English French German Spain Dutch

rif category

قيم هذا المقال

0

  1. البحر يلفظ جــثـة متحللة نواحي اقليم الحسيمة (0)

  2. الحسيمة تواصل تصدر قائمة المدن الاكثر غلاء (0)

  3. الرد القمعي للجزائر على مطالبات القبايليين (0)

  4. الحسيمة.. مياه الصرف الصحي تنغص حياة ساكنة مركز تماسينت (0)

  5. الحسيمة.. موظفو الجماعات الترابية يشلون الإدارات لثلاثة ايام (0)

  6. رأي : محمد بن عبد الكريم الخطابي .. أصله و نسبه (0)

  7. الحسيمة.. مشروع لتهيئة طرق بجماعتي امرابطن وايت يوسف وعلي (0)

الكلمات الدليلية:

لا يوجد كلمات دليلية لهذا الموضوع

الرئيسية | في الواجهة | بعد قرار تقنين زراعة الكيف .. تهافت على أراضي كتامة

بعد قرار تقنين زراعة الكيف .. تهافت على أراضي كتامة

بعد قرار تقنين زراعة الكيف .. تهافت على أراضي كتامة

 يبحث رجال أعمال "وبزناسة" عن موضع قدم في المناطق والجماعات التي حددها القانون المتعلق بتقنين زراعة القنب الهندي، ويوظفون وسطاء بهذه المناطق للبحث عن مساحات أرضية لاقتنائها.

وأفادت مصادر محلية أن سعر الأرض ارتفع بشكل كبير، إذ تضاعف مرتين، مقارنة بسعره قبل التقنين.

وأفادت المصادر ذاتها أن سعر “خدام” الأرض (عشر الهكتار) بكتامة ارتفع إلى 5 ملايين سنتيم، ما يعني أن الهكتار وصلت قيمته إلى 50 مليونا، خاصة بالمناطق التي التحقت بزراعة الكيف بعد إلحاقها بالمناطق الشمالية، مثل زومي، التي ألحقت بإقليم شفشاون وتحولت إلى زراعة القنب الهندي، وما تزال تعرف هذه الأنشطة الفلاحية، رغم أنها أعيد إلحاقها بإقليم وزان، وهناك مناطق أخرى قريبة من وزان، لكنها محسوبة إداريا على مناطق الشمال التي يسمح فيها بزراعة “الكيف”.

وأفادت مصادر “الصباح” أن من ضمن الباحثين عن الأراضي تجارا ورجال أعمال يقطنون في الغالب بطنجة وتطوان، وهناك آخرون يقيمون بالبيضاء والقنيطرة، ويستعينون بسماسرة يعرضون أموالا طائلة للراغبين في بيع أراضيهم.

ويتشبث أهل قبائل كتامة وغمارة بالأراضي، إذ من الصعب إقناعهم ببيع أراضيهم، في حين أن سكان المناطق التي التحقت بزراعة القنب الهندي بسبب التقسيم الإداري، أكثر استعدادا لبيع أراضيهم إذا عرض عليهم سعر عال.

وأكدت مصادر “الصباح” أن السماسرة تمكنوا من إيجاد راغبين في البيع، إذ تم بيع عشرات الأراضي لفائدة رجال أعمال، أو تجار مخدرات يرغبون في الحصول على أصول عقارية بالمناطق التي ستخضع لتقنين زراعة القنب الهندي.

ويستخدم السماسرة مجموعة من الحيل لحث أصحاب الأراضي على بيعها، إذ يروجون إشاعات أن السلطات ستحدد الكميات التي يتعين إنتاجها، على أن يتم إتلاف الفائض، ما يعني أنهم سيخضعون لمراقبة محصولهم من قبل الدرك الملكي والسلطات المحلية، ولن يتمكنوا من بيع كل الإنتاج كما اعتادوا على ذلك، ما يجعل بعض السكان المحليين يفضلون بيع أرضهم واقتناء عقارات بالمدن القريبة، مثل تطوان والناظور والحسيمة والاستثمار في مشاريع، مثل إنشاء مقاه. ونجح هؤلاء السماسرة في بيع عدد من الأراضي بالمناطق الملحقة بزراعة القنب الهندي حديثا.

الصباح

 

مشاركة في: Twitter Twitter

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 )

المجموع: | عرض:

أضف تعليقك

المرجو عدم تضمين تعليقاتكم بعبارات تسيء للأشخاص أو المقدسات أو مهاجمة الأديان و تحدف كل التعليقات التي تحتوي على عبارات أو شتائم مخلة بالأداب....

للكتابة بالعربية

rif media