بني بوغافر» بجماعة «اعزانن» بإقليم بالناظور، وأفراد شبكة تهريب المخدرات، خاصة حينما حاصر السكان شاحنة لنقل الأحجار كانت محملة بكميات كبيرة من المخدرات، احتجاجا على قطع الشبكة للتيار الكهربائي للتستر على العملية، الأمر الذي لم يتقبله السكان، لأنه يؤدي إلى خسائر مادية.
وفي الوقت الذي اعتقد أفراد الشبكة أن شاحنة المخدرات «تحررت» من قبضة السكان الغاضبين، دون خسائر بشرية، وواصلت سيرها إلى ميناء الناظور غرب المتوسط، فوجئوا بتوالي الأحداث التي جعلت مصدر «الصباح» يصف العملية بـ «المنحوسة»، التي كلفتهم خسائر مالية كبيرة، إضافة إلى كشف هوية بعض المتعاملين معهم.
وأوضح المصدر نفسه أن المخدرات وصلت إلى المكان المخصص لشحنها في قوارب الصيد البحري، وما إن ابتعدت الشاحنة عن الميناء حوالي 700 متر، حتى انتبه المسؤول عن «الردار» إلى حركة مشبوهة للقارب، ما دفعه إلى التبليغ عنه، إذ اعتاد المهربون استغلال قوارب الصيد البحري في تهريب المخدرات، لأنها لا تثير الانتباه، إلا أن النحس الذي رافق الشحنة أفشل خطى الشبكة.
خالد العطاوي
المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....
عدد التعليقات (0 )
أضف تعليقك